وبحسب الرئاسة التي نشرت صوراً لأسماء الأخرس لما قالت إنها مشاركتها ضمن مجموعة من الفرق الطبية والإدارية والنفسية والإعلامية القائمة على برنامج دعم جرحى جيش النظام، الذي ترعاه الأخرس وتروج لنفسها في هذا المجال ضمن عدة تسميات أخرى ظاهرها تقديم الدعم للجرحى الذين أصيبوا خلال معاركهم ضدَّ المناطق المحررة.
وتزعم الحسابات الناطقة باسم النظام أن أهم ما تمت مراجعته هو تطوير آليات التقييم لأي إجراءات يتم القيام بها استنادا إلى الجريح نفسه، في وقت تتزايد فيه حالة التذمر والسخط واليأس من قبل عناصر جرحى من جيش النظام بسبب توقف الدعم الطبي والمالي عنهم.
ويرى مراقبون بأن سبب خروج أسماء الأخرس مؤخراً يحمل عدة دلالات منها محاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي فضحت توقف الدعم عنهم وإذلالهم، ومن أسباب خروج الأخرس بهذا التوقيت الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المساهمة في تطوير وتحسين آلية الدعم التي يُذل عناصر الأسد للحصول على أجزاء منه.
وترجع مخرجات مراجعة البرنامج أن تداول الإشاعات التي تستغل حاجات الجرحى أو تنال من إنجازات البرنامج في بعض الأحيان إلى التقصير الذي يعاني منه البرنامج في التواصل مع الجريح، والعمل على سد الثغرات التي ظهرت بوضوح خلال الفترة الأخيرة بين الجريح والبرنامج، حسب زعمها.
وسبق أنَ نشر “بشير يوسف هارون”، وهو أحد جرحى ميليشيات النظام الذي أصيب خلال العمليات العسكرية ضدَّ المناطق المحررة منشوراً على صفحته الخاصة في “فيسبوك”، تحدث من خلاله عن تفاصيل حالة الإذلال التي يتعرض لها عناصر جيش النظام، ويعرف عنه استخدامه كإعلاناً ترويجياً لحملة "جرحك شرف" التي اطلقتها أسماء الأسد، بزعمها دعم جرحى النظام.
وفضح هارون حجم تقاعس وإهمال النظام لتوفير احتياجات العناصر ممن أُصيبوا بالشلل التام وإصابتهم بالإعاقة الدائمة فداءاً لرأس النظام المجرم الذي اهمل حتى الجانب المعيشي والطبي لهم وفقاً لما تناوله منشور العنصر المصاب خلال معارك خاضها ضد مناطق المدنيين.
وأبدى غضبه الشديد وحالة التذمر واليأس قائلاً في منشوره الذي استهله بالمطالبة بالقضاء عليهم من خلال إطلاق النار ومحاصرتهم ومنع الغذاء والدواء والهواء عنهم، مشبهاً معاملتهم من قبل نظام الأسد كـ "حصان السباق" أطلقوا عليه النار و قتلوه لأنه لم يعد بذي فائدة، حسب وصفه.
فيما كشف أنّ قرارات النظام الجديدة تضمنت منذ فترة إلغاء الدواء لأهل الجريح و الآن تخفيض العلاج الفيزيائي و تحديد المدة بستة شهور، مهاجماً القرار الجائر واصفاً إياه بتحطيم الأحلام والقضاء على الجرحى، ويعرف عنه ظهوره الإعلامي كأشهر جريح بين صفوف ميليشيات النظام إذ أهدته أسماء الأخرس عربة مثيرة للجدل وقدم شكره وامتنانه لها آنذاك.
هذا ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشيه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزعم الحسابات الناطقة باسم النظام أن أهم ما تمت مراجعته هو تطوير آليات التقييم لأي إجراءات يتم القيام بها استنادا إلى الجريح نفسه، في وقت تتزايد فيه حالة التذمر والسخط واليأس من قبل عناصر جرحى من جيش النظام بسبب توقف الدعم الطبي والمالي عنهم.
ويرى مراقبون بأن سبب خروج أسماء الأخرس مؤخراً يحمل عدة دلالات منها محاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي فضحت توقف الدعم عنهم وإذلالهم، ومن أسباب خروج الأخرس بهذا التوقيت الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المساهمة في تطوير وتحسين آلية الدعم التي يُذل عناصر الأسد للحصول على أجزاء منه.
وترجع مخرجات مراجعة البرنامج أن تداول الإشاعات التي تستغل حاجات الجرحى أو تنال من إنجازات البرنامج في بعض الأحيان إلى التقصير الذي يعاني منه البرنامج في التواصل مع الجريح، والعمل على سد الثغرات التي ظهرت بوضوح خلال الفترة الأخيرة بين الجريح والبرنامج، حسب زعمها.
وسبق أنَ نشر “بشير يوسف هارون”، وهو أحد جرحى ميليشيات النظام الذي أصيب خلال العمليات العسكرية ضدَّ المناطق المحررة منشوراً على صفحته الخاصة في “فيسبوك”، تحدث من خلاله عن تفاصيل حالة الإذلال التي يتعرض لها عناصر جيش النظام، ويعرف عنه استخدامه كإعلاناً ترويجياً لحملة "جرحك شرف" التي اطلقتها أسماء الأسد، بزعمها دعم جرحى النظام.
وفضح هارون حجم تقاعس وإهمال النظام لتوفير احتياجات العناصر ممن أُصيبوا بالشلل التام وإصابتهم بالإعاقة الدائمة فداءاً لرأس النظام المجرم الذي اهمل حتى الجانب المعيشي والطبي لهم وفقاً لما تناوله منشور العنصر المصاب خلال معارك خاضها ضد مناطق المدنيين.
وأبدى غضبه الشديد وحالة التذمر واليأس قائلاً في منشوره الذي استهله بالمطالبة بالقضاء عليهم من خلال إطلاق النار ومحاصرتهم ومنع الغذاء والدواء والهواء عنهم، مشبهاً معاملتهم من قبل نظام الأسد كـ "حصان السباق" أطلقوا عليه النار و قتلوه لأنه لم يعد بذي فائدة، حسب وصفه.
فيما كشف أنّ قرارات النظام الجديدة تضمنت منذ فترة إلغاء الدواء لأهل الجريح و الآن تخفيض العلاج الفيزيائي و تحديد المدة بستة شهور، مهاجماً القرار الجائر واصفاً إياه بتحطيم الأحلام والقضاء على الجرحى، ويعرف عنه ظهوره الإعلامي كأشهر جريح بين صفوف ميليشيات النظام إذ أهدته أسماء الأخرس عربة مثيرة للجدل وقدم شكره وامتنانه لها آنذاك.
هذا ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشيه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.