الدكتورة هدى النعيمي منسقة ملتقى الكاتبات العربيات الثالث
وتقول الدكتورة هدى النعيمي منسقة ملتقى الكاتبات العربيات الثالث والمشرفة على فعالياته أن هذا الملتقى في عاصمة الثقاقة العربية يشهد نضوج الفكرة الرئيسية وتبلورها بشكل مؤسسي ويهدف الى لم شمل الكاتبات العربيات وخلق منبر مستمر للمبدعات يتبادلن فيه الخبرات والتجارب التي تساعد على النهوض بمجتمعاتهن من خلال المشاركات الإبداعية المميزة .
ينعقد ملتقى الكاتبات العربيات الثالث تحت شعار "نون والقلم" وتحضره ثلاثون أديبة من مختلف أقطار العالم العربي بينهن الروائية السورية أنيسة عبود والكاتبة العراقية أنعام كجه جي والكاتبة المصرية إقبال بركة ومن الأردن تشارك في الملتقى الروائية سميحة خريس ، ومن الجزائر الأديبة والوزيرة السابقة زهور ونيسي ، ومن المغرب الشاعرة وفاء العمراني أما من الخليج فتحضر من الكويت الروائية ليلى العثمان ، ومن البحرين الشاعرة والاعلامية بروين حبيب و الروائية فوزية رشيد ، ومن الإمارات الشاعرة ظبية خميس والكاتبة شيخة الناخي إضافة الى روائيات وقاصات وشاعرات من مختلف الدول العربية .
وتزور الكاتبات العربيات أثناء تواجدهن بالدوحة المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتعرف على النهضة التربوية في البلاد والإطلاع على اهتمام الدولة بقطاع التعليم وتربية النشء ، كما تلتقي الأديبات العربية في ندوة مفتوحة بطالبات جامعة قطر مما يتيح للطالبات التعرف على كاتبات العالم العربي والتواصل المباشر معهن ، ويتوج الملتقى الثالث للكاتبات العربيات بلقاء المائدة المستديرة في الحي الثقافي حيث تناقش الكاتبات قضية " الكاتبة العربية وعوالمها المتعددة " واشكالياتها المعاصرة و توزعها بين زمانين وعالمين وثقافات ومؤثرات مختلفة لم تشهدها الأجيال الأدبية السابقة .
وقد أشادت الدكتورة هدى النعيمي بتبني وزارة الثقافة القطرية للملتقى الثالث للكاتبات العربيات وتشجيع وزيرها الدكتور حمد الكواري لكافة المبادرات المميزة التي ترسخ دور قطر الثقافي وتكرس حضورها عربيا وعالميا وفي إطار التعريف بالنهضة القطرية تزور الكاتبات العربية متحف الفن الإسلامي الذي يعتبر تحفة معمارية تضم بين جنباتها تراثا اسلاميا عريقا في المخطوطات واللوحات والآثار التي تغطي أربعة عشر قرنا من التاريخ العربي والاسلامي ، ويشمل برنامج الملتقى زيارة ميدانية لسوق واقف الذي حفظ التراث المعماري القطري وفولكلور قطر وتحول الى مزار سياحي عالمي يستقطب المهتمين من مختلف القارات .
وتشير الدكتورة النعيمي الى أن هذه المبادرة الثقافية الرائدة ولدت لتعيش وتزدهر فبعد الملتقى الثالث في الدوحة سيكون هناك فرصة لدولة عربية أخرى لاحتضان الملتقى الرابع وتطوير أعماله وآفاقه ليقوم بدوره المطلوب في تعريف الكاتبات العربيات بوطنهن العربي والعمل على المساهمة في نهضته الثقافية والفنية والإجتماعية .
ينعقد ملتقى الكاتبات العربيات الثالث تحت شعار "نون والقلم" وتحضره ثلاثون أديبة من مختلف أقطار العالم العربي بينهن الروائية السورية أنيسة عبود والكاتبة العراقية أنعام كجه جي والكاتبة المصرية إقبال بركة ومن الأردن تشارك في الملتقى الروائية سميحة خريس ، ومن الجزائر الأديبة والوزيرة السابقة زهور ونيسي ، ومن المغرب الشاعرة وفاء العمراني أما من الخليج فتحضر من الكويت الروائية ليلى العثمان ، ومن البحرين الشاعرة والاعلامية بروين حبيب و الروائية فوزية رشيد ، ومن الإمارات الشاعرة ظبية خميس والكاتبة شيخة الناخي إضافة الى روائيات وقاصات وشاعرات من مختلف الدول العربية .
وتزور الكاتبات العربيات أثناء تواجدهن بالدوحة المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتعرف على النهضة التربوية في البلاد والإطلاع على اهتمام الدولة بقطاع التعليم وتربية النشء ، كما تلتقي الأديبات العربية في ندوة مفتوحة بطالبات جامعة قطر مما يتيح للطالبات التعرف على كاتبات العالم العربي والتواصل المباشر معهن ، ويتوج الملتقى الثالث للكاتبات العربيات بلقاء المائدة المستديرة في الحي الثقافي حيث تناقش الكاتبات قضية " الكاتبة العربية وعوالمها المتعددة " واشكالياتها المعاصرة و توزعها بين زمانين وعالمين وثقافات ومؤثرات مختلفة لم تشهدها الأجيال الأدبية السابقة .
وقد أشادت الدكتورة هدى النعيمي بتبني وزارة الثقافة القطرية للملتقى الثالث للكاتبات العربيات وتشجيع وزيرها الدكتور حمد الكواري لكافة المبادرات المميزة التي ترسخ دور قطر الثقافي وتكرس حضورها عربيا وعالميا وفي إطار التعريف بالنهضة القطرية تزور الكاتبات العربية متحف الفن الإسلامي الذي يعتبر تحفة معمارية تضم بين جنباتها تراثا اسلاميا عريقا في المخطوطات واللوحات والآثار التي تغطي أربعة عشر قرنا من التاريخ العربي والاسلامي ، ويشمل برنامج الملتقى زيارة ميدانية لسوق واقف الذي حفظ التراث المعماري القطري وفولكلور قطر وتحول الى مزار سياحي عالمي يستقطب المهتمين من مختلف القارات .
وتشير الدكتورة النعيمي الى أن هذه المبادرة الثقافية الرائدة ولدت لتعيش وتزدهر فبعد الملتقى الثالث في الدوحة سيكون هناك فرصة لدولة عربية أخرى لاحتضان الملتقى الرابع وتطوير أعماله وآفاقه ليقوم بدوره المطلوب في تعريف الكاتبات العربيات بوطنهن العربي والعمل على المساهمة في نهضته الثقافية والفنية والإجتماعية .


الصفحات
سياسة








