نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


حكومة الوفاق تطلق عملية عسكرية للسيطرة على ترهونة






طرابلس - أعلنت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبي المعترف دوليا اليوم السبت إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على مدينة "ترهونة" الخاضعة لسيطرة المشير خليفة حفتر ( قائد مايسمى الجيش الوطني الليبي) .


وقال  الإعلام الحربي لبركان الغضب ، حسبما أفادت قناة "ليبيا الاحرار" الموالية لحكومة الوفاق ، إن "الجيش يهاجم مليشيات حفتر ويتقدم نحو مدينة ترهونة من سبع  محاور بمساندة سلاح الجو".
وبعد هزيمة قوات حفتر في الساحل الغربي قال محللون عسكريون روس ان  الوضع تغير في غرب ليبيا بشكل جذري، في غضون أيام قليلة. فقد تمكنت قوات حكومة الوفاق الوطني من استعادة المناطق الساحلية التي سيطر عليها مؤخرا الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر. وهكذا، بات المعقل الرئيس للجيش الوطني الليبي في المنطقة، أي قاعدة الوطية الجوية، تحت الخطر.
وعليه، يرى الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين أن خليفة حفتر قلل من شأن العدو ووسع انتشار وحداته أكثر من اللازم. كان التفوق الجوي هو الورقة الرابحة بيد المشير في الأشهر السابقة. وإذا تمكنت تركيا من مساعدة طرابلس في إغلاق المجال الجوي، فمن شأن ذلك أن يحرم حفتر من هذه الميزة ويضعف قدرات  قواته القتالية بشكل حاد.
وأضاف شوريغين: "إن جميع العمليات العسكرية في المناطق الصحراوية الليبية تتم حول القواعد الجوية. لا يوجد خط أمامي وحدود مريحة حيث يمكن التمركز. فبعد خسارته المعركة على الساحل، سيضطر حفتر إلى العودة من حيث بدأ، إلى قاعدة الوطية الجوية. وإذا ما خسر هذا الموقع الاستراتيجي، فلن يتمكن من تأمين إمداد قواته في الغرب جوّا ودعمها بضربات جوية وطائرات مسيرة. سيؤدي ذلك إلى إنهاء خططه

ازفستيا - د ب ا
السبت 18 أبريل 2020