الصفحات
سياسة
بنسالم حميش وزير الثقافة المغربي
وقال بنحميش إن تحفيز الشباب سوف يجعلهم يتهافتون على التشكيل،كما يتهافت الفراش على المصباح،حسب تعبيره.
وأعلن فريد الزاهي،الناقد الفني، وعضو لجنة التحكيم عن منح الجائزة الأولى للفنان كريم عطار، وهي عبارة عن تنظيم معرض فردي له من طرف وزارة الثقافة،التي سوف تتكلف،تبعا لذلك، بكل المستلزمات من طبع للملصق وللدعوات،ولحفل الاستقبال،وكذا الدعاية الإعلامية.
وتم إعطاء الجائزة الثانية للفنان رشيد بكار،وقيمتها 10 ألاف درهم،(الدولار يساوي حوالي سبعة دراهم)،فيما نال الجائزة الثالثة مناصفة كل من عبد العزيز زرو، ورضوان شلف ، وقيمتها سبعة آلاف درهم.
وكان النقاد والإعلاميون يتوقعون أن تذهب إحدى الجوائز لبعض الفنانات المشاركات، وهن ياسمينة الزيات وغيثة صحيح وليلى اللبار وسهام بضر، غير أن لجنة التحكيم لم تنصف أية واحدة منهن، رغم ماكشفن عنه من إبداع في التعامل مع اللوحة،بأساليب تنم عن مواهب حقيقية لاينقصها سوى الدعم.
وأوضح الزاهي في كلمة له أثناء الإعلان عن النتائج بإسم لجنة التحكيم،أن اللجنة تلقت 92 طلب مشاركة،تم اختيار 13 منها للتباري حول جوائز الدورة، وكذا المشاركة في معرض جماعي للوحاتهم ،مشيرا إلى الصعوبة التي واجهت أعضاء اللجنة في الانتقاء،نظرا لتميز الأعمال التشكيلية التي دخلت غمار التباري.
وتشكلت لجنة التحكيم من محمد بنيعقوب، رئيس قسم الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والناقد الفني فريد الزاهي، بالإضافة إلى الرسامين أحلام لمسفر، ومحمد نبيلي وأمين الدمناتي.
وجاء في ورقة تقديمية لدليل المعرض،بإسم مديرية الفنون،أن مبادرة وزارة الثقافة بتنظيم الدورة الأولى لملتقى الشباب للفنون التشكيلية،تأتي من أجل تحفيز هؤلاء الفنانين على الابتكار والتجديد،والسعي إلى اكتشاف الطاقات الواعدة وتقديم الدعم المادي والإعلامي لها،فضلا عن متابعة المواهب المتميزة وإشراك أكبر عدد من الفنانين من مختلف مناطق المملكة.
وأضافت مديرية الفنون أن الملتقى عرف إقبالا كبيرا من لدن الفنانين الشباب من مختلف مناطق البلاد،تميزت أعمالهم بالغنى والتنوع في الأساليب والتقنيات والتقارب في المستوى،"مايطمئننا على مستقبل الممارسة التشكيلية ببلادنا."
وخلصت الورقة التقديمية لمديرية الفنون في الختام،إلى أنه"بإخراج هذه التظاهرة إلى الوجود نتطلع جميعا إلى مستقبل أفضل لهذه الطاقات الواعدة، كما نسعى إلى تثبيت الملتقى وتطويره ليشمل مجالات اخرى في الفنون التشكيلية،(النحت، الفنون الكرافيكية، التركيبات..)
يذكر أن المعرض سيظل مفتوحا في وجه الزوار إلى غاية 31ماي(أيار) الجاري
وأعلن فريد الزاهي،الناقد الفني، وعضو لجنة التحكيم عن منح الجائزة الأولى للفنان كريم عطار، وهي عبارة عن تنظيم معرض فردي له من طرف وزارة الثقافة،التي سوف تتكلف،تبعا لذلك، بكل المستلزمات من طبع للملصق وللدعوات،ولحفل الاستقبال،وكذا الدعاية الإعلامية.
وتم إعطاء الجائزة الثانية للفنان رشيد بكار،وقيمتها 10 ألاف درهم،(الدولار يساوي حوالي سبعة دراهم)،فيما نال الجائزة الثالثة مناصفة كل من عبد العزيز زرو، ورضوان شلف ، وقيمتها سبعة آلاف درهم.
وكان النقاد والإعلاميون يتوقعون أن تذهب إحدى الجوائز لبعض الفنانات المشاركات، وهن ياسمينة الزيات وغيثة صحيح وليلى اللبار وسهام بضر، غير أن لجنة التحكيم لم تنصف أية واحدة منهن، رغم ماكشفن عنه من إبداع في التعامل مع اللوحة،بأساليب تنم عن مواهب حقيقية لاينقصها سوى الدعم.
وأوضح الزاهي في كلمة له أثناء الإعلان عن النتائج بإسم لجنة التحكيم،أن اللجنة تلقت 92 طلب مشاركة،تم اختيار 13 منها للتباري حول جوائز الدورة، وكذا المشاركة في معرض جماعي للوحاتهم ،مشيرا إلى الصعوبة التي واجهت أعضاء اللجنة في الانتقاء،نظرا لتميز الأعمال التشكيلية التي دخلت غمار التباري.
وتشكلت لجنة التحكيم من محمد بنيعقوب، رئيس قسم الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والناقد الفني فريد الزاهي، بالإضافة إلى الرسامين أحلام لمسفر، ومحمد نبيلي وأمين الدمناتي.
وجاء في ورقة تقديمية لدليل المعرض،بإسم مديرية الفنون،أن مبادرة وزارة الثقافة بتنظيم الدورة الأولى لملتقى الشباب للفنون التشكيلية،تأتي من أجل تحفيز هؤلاء الفنانين على الابتكار والتجديد،والسعي إلى اكتشاف الطاقات الواعدة وتقديم الدعم المادي والإعلامي لها،فضلا عن متابعة المواهب المتميزة وإشراك أكبر عدد من الفنانين من مختلف مناطق المملكة.
وأضافت مديرية الفنون أن الملتقى عرف إقبالا كبيرا من لدن الفنانين الشباب من مختلف مناطق البلاد،تميزت أعمالهم بالغنى والتنوع في الأساليب والتقنيات والتقارب في المستوى،"مايطمئننا على مستقبل الممارسة التشكيلية ببلادنا."
وخلصت الورقة التقديمية لمديرية الفنون في الختام،إلى أنه"بإخراج هذه التظاهرة إلى الوجود نتطلع جميعا إلى مستقبل أفضل لهذه الطاقات الواعدة، كما نسعى إلى تثبيت الملتقى وتطويره ليشمل مجالات اخرى في الفنون التشكيلية،(النحت، الفنون الكرافيكية، التركيبات..)
يذكر أن المعرض سيظل مفتوحا في وجه الزوار إلى غاية 31ماي(أيار) الجاري
