وبدأ دوج ويلوك وتريسي كالدويل دايسون عملا معقدا لتغيير مضخة تبريد تعمل بالأمونيا (النشادر) وتزن 350 كيلوجراما بقطعة غيار مخزنة على بعد عشرة أمتار خارج محطة الفضاء الدولية، وذلك خلال السباحة الأولى في الفضاء يوم السبت الماضي. لكنهما لم يتمكنا من تحقيق تقدم كبير بعد أن اتضح أن أحد الخراطيم يصعب فصله وسرب مادة الأمونيا الخطرة.
ويتعين على رائدي الفضاء إكمال المهام التي لم يتمكنا من إكمالها يوم السبت وسيركزان على فصل الخرطوم المعقد قبل إزالة المضخة وتركيب المضخة الجديدة.
وأضيفت مهمة ثالثة تتمثل في تثبيت الخراطيم والأسلاك بالمحطة من أجل إعادة نظام التبريد للعمل. ومن المقرر أن تكون السباحة الأخيرة في الفضاء لاستكمال الإصلاحات يوم الأحد المقبل على أقرب تقدير.
يذكر أن نظام التبريد هذا هو أحد نظامين للحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة الأجهزة الإلكترونية على متن المحطة. وكانت صفارات الإنذار انطلقت في 31 تموز/يوليو لتعلن أن نظام التبريد الذي يعمل بالأمونيا تعطل بسبب ارتفاع في شدة التيار الكهربائي.
وأكد مسئولو وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنه ليس هناك خطر على طاقم المحطة المكون من ستة رواد، وأن جميع الأنظمة الحساسة وغير الحساسة على محطة الفضاء الدولية تعمل بشكل طبيعي رغم هذا العطل.
ويمكن أن تستمر محطة الفضاء الدولية في العمل بشكل دائم بدون نظام التبريد هذا، لكنها كانت ستواجه مشكلات إذا تعطل النظام الثاني قبل تغيير الأول.
وكانت ناسا تدرك أنه يتعين أن يتم تغيير وحدة التبريد بعد حوالي 100 ألف ساعة من الاستخدام وقامت بتثبيت أربع وحدات إضافية خارج محطة الفضاء الدولية كإجراء وقائي.
ويتعين على رائدي الفضاء إكمال المهام التي لم يتمكنا من إكمالها يوم السبت وسيركزان على فصل الخرطوم المعقد قبل إزالة المضخة وتركيب المضخة الجديدة.
وأضيفت مهمة ثالثة تتمثل في تثبيت الخراطيم والأسلاك بالمحطة من أجل إعادة نظام التبريد للعمل. ومن المقرر أن تكون السباحة الأخيرة في الفضاء لاستكمال الإصلاحات يوم الأحد المقبل على أقرب تقدير.
يذكر أن نظام التبريد هذا هو أحد نظامين للحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة الأجهزة الإلكترونية على متن المحطة. وكانت صفارات الإنذار انطلقت في 31 تموز/يوليو لتعلن أن نظام التبريد الذي يعمل بالأمونيا تعطل بسبب ارتفاع في شدة التيار الكهربائي.
وأكد مسئولو وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنه ليس هناك خطر على طاقم المحطة المكون من ستة رواد، وأن جميع الأنظمة الحساسة وغير الحساسة على محطة الفضاء الدولية تعمل بشكل طبيعي رغم هذا العطل.
ويمكن أن تستمر محطة الفضاء الدولية في العمل بشكل دائم بدون نظام التبريد هذا، لكنها كانت ستواجه مشكلات إذا تعطل النظام الثاني قبل تغيير الأول.
وكانت ناسا تدرك أنه يتعين أن يتم تغيير وحدة التبريد بعد حوالي 100 ألف ساعة من الاستخدام وقامت بتثبيت أربع وحدات إضافية خارج محطة الفضاء الدولية كإجراء وقائي.


الصفحات
سياسة








