
وفي الوقت الذي قال فيه مسؤل في الادارة الاميركية ان اوباما يعتبر تلك الجائزة الرفيعة شرفا له تباينت ردود الافعال العالمية ففي أول رد فعل على الجائزة ادانت حركة طالبان منح الرئيس الذي سيرسل تعزيزات حربية لافغانستان قريبا جائزة سلام بينما قال أحد مستشاري الرئيس أحمدي نجاد أن هذه الجائزة يجب ان تدفع الرئيس الاميركي للتفكير برفع الظلم عن المظلومين في العالم واكتفى الرئيس محمود عباس الذي يواجه مشاكل كثيرة في الداخل بسبب قرار تأجيل النظر في تقرير غولدستون بارسال برقية تهنئة اما منظمة مانديلا للسلام التي حصل رئيسها على تلك الجائزة فرأت ان من شأن حصول اوباما على جائزة نوبل للسلام ان يزيد من جهوده لاحلال السلام في العالم
وكان عدد المرشحين هذا العام قد سجل عددا قياسيا بعض الترشيحات يعتبر جيدا ومتينا الا انه لا يبرز من بينها اي شخصيات تعتبر اوفر حظا من سواها للفوز بالجائزة التي تعلن الجمعة في اوسلو.
وأختارت اللجنة النروجية لجوائز نوبل الفائز لهذه السنة من بين 205 مرشحين، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ الجوائز الذي يعود الى اكثر من مئة عام، في وقت لا يرى الخبراء اي مرشح يتمايز عن الاخرين بصورة واضحة.
و قد توقعت شبكة التلفزيون العامة "ان ار كي" المطلعة بشكل جيد بصورة عامة، ان تمنح الجائزة هذه السنة "لشخص وليس لمنظمة"، الامر الذي يخفض عدد الفائزين المحتملين الى 172 وهذا ما حدث باعلان فوز اوباما
وكان بين الاسماء المرشحة التي ذكرتها الشبكة رئيس وزراء زيمبابوي المعارض السابق مورغان تسفانجيراي الذي تمكن من تسديد ضربة لهيمنة الرئيس روبرت موغابي بلا منازع على السلطة في بلاده.
وكان بين المرشحين ايضا الامير غازي بن محمد بن طلال ابن عم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والناشط من اجل الحوار بين الاديان، والطبيبة الافغانية سيما سمر المدافعة عن حقوق الانسان في بلد نساؤه محرومات من حقوقهن.
كما تم ترشيح السناتورة الكولومبية بييداد كوردوبا التي تنشط من اجل حل بالتفاوض للنزاع الجاري في بلادها منذ نحو نصف قرن، والمنشق الصيني المسجون هو جيا.
وقال سكرتير لجنة نوبل غير لوندشتاد الاسبوع الماضي لوكالة فرانس برس قبل اعلان النتائج "ثمة العديد من المرشحين الجيدين".
وتوسع نطاق جائزة نوبل للسلام مع الزمن ليشمل الدفاع عن البيئة وجهود مكافحة التغيير المناخي ومكافحة الفقر. ويتوقع الخبراء النروجيون في المسائل الدولية هذه السنة العودة الى جائزة "اكثر كلاسيكية".
وقال مدير المعهد النروجي للشؤون الدولية يان ايغيلاند المفاوض السابق في اتفاقات اوسلو بين الاسرائيليين والفلسطينيين "علينا الخروج من المفهوم التقليدي للسلام، لكنه لا يمكننا ايضا منح الجائزة لجميع القضايا المحقة على وجه الارض".
وقد منحت الجائزة العام الماضي الى الرئيس والوسيط الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي حصل على الميدالية الذهبية والشهادة والشيك بقيمة تقارب مليون يورو.
