الصفحات
سياسة
وتنبأت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية "يورو كونترول" اليوم الجمعة بأنتشار سحابة الرماد البركاني التي تسببت في شل حركة الطيران عبر شمال أوروبا ، من جنوب فرنسا الي شمال إيطاليا والبلقان.
وقال بريان فلين ، نائب مدير العمليات في منظمة "يورو كونترول" أثناء مؤتمر صحفي في بروكسل إنه من المتوقع أن يستمر هذا الوضع المتأزم حتى غد السبت مشيرا إلي أنه:"لا نهاية تلوح في الأفق" لهذا الوضع.
وأوضح المسئول أن ثمة توقعات بأن تتحرك السحابة التي تسبب فيها ثوران بركان في آيسلندا نحو الجنوب تجاه جنوب فرنسا وشمال إيطاليا وشمال البلقان.
بينما ألغى وفد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة زيارة إلى كينشاسا ، عاصمة الكونغو الديمقراطية ، بسبب سحب الرماد البركاني المتصاعدة من نشاط بركاني في ايسلندا.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الزيارة للكونغو الديمقراطية ألغيت بسبب المشكلات الناجمة عن انتشار الرماد البركاني الذي ترك اثره على عدد من الدول الاوروبية التي توفر المطارات بها رحلات ربط جوي إلى أفريقيا.
من جانبها ، أغلقت بولندا معظم مجالها الجوي الجمعة ، بما في ذلك مطار مدينة كراكو التي ستقام فيها الجنازة الرسمية للرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي الأحد. إلا أنه مع ذلك يتوقع إقامة مراسم الجنازة في موعدها المحدد دون تغيير.
وقال جاسيك ساسين ، المتحدث باسم المجلس الاستشاري الرئاسي ، للصحفيين إن أسرة الرئيس البولندي الراحل لا ترغب في تغيير موعد الجنازة "تحت أي ظرف".
وقال ساسين إن أسرة كاتشينسكي ترغب في الإبقاء على يوم الأحد موعدا لمراسم تشييع الجنازة لأسباب بينها احترام رغبة كافة أولئك الذين يخططون لحضور المراسم ، والمتوقع أن تستقطب ما يصل إلى مليون شخص.
ويصل أكثر من 80 من الشخصيات العالمية البارزة إلى مدينة كراكو للمشاركة في مراسم الجنازة ، وبينهم الرئيس الامريكي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف.
وعلى الصعيد الصحي ، حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أن سحب الرماد البركاني المتصاعدة يمكن أن يكون لها تأثيرات صحية ضارة على سكان أوروبا إذا اقترب الغبار البركاني من الارض.
وقال مسئول المنظمة ، ديفيد إبستين ، إن"منظمة الصحة العالمية لا تعلم إلى الآن المخاطر الصحية التي ستنجم عن هذا النشاط البركاني ".
وأوضح خبراء من آيسلندا الجمعة إنه لا توجد أي شواهد على هدوء نشاط البركان المتسبب في إطلاق سحب رمادية أربكت حركة الطيران في أوروبا.
وكان البركان/120 كم شرقي العاصمة ريكيافيك/ قرب نهر ايجافجالاجوكول الجليدي ، قد بدأ ثورانه في وقت سابق هذا الأسبوع.
ويقذف البركان موجات من الرماد والبخار تحولت إلى سحابة هائلة من شأنها الإضرار بمحركات الطائرات.
وقالت خبيرة الفيزياء الأرضية بيرجثورا ثوربيناردوتير من مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندية:"لا يمكننا التنبؤ بالمدة التي قد يستغرقها" ، وأضافت إن نوبات ثورانه تزيد وتقل.
وقال خبير الأرصاد آرني سيجورديسون إنه لا تزال هناك مؤشرات تدل على أن الرياح الشمالية الغربية لا تزال تطلق عمودا من الدخان من الثورة البركانية. وقد تغير الرياح في وقت متأخر الجمعة ، اتجاهها صوب الشمال ، ما يشير إلى احتمال انتقال تأثير سحابة الرماد البركاني نحو المحيط الأطلسي جنوب آيسلندا.
