نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


بشار الاسد يوقف برامج الطبخ في الإعلام السوري





طلب بشار أسد خلال لقائه مجموعة من الإعلاميين الشهر الماضي إيقاف برامج الطبخ في إعلامه خوفاً من انزعاج السوريين بصور الطعام وفق تعبيره.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر أمس الثلاثاء تفاصيل لقاء أسد مع عدد من الإعلاميين والصحفيين.

وحسب الصحيفة فإن أحد الإعلاميين سأل أسد عن الانهيار الاقتصادي في مناطقه وتدهور سعر صرف الليرة وارتفاع الأسعار بشكل كبير وردة فعل مواليه، الأمر الذي أثار غضب مستشار أسد، لم تسمه الصحيفة، لكن أسد سمح للصحفي بالحديث، ليجيب بـ"أنا أعلم بآلام الناس وأعرف".


طابور امام مخبز سوري في دمشق
طابور امام مخبز سوري في دمشق
 وأشارت الصحيفة إلى أن أسد لم يقدم خلال حديثه في الاجتماع عن التدهور الاقتصادي أي حلول أو خطوات ملموسة لوقف الأزمة الاقتصادية، باستثناء طلب "إلغاء عرض برامج الطبخ لكي لا تزعج السوريين بصور طعام بعيدة المنال”.

وأكدت الصحيفة أن أسد "قدم نظرة نادرة غير مألوفة لقائد بدا منفصلاً عن المخاوف الحقيقية لشعبه، وعاجزا عن فعل أي شيء حيالها"، مع تأكيدات “غامضة” بأن الوضع سوف يتحسن.

وأكدت الصحيفة أن أسد أرجع سبب الأزمة إلى "مجموعة من القوى المتسببة"، معتبرا أن “وحشية الرأسمالية العالمية، غسل الدماغ من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، والنيوليبرالية غير المحددة هي التي تقوض قيم البلاد.

وفي جانب آخر نفى أسد للصحفيين توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل أو الاعتراف بزواج المثليين.
 

وكان أسد التقى في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدد من الإعلاميين الموالين له دون نشر اللقاء بشكل رسمي إلا أن عدداً من الإعلاميين نشروا صورا عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي تجمعهم مع أسد.

ويأتي حديث أسد في ظل واقع اقتصادي متردٍ يعصف بالمناطق الخاضعة لسيطرته، إذ وصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار إلى 3500 ليرة سورية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 30%.

وكانت بيانات جديدة سجلها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أظهرت أن رقما قياسيا بلغ 12.4 مليون سوري - أي ما يقرب من 60 % من السكان - يعانون في الوقت الحالي من انعدام الأمن الغذائي بزيادة بلغت 4.5 مليون شخص في عام واحد فقط.

 

نيويورك تايمز - أورينت نت
الاربعاء 24 فبراير 2021