واشار البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الايطالية على موقعها الالكتروني صباح الجمعة “نحن متحدون في إدانتنا لقرار طالبان في 23 آذار/مارس بحرمان العديد من الفتيات الأفغانيات من فرصة العودة أخيرًا إلى المدرسة”، كونه “يتناقض مع تأكيدات حكومة طالبان العلنية للشعب الأفغاني وللمجتمع الدولي”.
ونوه البيان بأن قرار حكومة طالبان التي تسلمت مقاليد الحكم في كابل في شهر آب/أغسطس الماضي “يأتي بعد أشهر من العمل الذي قام به المجتمع الدولي لدعم رواتب المعلمين بناءً على توقع أن المدارس ستكون مفتوحة للجميع ، مع مراعاة الاهتمام الأكبر للطلاب والمدرسين الأفغان”. وأضاف “للأسف، جاء ذلك بينما كانت الفتيات الأفغانيات المتحمسات في طريقهن إلى المدارس لأول مرة منذ سبعة أشهر”.
وقال البيان المشترك “ندعو (حكومة) طالبان إلى التراجع بشكل عاجل عن هذا القرار، الذي ستكون له عواقب تتجاوز بكثير إلحاق الضرر بالفتيات الأفغانيات” و”سيلحق ضرر شديدا على آفاق التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي لأفغانستان وطموحها في أن تصبح عضوًا محترمًا في المجتمع الدولي ورغبة الأفغان في الخارج بالعودة” لبلدهم.
وشدد البيان على أن “لكل مواطن أفغاني، فتى أو بنتا، رجلا كان أو امرأة، حق متساو في التعليم على جميع المستويات وفي جميع مقاطعات البلد”
ونوه البيان بأن قرار حكومة طالبان التي تسلمت مقاليد الحكم في كابل في شهر آب/أغسطس الماضي “يأتي بعد أشهر من العمل الذي قام به المجتمع الدولي لدعم رواتب المعلمين بناءً على توقع أن المدارس ستكون مفتوحة للجميع ، مع مراعاة الاهتمام الأكبر للطلاب والمدرسين الأفغان”. وأضاف “للأسف، جاء ذلك بينما كانت الفتيات الأفغانيات المتحمسات في طريقهن إلى المدارس لأول مرة منذ سبعة أشهر”.
وقال البيان المشترك “ندعو (حكومة) طالبان إلى التراجع بشكل عاجل عن هذا القرار، الذي ستكون له عواقب تتجاوز بكثير إلحاق الضرر بالفتيات الأفغانيات” و”سيلحق ضرر شديدا على آفاق التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي لأفغانستان وطموحها في أن تصبح عضوًا محترمًا في المجتمع الدولي ورغبة الأفغان في الخارج بالعودة” لبلدهم.
وشدد البيان على أن “لكل مواطن أفغاني، فتى أو بنتا، رجلا كان أو امرأة، حق متساو في التعليم على جميع المستويات وفي جميع مقاطعات البلد”