وبلغ ارتفاع السحابة في بعض الأحيان إلى تسعة وعشرة كيلومترات وهو الارتفاع الذي تطير عليه الطائرات في رحلات عبورها المحيط الأطلسي. جدير بالذكر ان هذا البركان ثار الشهر الماضي ، غير أن ثورته هذه المرة تزيد في قوتها عن الثورة السابقة بعشر مرات.
من جانبها ، مددت هيئة الملاحة الجوية البريطانية الجمعة القيود المفروضة علي حركة الطيران في المجال الجوي البريطاني حتى الساعة 0600 (بتوقيت جرينتش) من اليوم السبت على الأقل.
وقالت الهيئة إنه بالرغم من ذلك ، سيتم تشغيل عدد محدود من الطائرات في مطارات آيرلندا الشمالية واسكتلندا بدءا من أواخر اليوم الجمعة. وأوضحت الهيئة أن سحب الرماد البركاني الناجمة عن ثورة بركان في ايسلندا مازالت منتشرة في معظم أجواء بريطانيا.
وتضرر حتى الان ما يقدر بـ600 الف راكب من توقف حركة الطيران.
وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش ايروايز" انه تم منع أكثر من 230 طائرة من الطيران . وتراجعت اسهم شركة بريتش ايروايز باكثر من 1% لتصل الى 240 بنسا في بورصة لندن الجمعة.
وقالت الشركة انه "من المبكر جدا " حساب حجم الخسائر التي تكبدتها ولكن تقارير اعلامية ذكرت ان اغلاق المجال الجوي البريطاني سوف يكلف شركات الطيران اكثر من 100 مليون جنية استرليني (154 مليون دولار) اذا استمرت حالة الاضطراب في حركة الطيران الى بعد غد الاحد.
وفي السابق ، كانت هناك حالات توقف مماثلة لحركة الطيران ، ناجمة عن اضرابات العمال ، كلفت شركة الخطوط الجوية البريطانية اكثر من 20 مليون جنية في اليوم . وتواجه الشركة خطر مواجهة نفس حجم الخسائر القياسية التي تكبدتها في العام الماضي.
وألحق توقف حركة الطيران اضرارا ايضا بميزانيات شركتي (رايان أير) و (إيزي جيت) اللتين شهدتا تراجعا لاسهمهما بملايين الجنيهات في البورصة .
وقال خبراء اقتصاديون ان من المستحيل تقريبا حساب تاثير هذه الاجراءات على الاقتصاد الكلي .
وقال بريان فلين ، نائب مدير العمليات في منظمة "يورو كونترول" أثناء مؤتمر صحفي في بروكسل إنه من المتوقع أن يستمر هذا الوضع المتأزم حتى غد السبت مشيرا إلي أنه:"لا نهاية تلوح في الأفق" لهذا الوضع.
وأوضح المسئول أن ثمة توقعات بأن تتحرك السحابة التي تسبب فيها ثوران بركان في آيسلندا نحو الجنوب تجاه جنوب فرنسا وشمال إيطاليا وشمال البلقان.
بينما ألغى وفد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة زيارة إلى كينشاسا ، عاصمة الكونغو الديمقراطية ، بسبب سحب الرماد البركاني المتصاعدة من نشاط بركاني في ايسلندا.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الزيارة للكونغو الديمقراطية ألغيت بسبب المشكلات الناجمة عن انتشار الرماد البركاني الذي ترك اثره على عدد من الدول الاوروبية التي توفر المطارات بها رحلات ربط جوي إلى أفريقيا.
من جانبها ، أغلقت بولندا معظم مجالها الجوي الجمعة ، بما في ذلك مطار مدينة كراكو التي ستقام فيها الجنازة الرسمية للرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي الأحد. إلا أنه مع ذلك يتوقع إقامة مراسم الجنازة في موعدها المحدد دون تغيير.
وقال جاسيك ساسين ، المتحدث باسم المجلس الاستشاري الرئاسي ، للصحفيين إن أسرة الرئيس البولندي الراحل لا ترغب في تغيير موعد الجنازة "تحت أي ظرف".
وقال ساسين إن أسرة كاتشينسكي ترغب في الإبقاء على يوم الأحد موعدا لمراسم تشييع الجنازة لأسباب بينها احترام رغبة كافة أولئك الذين يخططون لحضور المراسم ، والمتوقع أن تستقطب ما يصل إلى مليون شخص.
