تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


دمشق:مسؤولو بريطانيا ارتكبوا جرائم في سوريا تستوجب المساءلة






أعربت دمشق عن استغرابها من "نفاق" المبعوث البريطاني إلى سوريا، وقالت إنه يتوجب سوق المسؤولين البريطانيين أمام العدالة الدولية "لمساءلتهم عن الجرائم التي اقترفوها بحق السوريين".

وقالت الخارجية السورية في بيان إن سوريا تعرب عن "الاستغراب من النفاق والادعاءات الكاذبة وتشويه الحقائق لما يسمى بالمبعوث البريطاني إلى سورية، جوناثان هارغريفز، بخصوص الوضع الإنساني في سوريا".


مبنى الخارجية السورية
مبنى الخارجية السورية
  وأضاف مصدر رسمي في الخارجية إن "بريطانيا ومسؤوليها لا يمتلكون أي صدقية في الحديث عن الوضع الإنساني في سوريا، بل ويتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين، والتي تستوجب المساءلة القانونية وسوقهم أمام العدالة الدولية لمساءلتهم عن الجرائم التي اقترفوها بحق السوريين".
ونقلت وكالة سانا الرسمية عن المصدر أن المسؤول البريطاني "تجاهل أن السبب الأساس في معاناة السوريين الراهنة يكمن في العدوان الإرهابي الذي سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم، والذي كانت بريطانيا أحد الأطراف الرئيسية المشاركة فيه، من خلال دعمها اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية".
وأضاف المصدر أن المسؤول البريطاني "تجاهل الإجراءات القسرية اللاشرعية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وأتباعها، وبريطانيا في مقدمتهم"، حسب المصدر الذي قال إن تلك العقوبات "تؤثر على السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم، وتشكل انتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وأبسط حقوق الإنسان".
وأضاف المصدر أن "بريطانيا وبتعليمات من سيدها في البيت الأبيض، دأبت على إعاقة الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وإفشال أي تحرك جاد للخروج من الأزمة الراهنة"
وأشار إلى أنها تقدم المليارات "لتشويه صورة سوريا وتأجيج نيران القتل والحقد فيها، ووضع العراقيل أمام إعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وعودة الأمور إلى طبيعتها في سوريا"، ورأى المصدر أن ما يؤكد على ذلك "معارضتها وعدم المشاركة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في دمشق الشهر الماضي".
 
المصدر: سانا

سانا- وكالات
الثلاثاء 15 ديسمبر 2020