المثليون يشكلون اغلبية في استعراضات اعياد الحب الاوروبية
وسقط الضحايا نتيجة للتدافع عبر نفق مؤد إلى موقع الحفل الذي اجتذب 4ر1 مليون شخص، ووقعت حالة من الهلع والفزع بعد أن عج النفق بالحشود عن آخره ما أدى إلى سحق الضحايا الذين لقوا حتفهم دهسا تحت الأقدام.
وأعرب عمدة دويسبورج أدولف زاورلاند عن صدمته الشديدة وقال:"لا يمكنني التعبير عن الحزن في كلمات. هذا الحادث مروع بشكل يجعل من الصعب تلخيصه في كلمات".
وسلم مسئولون من الشرطة وإدارة الأزمات ومنظمي الحفل وثائق إلى ممثلي الادعاء للمساعدة في التحقيق الشامل.
وظهر مهرجان "استعراض الحب"، أحد أكبر احتفالات الموسيقى التكنو في العالم، في برلين عام 1989 كاستعراض للسلام قبل فترة قصيرة من سقوط جدار برلين. وخلال السنوات الأخيرة، أصبح المهرجان ضخما للغاية ولم تعد ترغب برلين في استضافته لأسباب أمنية ومادية.
وكان تم إلغاء المهرجان العام الماضي 2009 في مدينة بوخوم المجاورة لأسباب أمنية.
وأكد منظمو المهرجان بأن هذا الحدث لن يقام مرة أخرى عقب تلك الكارثة.
من جهته أعلن راينر شالر المسئول عن تنظيم "استعراض الحب" عن عدم إقامة المهرجان للأبد وقال:"لا تكفي الكلمات للتعبير عن مدى صدمتي..ما يعنيني في المقام الأول هو الكشف عن جميع الملابسات بشكل كامل".
وناشد زارولاند المواطنين بأن ينتظروا نتائج التحقيق قبل توجيه الاتهامات.
بيد أن المسئول في شرطة ديوسبورج ديتليف فون شميلينج أوضح أن المحققين بدأوا بالفعل النظر في تهمتين جنائيتين منفصلتين، دون إعطاء تفاصيل.
وتفجرت الانتقادات لإجراءات تنظيم المهرجان عقب سقوط الضحايا، وتركزت على حقيقة أنه وقت وقوع الحادث كان هناك فقد مدخل واحد ومخرج واحد متاحا للوصول إلى مكان الاحتفال المقام على ساحة قديمة لقطارات البضائع في المدينة.
ودافع كل من مسئولي المدينة والشرطة عن العملية التنظيمية والترتيبات الأمنية لهذا الحدث.
وووجه مسئولو نقابة الشرطة الاتهامات لمنظمي الحفل بأنهم كثفوا الضغوط على المدينة لأغراض مادية من خلال تنظيم المهرجان بالرغم من تضاؤل الميزانية وقلة عدد العاملين على تأمينه.
وقال فولفجانج أورشيشك ، نائب رئيس نقابة الشرطة الألمانية في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية في بيان صادر اليوم الأحد إنه جرى ممارسة الضغط "تحت غطاء شعار عاصمة الثقافة 2010" لإقامة المهرجان.
وكان قد تم اختيار منطقة وادي "رور" التي تتبعها مدينة ديوسبورج كعاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2010 حيث جرى إقامة العديد من الاحتفالات والمناسبات حتى الآن خلال هذا العام.
أعلنت الشرطة والادعاء العام في مدينة ديوسبورج الألمانية اليوم الأحد عن تحديد هوية 18 شخصا من الـ19 الذين لقوا حتفهم أمس في الحادث.
وقالت الشرطة إن الحادث أودى بحياة 11 امرأة وثمانية رجال ووصل عدد الألمان بين حصيلة القتلى إلى 11 شخصا ، أما بقية الضحايا فينحدرون من هولندا واستراليا وإيطاليا والصين وأسبانيا والبوسنة.
ووفقا لآخر التقديرات فإن عدد المصابين بلغ 342 شخصا بعضهم حالتهم خطرة.
وأوضح البريطاني مارك نايت المتخصص في موسيقى ال"دي جيه" في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن منظمي الحفل كانوا يخشون من حدوث موجة ذعر ثانية في حال توقفت الموسيقى.
وقال "كان المنظمون عنيدون تماما. تم إبلاغنا مباشرة قبل أن نبدأ العزف بأن الاستعراض يجب أن يمضي قدما، ولم يكن باستطاعتنا التوقف خشية التداعيات وحدوث مزيد من الزعر".
واستمر الحفل لما لا يقل عن خمس ساعات عقب هذه الكارثة.
و أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن اسفها وصدمتها إزاء الحادث المميت.
وقالت ميركل "في هذه الساعات العصيبة تتجه أفكاري نحو أقارب الضحايا.. أعرب لهم عن تعاطفي وحزني ".