ويصل أكثر من 80 من الشخصيات العالمية البارزة إلى مدينة كراكو للمشاركة في مراسم الجنازة ، وبينهم الرئيس الامريكي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف.
وعلى الصعيد الصحي ، حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أن سحب الرماد البركاني المتصاعدة يمكن أن يكون لها تأثيرات صحية ضارة على سكان أوروبا إذا اقترب الغبار البركاني من الارض.
وقال مسئول المنظمة ، ديفيد إبستين ، إن"منظمة الصحة العالمية لا تعلم إلى الآن المخاطر الصحية التي ستنجم عن هذا النشاط البركاني ".
وأوضح خبراء من آيسلندا الجمعة إنه لا توجد أي شواهد على هدوء نشاط البركان المتسبب في إطلاق سحب رمادية أربكت حركة الطيران في أوروبا.
وكان البركان/120 كم شرقي العاصمة ريكيافيك/ قرب نهر ايجافجالاجوكول الجليدي ، قد بدأ ثورانه في وقت سابق هذا الأسبوع.
ويقذف البركان موجات من الرماد والبخار تحولت إلى سحابة هائلة من شأنها الإضرار بمحركات الطائرات.
وقالت خبيرة الفيزياء الأرضية بيرجثورا ثوربيناردوتير من مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندية:"لا يمكننا التنبؤ بالمدة التي قد يستغرقها" ، وأضافت إن نوبات ثورانه تزيد وتقل.
وقال خبير الأرصاد آرني سيجورديسون إنه لا تزال هناك مؤشرات تدل على أن الرياح الشمالية الغربية لا تزال تطلق عمودا من الدخان من الثورة البركانية. وقد تغير الرياح في وقت متأخر الجمعة ، اتجاهها صوب الشمال ، ما يشير إلى احتمال انتقال تأثير سحابة الرماد البركاني نحو المحيط الأطلسي جنوب آيسلندا.
وبلغ ارتفاع السحابة في بعض الأحيان إلى تسعة وعشرة كيلومترات وهو الارتفاع الذي تطير عليه الطائرات في رحلات عبورها المحيط الأطلسي. جدير بالذكر ان هذا البركان ثار الشهر الماضي ، غير أن ثورته هذه المرة تزيد في قوتها عن الثورة السابقة بعشر مرات.
من جانبها ، مددت هيئة الملاحة الجوية البريطانية الجمعة القيود المفروضة علي حركة الطيران في المجال الجوي البريطاني حتى الساعة 0600 (بتوقيت جرينتش) من اليوم السبت على الأقل.
وقالت الهيئة إنه بالرغم من ذلك ، سيتم تشغيل عدد محدود من الطائرات في مطارات آيرلندا الشمالية واسكتلندا بدءا من أواخر اليوم الجمعة. وأوضحت الهيئة أن سحب الرماد البركاني الناجمة عن ثورة بركان في ايسلندا مازالت منتشرة في معظم أجواء بريطانيا.
وتضرر حتى الان ما يقدر بـ600 الف راكب من توقف حركة الطيران.
وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش ايروايز" انه تم منع أكثر من 230 طائرة من الطيران . وتراجعت اسهم شركة بريتش ايروايز باكثر من 1% لتصل الى 240 بنسا في بورصة لندن الجمعة.
وقالت الشركة انه "من المبكر جدا " حساب حجم الخسائر التي تكبدتها ولكن تقارير اعلامية ذكرت ان اغلاق المجال الجوي البريطاني سوف يكلف شركات الطيران اكثر من 100 مليون جنية استرليني (154 مليون دولار) اذا استمرت حالة الاضطراب في حركة الطيران الى بعد غد الاحد.
وفي السابق ، كانت هناك حالات توقف مماثلة لحركة الطيران ، ناجمة عن اضرابات العمال ، كلفت شركة الخطوط الجوية البريطانية اكثر من 20 مليون جنية في اليوم . وتواجه الشركة خطر مواجهة نفس حجم الخسائر القياسية التي تكبدتها في العام الماضي.
وألحق توقف حركة الطيران اضرارا ايضا بميزانيات شركتي (رايان أير) و (إيزي جيت) اللتين شهدتا تراجعا لاسهمهما بملايين الجنيهات في البورصة .
وقال خبراء اقتصاديون ان من المستحيل تقريبا حساب تاثير هذه الاجراءات على الاقتصاد الكلي .
