نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


ديوانين بالانجليزية لسركون بولص وأمجد ناصر من دار بانيبال




لندن - صدر في لندن عن منشورات بانيبال بوكس ديوانان شعريان باللغة الانجليزية «شاحذ السكاكين» للشاعر العراقي الراحل سركون بولص، و«رعاة العزلة» للشاعر الأردني أمجد ناصر،


غلاف ديوان امجد ناصر
غلاف ديوان امجد ناصر
و جاء في المقدمة التي كتبتها الشاعر الإيرلندي بات بوران عن ديوان سركون بولص: ليس هناك الكثير ممن يمكن ان نسميهم شعراء، في المعنى الكامل - بمعنى فرد كرس كل حياته للشعر، لابل أن الشعر هو الذي كتبها - وسركون بولص واحد من هؤلاء، هناك ما يتحدى الزمن في أفضل أعماله، وهذا هو ما نجده في أعمال الشعراء الذين سنظل نتذكرهم دائما، كان سركون بولص هائما ومسافرا في المعنى الجغرافي والزمني، منهمكًا في رحلة الشعر التي قد تحط رحالها بالمرء في أي مكان لكنها نادرًا ما تسمح له أن يسمى أي مكان وطنا، أشعاره مليئة بالموت والعنف والظلمة، لكنها معنية بالحياة وبالولادة أيضا. في أشعار «شاحذ السكاكين» دفء سركون ووجعه وإنسانيته وتحيته لنا في اللغة عبر المسافات التي لا يترجمها إلا الشعر.

واحتوى «شاحذ السكاكين» على 55 قصيدة اختارها وترجمها سركون بولص، وتضمن الكتاب ايضا مقتطفات من المقالات التي نعت الشاعر بعد وفاته، لكل من سعدي يوسف والياس خوري، وأدونيس وأنسي الحاج وفاضل العزاوي، وعبده وازن وأمجد ناصر وعباس بيضون وكاظم جهاد حسن وخالد المعالي، وبعض الصور التذكارية للشاعر الراحل.

أما ديوان أمجد ناصر «رعاة العزلة» الذي احتوى على 56 قصيدة قام باختيارها وترجمتها وقدم لها الشاعر والمترجم الليبي الأميركي خالد مطاوع، وجاء في الغلاف الاخير للشاعر الاميركي المعروف ألفريد كورن مايلي: يقف أمجد ناصر في طليعة الشعراء العرب من الجيل الذي تلا سعدي يوسف ومحمود درويش، أما تحدي العثور على صوت يظل وفيا لسلالته لكنه يكتشف، في الوقت ذاته، مساحات جديدة، طور أمجد ناصر حيزا تعبيريا واسعا وغير عادي. ومع أنه يعيش مغتربا في أوروبا فهو لا يفقد صلته بتجاربه المبكرة في الأردن، وتتألق قصائده في مزج ما يسميه هو النبرة البدوية بالحداثة الأدبية الأوروبية. آخذين بنظر الاعتبار الشحنة النسبية للشعر الاروتيكي في المنجز الشعري الأوروبي والأميركي الحديث، فإن مما يميز هذه المجموعة نجاحها في تصوير الحميمية والشبق بين الرجل والمرأة.

وكالات
السبت 3 أكتوبر 2009