تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


سوء الإدارة والإهمال يهددان باختفاء 12 موقعاً أثريا عالمياً بينها نينوى العراقية وقصر هشام الأموي




دبي - أظهر تقرير جديد نشره الصندوق الدولي للمواقع الأثرية العالمية، أن 12 موقعا أثريا عالميا "على وشك الاختفاء" بسبب سوء الإدارة والإهمال من قبل السلطات المسؤولة عن رعايتها


آثار نينوى العراقية عاصمة الإمبراطورية الآشورية
آثار نينوى العراقية عاصمة الإمبراطورية الآشورية
وذكر التقرير، الصادر عن الصندوق الدولي، ومقره في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك نحو 200 موقع أثري في الدول النامية معرضة للخطر، من بينها 12 على وشك الاختفاء.

وجاء في التقرير، إن ثلاثة من بين هذه المواقع موجودة في الشرق الأوسط، وهي: نينوى العراقية، وقصر هشام في الأراضي الفلسطينية، ومدينة آني التركية.

وتعود مدينة آني التركية، الواقعة على الحدود مع أرمينيا، إلى القرن الحادي عشر، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت بـ "مدينة الألف كنيسة".

أما نينوى العراقية، قرب الموصل، فقد كانت عاصمة للإمبراطورية الآشورية، بين 705 و 612 قبل الميلاد. بينما يقع قصر هشام في الأراضي الفلسطينية، وبناه الوليد بن يزيد، في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.

وحول التقرير، يقول جيف مورغان، الرئيس التنفيذي لصندوق المواقع الأثرية: "لكل من هذه المواقع مشكلتها التي تهددها بالاختفاء، فمدينة آني التركية، تقع على الحدود بين بلدين لم يشهدا توافقا سياسيا منذ مدة طويلة."

وحول نينوى العراقية، يقول مورغان: "إن العنف في العراق يعرض هذا الموقع للخطر، كما أن خطط التطوير العمراني التي تتبناها عدد من الدول، تجعل من مثل هذه المناطق الأثرية أكثر عرضة للخطر."

ويضيف مورغان: " أما بالنسبة لقصر هشام، فلا يوجد في الأراضي الفلسطينية من هو قادر على رعاية هذا الموقع، والاهتمام به."

ويؤكد مورغان أن الاهتمام بهذه المواقع الأثرية وترميمها سيزيد من الدخل السياحي لهذه البلدان، وبالتالي فهناك فرصة كبيرة للازدهار في هذا المجال.

ويضيف مورغان بالقول: "الشرق الأوسط هو عبارة عن كنوز أثرية ثمينة، ففي الأردن، هناك البتراء وجرش، وفي سوريا، توجد تدمر وحلب، وفي إيران، نجد مجموعة من المواقع الأثرية الجميلة جدا."

غير أن عددا من الخبراء يؤكدون بأن وجود المناطق السياحية ليس سببا كافيا أمام السياح للقدوم إلى بلدان كالعراق والأراضي الفلسطينية، فإلى جانب الأسباب الأمنية، لا توفر هذه البلدان البنية التحتية المناسبة لاستقبال الزوار

سي ان ان
الخميس 21 أكتوبر 2010