وأضافت "لقد جاء الشباب للاحتفال ، وبدلا من ذلك كان هناك وفيات واصابات . أشعر بالفجيعة والحزن ازاء المعاناة والالم".
وأعرب عمدة دويسبورج أدولف زاورلاند عن صدمته الشديدة وقال:"لا يمكنني التعبير عن الحزن في كلمات. هذا الحادث مروع بشكل يجعل من الصعب تلخيصه في كلمات".
وسلم مسئولون من الشرطة وإدارة الأزمات ومنظمي الحفل وثائق إلى ممثلي الادعاء للمساعدة في التحقيق الشامل.
وظهر مهرجان "استعراض الحب"، أحد أكبر احتفالات الموسيقى التكنو في العالم، في برلين عام 1989 كاستعراض للسلام قبل فترة قصيرة من سقوط جدار برلين. وخلال السنوات الأخيرة، أصبح المهرجان ضخما للغاية ولم تعد ترغب برلين في استضافته لأسباب أمنية ومادية.
وكان تم إلغاء المهرجان العام الماضي 2009 في مدينة بوخوم المجاورة لأسباب أمنية.
وأكد منظمو المهرجان بأن هذا الحدث لن يقام مرة أخرى عقب تلك الكارثة.
من جهته أعلن راينر شالر المسئول عن تنظيم "استعراض الحب" عن عدم إقامة المهرجان للأبد وقال:"لا تكفي الكلمات للتعبير عن مدى صدمتي..ما يعنيني في المقام الأول هو الكشف عن جميع الملابسات بشكل كامل".
وناشد زارولاند المواطنين بأن ينتظروا نتائج التحقيق قبل توجيه الاتهامات.
بيد أن المسئول في شرطة ديوسبورج ديتليف فون شميلينج أوضح أن المحققين بدأوا بالفعل النظر في تهمتين جنائيتين منفصلتين، دون إعطاء تفاصيل.
وتفجرت الانتقادات لإجراءات تنظيم المهرجان عقب سقوط الضحايا، وتركزت على حقيقة أنه وقت وقوع الحادث كان هناك فقد مدخل واحد ومخرج واحد متاحا للوصول إلى مكان الاحتفال المقام على ساحة قديمة لقطارات البضائع في المدينة.
ودافع كل من مسئولي المدينة والشرطة عن العملية التنظيمية والترتيبات الأمنية لهذا الحدث.
وووجه مسئولو نقابة الشرطة الاتهامات لمنظمي الحفل بأنهم كثفوا الضغوط على المدينة لأغراض مادية من خلال تنظيم المهرجان بالرغم من تضاؤل الميزانية وقلة عدد العاملين على تأمينه.
وقال فولفجانج أورشيشك ، نائب رئيس نقابة الشرطة الألمانية في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية في بيان صادر اليوم الأحد إنه جرى ممارسة الضغط "تحت غطاء شعار عاصمة الثقافة 2010" لإقامة المهرجان.
وكان قد تم اختيار منطقة وادي "رور" التي تتبعها مدينة ديوسبورج كعاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2010 حيث جرى إقامة العديد من الاحتفالات والمناسبات حتى الآن خلال هذا العام.
أعلنت الشرطة والادعاء العام في مدينة ديوسبورج الألمانية اليوم الأحد عن تحديد هوية 18 شخصا من الـ19 الذين لقوا حتفهم أمس في الحادث.
وقالت الشرطة إن الحادث أودى بحياة 11 امرأة وثمانية رجال ووصل عدد الألمان بين حصيلة القتلى إلى 11 شخصا ، أما بقية الضحايا فينحدرون من هولندا واستراليا وإيطاليا والصين وأسبانيا والبوسنة.
ووفقا لآخر التقديرات فإن عدد المصابين بلغ 342 شخصا بعضهم حالتهم خطرة.
وأوضح البريطاني مارك نايت المتخصص في موسيقى ال"دي جيه" في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن منظمي الحفل كانوا يخشون من حدوث موجة ذعر ثانية في حال توقفت الموسيقى.
وقال "كان المنظمون عنيدون تماما. تم إبلاغنا مباشرة قبل أن نبدأ العزف بأن الاستعراض يجب أن يمضي قدما، ولم يكن باستطاعتنا التوقف خشية التداعيات وحدوث مزيد من الزعر".
واستمر الحفل لما لا يقل عن خمس ساعات عقب هذه الكارثة.
و أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن اسفها وصدمتها إزاء الحادث المميت.
وقالت ميركل "في هذه الساعات العصيبة تتجه أفكاري نحو أقارب الضحايا.. أعرب لهم عن تعاطفي وحزني ".
وأضافت "لقد جاء الشباب للاحتفال ، وبدلا من ذلك كان هناك وفيات واصابات . أشعر بالفجيعة والحزن ازاء المعاناة والالم".


الصفحات
سياسة








