وشارك نحو ثمانية آلاف باحث في الملتقى الذي يستمر حتى الثلاثاء القادم وهو أكبر ملتقى أوروبي عن الأمراض المعدية.
وتضم قائمة الموضوعات التي يناقشها المؤتمر العام الدروس المستفادة من التعامل مع فيروس اتش 1 ان 1 المسبب لأنفلونزا الخنازير.
وكان صناع القرار السياسي وشركات الأدوية في أوروبا والعالم قد واجهوا انتقادات متزايدة في الآونة الأخيرة بسبب إزكاء المخاوف من الفيروس رغم أنه قد ثبت فيما بعد أنه ليس بنفس درجة الخطورة التي صورتها المؤسسات والمنظمات المعنية.
وقال البروفيسور ألبرت أوسترهاوس، الأستاذ في علم الفيروسات والذي شارك في اكتشاف أنفلونزا الطيور إنه من الخطأ الآن وبعد معرفة تطور الفيروس وصف موجة الفيروس بأنها كانت "خفيفة" وأنه رغم أن تطور المرض لم يكن شديدا إلا أن معدل الوفاة كان مرتفعا بشكل مفاجئ بسبب الفيروس لدى بعض الفئات العمرية وخاصة صغار السن. أضاف أوسترهاوس:"على الهيئات الصحية العامة أن تتحسب للأسوأ وأن تأمل في الأفضل".
ورأى أوسترهاوس أن فيروس اتش 1 ان 1 كان يمكن أن يتطور بشكل مشابه للأنفلونزا الأسبانية التي انتشرت في العالم عام 1918 وأدت لمقتل أكثر من 20 مليون شخص.
وأشار البروفيسور إلى أن العلماء تعلموا الكثير من تجربة التعامل مع فيروس اتش 1 ان 1 واستطاعوا أيضا الكشف عن نقاط أساسية.
وانتقد العلماء بشكل أساسي عدم توزيع الأمصال المضادة بشكل متساو بين دول العالم وعن ذلك قال أوسترهاوس:"كانت هناك دول تستطيع تطعيم مواطنيها مرتين ضد الفيروس و دول أخرى لا تجد هذه الأمصال المضادة".
وتضم قائمة الموضوعات التي يناقشها المؤتمر العام الدروس المستفادة من التعامل مع فيروس اتش 1 ان 1 المسبب لأنفلونزا الخنازير.
وكان صناع القرار السياسي وشركات الأدوية في أوروبا والعالم قد واجهوا انتقادات متزايدة في الآونة الأخيرة بسبب إزكاء المخاوف من الفيروس رغم أنه قد ثبت فيما بعد أنه ليس بنفس درجة الخطورة التي صورتها المؤسسات والمنظمات المعنية.
وقال البروفيسور ألبرت أوسترهاوس، الأستاذ في علم الفيروسات والذي شارك في اكتشاف أنفلونزا الطيور إنه من الخطأ الآن وبعد معرفة تطور الفيروس وصف موجة الفيروس بأنها كانت "خفيفة" وأنه رغم أن تطور المرض لم يكن شديدا إلا أن معدل الوفاة كان مرتفعا بشكل مفاجئ بسبب الفيروس لدى بعض الفئات العمرية وخاصة صغار السن. أضاف أوسترهاوس:"على الهيئات الصحية العامة أن تتحسب للأسوأ وأن تأمل في الأفضل".
ورأى أوسترهاوس أن فيروس اتش 1 ان 1 كان يمكن أن يتطور بشكل مشابه للأنفلونزا الأسبانية التي انتشرت في العالم عام 1918 وأدت لمقتل أكثر من 20 مليون شخص.
وأشار البروفيسور إلى أن العلماء تعلموا الكثير من تجربة التعامل مع فيروس اتش 1 ان 1 واستطاعوا أيضا الكشف عن نقاط أساسية.
وانتقد العلماء بشكل أساسي عدم توزيع الأمصال المضادة بشكل متساو بين دول العالم وعن ذلك قال أوسترهاوس:"كانت هناك دول تستطيع تطعيم مواطنيها مرتين ضد الفيروس و دول أخرى لا تجد هذه الأمصال المضادة".


الصفحات
سياسة








