تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


سيف فارس ...كتاب جديد لمشروع كلمة للترجمة .. نادر شاه من محارب قبلي إلى فاتح مستبد







أبو ظبي - أصدر مشروع كلمة للترجمة بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث مؤخرًا كتابًا جديدًا بعنوان "سيف فارس – نادر شاه من محارب قبلي إلى فاتح مستبد"، يسلط الضوء على حقبة شديدة الأهمية من التاريخ الإسلامي دارت أحداثها بين فارس والبلاد المجاورة، راصدة قصة حياة فارس مغوار اندفع كالقذيفة - بفضل موهبته الفطرية وطموحه - من العوز والفاقة إلى البطولة والثراء، بعد أن أصبح قائدًا عسكريًا لا يُشق له غبار


يروي الكتاب قصة حياة الفارس نادر شاه الذي اندفع كالقذيفة من العوز والفاقة إلى البطولة والثراء
يروي الكتاب قصة حياة الفارس نادر شاه الذي اندفع كالقذيفة من العوز والفاقة إلى البطولة والثراء
حكم نادر شاه فارس بين عامي 1736 و1747، ليصبح نموذجًا وتجسيدًا صارخًا للطموح الذي لا يعرف الرحمة، والذكاء العسكري منقطع النظير علاوة على الوحشية والبربرية. فحفل عصره بصنوف القتل وسفك الدماء والرعب والخيانات.

ويشير الكتاب إلى أن حياة نادر شاه ترسم أبعاد حالة وجودية وإنسانية خاصة، يكسر صاحبها حدود الممكن لينهض بدولته المستباحة ومن ثم يبني إمبراطورية كبيرة. ولكن هذا القائد الذي خرج على رأس جيشه في أكثر من 20 موقعة حربية هامة ولم يُهزم إلا في واحدة منها على يد العثمانيين، كان عليه أن يخوض معارك داخلية لا تنتهي، لإخماد نار الفتن والمؤامرات التي تأججت مستهدفة شخصه وعرشه، كان أبرزها على يد ابنه رضا قُلي.

صدر كتاب "سيف فارس – نادر شاه من محارب قبلي إلى فاتح مستبد" عام 1996 باللغة الإنجليزية لمؤلفه مايكل آكسورثي، الذي عكف على مدار حياته على متابعة ودراسة الشأن الإيراني، وألَف عدداً من الكتب عن التاريخ الإيراني وأسهم بآرائه ووجهات نظره في مجموعة من المقالات لصحف ومجلات بريطانية وشرق أوسطية عن أسلوب الحكم والمعيشة والحياة في إيران في القرن الثامن عشر وإيران الحديثة. كما شغل آكسورثي منصب رئيس قسم الشؤون الإيرانية بمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث التابع للخارجية البريطانية بين عامي 1998 و2000.

ترجم الكتاب إلى العربية أحمد لطفي، الذي بدأ حياته المهنية بالعمل مترجمًا تحريريًا بعدد من الصحف المصرية، ثم مترجمًا فوريًا في عدد من المؤتمرات الصحفية إلى أن انتقل للعمل مراسلاً صحفيًا بالعاصمة القطرية الدوحة. وله مجموعة من المقالات والكتب المترجمة في حقول الاقتصاد والتاريخ والميثولوجيا والسير

الهدهد
الجمعة 4 يونيو 2010