
وتعقيبا على حادث مقتل الصيدلانية المصرية المحجبة مروة الشربيني داخل قاعة محكمة في مدينة دريسدن الألمانية مطلع تموز/يوليو الماضي ، قال كولر إن ردود الفعل على الحادث من قبل الساسة كانت ضئيلة بشكل ملحوظ للغاية. وأضاف: "يضع الساسة رؤسهم في الرمال لأنهم لا يرغبون أن يسمعوا أو يروا".
وأكد كولر الذي يشغل أيضا منصب المتحدث باسم مجلس التنسيق بين المنظمات الإسلامية في ألمانيا ، أن معاداة الإسلام وصلت لذروتها بحادث الشربيني. كان متطرف من أصل روسي طعن الشربيني ، الحامل ، داخل قاعة المحكمة وأمام عيون ابنها /ثلاثة أعوام/ كما أصاب زوجها بجروح.
ووفقا للسلطات الألمانية ، فإن " معاداة الأجانب" كانت هي السبب وراء الحادث. من جهته ، أكد رئيس "مجلس الثقافات المتعددة" في ألمانيا ، يورجن ميكش أن "التطرف المصحوب بأعمال عنف وكراهية موجود مع الأسف عندنا أيضا لا سيما ضد اليهود والمسلمين".
ورأى ميكش أن المسلمين في "مركز الرفض" مضيفا: " نحتاج لمناقشات نقدية (..) نحتاج لتحالف مع منظمات معترف بها ولها كلمة ذات ثقل". وأشاد ميكش في هذا الصدد بمؤتمر الاسلام الذي انطلق في ألمانيا عام 2006 والذي وعدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بمواصلته عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة في27 الشهر الجاري.
وقدم المجلسان كتابا يهدف إلى الدفع باتجاه "حوار صادق" بين الجانبين. ويحمل الكتاب عنوان"العنصرية المعادية للمسلمين - الصراع فرصة". ويضم مجلس الثقافات المتعددة مجموعة من المنظمات الدينية والنقابات والمجالس المحلية والعلماء.
وأكد كولر الذي يشغل أيضا منصب المتحدث باسم مجلس التنسيق بين المنظمات الإسلامية في ألمانيا ، أن معاداة الإسلام وصلت لذروتها بحادث الشربيني. كان متطرف من أصل روسي طعن الشربيني ، الحامل ، داخل قاعة المحكمة وأمام عيون ابنها /ثلاثة أعوام/ كما أصاب زوجها بجروح.
ووفقا للسلطات الألمانية ، فإن " معاداة الأجانب" كانت هي السبب وراء الحادث. من جهته ، أكد رئيس "مجلس الثقافات المتعددة" في ألمانيا ، يورجن ميكش أن "التطرف المصحوب بأعمال عنف وكراهية موجود مع الأسف عندنا أيضا لا سيما ضد اليهود والمسلمين".
ورأى ميكش أن المسلمين في "مركز الرفض" مضيفا: " نحتاج لمناقشات نقدية (..) نحتاج لتحالف مع منظمات معترف بها ولها كلمة ذات ثقل". وأشاد ميكش في هذا الصدد بمؤتمر الاسلام الذي انطلق في ألمانيا عام 2006 والذي وعدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بمواصلته عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة في27 الشهر الجاري.
وقدم المجلسان كتابا يهدف إلى الدفع باتجاه "حوار صادق" بين الجانبين. ويحمل الكتاب عنوان"العنصرية المعادية للمسلمين - الصراع فرصة". ويضم مجلس الثقافات المتعددة مجموعة من المنظمات الدينية والنقابات والمجالس المحلية والعلماء.