الغريب في الأمر ان المختصين لم يذكرو اسم اوباما الفائز بجائزة نوبل هذا العام بين المرشحين الأوفر حظا ومع ذلك لم يحدث فوزه مفاجأة لما عرف عنه من تشجيع للدبلوماسية السلمية ودعوات للحد من الاسلحة النووية
وسيتم تسليم الجائزة في اوسلو في 10 كانون الاول/ديسمبر الذي يصادف ذكرى وفاة مؤسس الجائزة الصناعي ورجل الخير السويدي الفرد نوبل، وهي تتضمن ميدالية وشهادة وشيكا بقيمة 10 ملايين كورون سويدي (حوالى مليون يورو).
وكان عدد المرشحين هذا العام قد سجل عددا قياسيا بعض الترشيحات يعتبر جيدا ومتينا الا انه لا يبرز من بينها اي شخصيات تعتبر اوفر حظا من سواها للفوز بالجائزة التي تعلن الجمعة في اوسلو.
وأختارت اللجنة النروجية لجوائز نوبل الفائز لهذه السنة من بين 205 مرشحين، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ الجوائز الذي يعود الى اكثر من مئة عام، في وقت لا يرى الخبراء اي مرشح يتمايز عن الاخرين بصورة واضحة.
و قد توقعت شبكة التلفزيون العامة "ان ار كي" المطلعة بشكل جيد بصورة عامة، ان تمنح الجائزة هذه السنة "لشخص وليس لمنظمة"، الامر الذي يخفض عدد الفائزين المحتملين الى 172 وهذا ما حدث باعلان فوز اوباما
وكان بين الاسماء المرشحة التي ذكرتها الشبكة رئيس وزراء زيمبابوي المعارض السابق مورغان تسفانجيراي الذي تمكن من تسديد ضربة لهيمنة الرئيس روبرت موغابي بلا منازع على السلطة في بلاده.
وكان بين المرشحين ايضا الامير غازي بن محمد بن طلال ابن عم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والناشط من اجل الحوار بين الاديان، والطبيبة الافغانية سيما سمر المدافعة عن حقوق الانسان في بلد نساؤه محرومات من حقوقهن.
كما تم ترشيح السناتورة الكولومبية بييداد كوردوبا التي تنشط من اجل حل بالتفاوض للنزاع الجاري في بلادها منذ نحو نصف قرن، والمنشق الصيني المسجون هو جيا.
وقال سكرتير لجنة نوبل غير لوندشتاد الاسبوع الماضي لوكالة فرانس برس قبل اعلان النتائج "ثمة العديد من المرشحين الجيدين".
وتوسع نطاق جائزة نوبل للسلام مع الزمن ليشمل الدفاع عن البيئة وجهود مكافحة التغيير المناخي ومكافحة الفقر. ويتوقع الخبراء النروجيون في المسائل الدولية هذه السنة العودة الى جائزة "اكثر كلاسيكية".
وقال مدير المعهد النروجي للشؤون الدولية يان ايغيلاند المفاوض السابق في اتفاقات اوسلو بين الاسرائيليين والفلسطينيين "علينا الخروج من المفهوم التقليدي للسلام، لكنه لا يمكننا ايضا منح الجائزة لجميع القضايا المحقة على وجه الارض".
وقد منحت الجائزة العام الماضي الى الرئيس والوسيط الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي حصل على الميدالية الذهبية والشهادة والشيك بقيمة تقارب مليون يورو.
الغريب في الأمر ان المختصين لم يذكرو اسم اوباما الفائز بجائزة نوبل هذا العام بين المرشحين الأوفر حظا ومع ذلك لم يحدث فوزه مفاجأة لما عرف عنه من تشجيع للدبلوماسية السلمية ودعوات للحد من الاسلحة النووية
وسيتم تسليم الجائزة في اوسلو في 10 كانون الاول/ديسمبر الذي يصادف ذكرى وفاة مؤسس الجائزة الصناعي ورجل الخير السويدي الفرد نوبل، وهي تتضمن ميدالية وشهادة وشيكا بقيمة 10 ملايين كورون سويدي (حوالى مليون يورو).