وتحكي المسرحية قصة مجموعة من الفتيات المحاربات قاتلن وقاومن وسقطن.. ومع ذلك استطعن الانتصار.
وقبل 46 عاما كتب بوريس فاسيلييف رواية "والفجر هادئ هنا" ليصوَّر عنها فيلم سوفيتي شهير عام 1972 والذى اضحى اليوم أحد الأفلام المحببة لدى الجمهور الروسي. وها هو المسرح الروسي الأكاديمي للشباب يختار هذا العمل ليقدمه بجهود الشباب وإلى الشباب أنفسهم، لما له من وقع درامي مؤثر ومساهمة في رفع الثقافة الوطنية لدى الشباب الروس.
وتمثل المسرحية "والفجر هادئ هنا" على خشبة المسرح بمعزل عن قاعة العرض. في هذه الاجواء الحميمية ترى مسافة قصيرة تفصل الجمهور عن الممثل، مما يسمح له بمشاركة الممثلين انفعالاتهم ومتابعة أدق تعبيرات وجوههم، وان كان الممثلون شبابا لم يذوقوا مرارة الحرب ولم يكونوا شهودا على احداثها، الا ان النزعة الوطنية الكامنة في قلوبهم جعلت العمل مفهوما لليافعين من الجمهور.
وايضا احتفالا بمناسبة الذكري ال65 لانتهاء الحرب العالمية الثانية في موسكو قدمت مسرحسة "الأمل والإيمان والحب" و هو عرض مكرس لذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى تم التحضير له منذ فترة طويلة.
ويقول ألكسندر كالياغين المدير الفني للمسرح "لي سيترا" الذي قدمت علية المسرحية "اننا بحثنا عن سيناريو يليق بهذه المناسبة منذ فترة طويلة، وأخيرا وفقنا بهذا النص، إنه عمل حقيقي توصلنا إليه بعد مشاهدة الكثير من الأفلام الوثائقية ومراجعة العديد من المراجع الأرشيفية. إننا مدينون لمن صمد وناضل في الحرب، وأردنا أن نوفي جزءا صغيرا من هذا الدين لمن وهبنا النصر والحياة".
ويعتمد العرض على الأغاني الحربية الوطنية الحماسية التي تعكس بشكل صريح أحداث الحرب ومشاعر المشاركين فيها ومعاناتهم وأفراحهم.
وعبر هذه الأغاني وعبر جمل شعرية بسيطة تتحدث المسرحية عن الجنود المخلصين الأبطال الذين دافعوا عن وطنهم وعن إيمانهم العميق ببلدهم، والأمل في البقاء والنصر وعن الحب الكبير الذي حملوه في صدورهم. هذا الحب الذي صانهم ونصرهم في النهاية .
وقبل 46 عاما كتب بوريس فاسيلييف رواية "والفجر هادئ هنا" ليصوَّر عنها فيلم سوفيتي شهير عام 1972 والذى اضحى اليوم أحد الأفلام المحببة لدى الجمهور الروسي. وها هو المسرح الروسي الأكاديمي للشباب يختار هذا العمل ليقدمه بجهود الشباب وإلى الشباب أنفسهم، لما له من وقع درامي مؤثر ومساهمة في رفع الثقافة الوطنية لدى الشباب الروس.
وتمثل المسرحية "والفجر هادئ هنا" على خشبة المسرح بمعزل عن قاعة العرض. في هذه الاجواء الحميمية ترى مسافة قصيرة تفصل الجمهور عن الممثل، مما يسمح له بمشاركة الممثلين انفعالاتهم ومتابعة أدق تعبيرات وجوههم، وان كان الممثلون شبابا لم يذوقوا مرارة الحرب ولم يكونوا شهودا على احداثها، الا ان النزعة الوطنية الكامنة في قلوبهم جعلت العمل مفهوما لليافعين من الجمهور.
وايضا احتفالا بمناسبة الذكري ال65 لانتهاء الحرب العالمية الثانية في موسكو قدمت مسرحسة "الأمل والإيمان والحب" و هو عرض مكرس لذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى تم التحضير له منذ فترة طويلة.
ويقول ألكسندر كالياغين المدير الفني للمسرح "لي سيترا" الذي قدمت علية المسرحية "اننا بحثنا عن سيناريو يليق بهذه المناسبة منذ فترة طويلة، وأخيرا وفقنا بهذا النص، إنه عمل حقيقي توصلنا إليه بعد مشاهدة الكثير من الأفلام الوثائقية ومراجعة العديد من المراجع الأرشيفية. إننا مدينون لمن صمد وناضل في الحرب، وأردنا أن نوفي جزءا صغيرا من هذا الدين لمن وهبنا النصر والحياة".
ويعتمد العرض على الأغاني الحربية الوطنية الحماسية التي تعكس بشكل صريح أحداث الحرب ومشاعر المشاركين فيها ومعاناتهم وأفراحهم.
وعبر هذه الأغاني وعبر جمل شعرية بسيطة تتحدث المسرحية عن الجنود المخلصين الأبطال الذين دافعوا عن وطنهم وعن إيمانهم العميق ببلدهم، والأمل في البقاء والنصر وعن الحب الكبير الذي حملوه في صدورهم. هذا الحب الذي صانهم ونصرهم في النهاية .
مشهد من مسرحية الصيف الثاني
كما قدم مسرح ستانيسلافسكي في موسكو لجمهوره العرض الأول لمسرحية "بابيي ليتو" للكاتب الكندي أيفن مينتشل. والمسرحية ومعناها بالروسية "الصيف الثاني" تتناول قصة ثلاث نساء يعشن فترة هي كآخر أيام الخريف الحارة قبل حلول الشتاء. انهن قد تجاوزن سن الشباب، لكنهن يحلمن بحياة مليئة بالفرح والسعادة والعثور على المحبوب وتكوين أسرة، حياة كتلك التي عشنها في شبابهن.
يقول غريغوري زيسكين - مخرج مسرحية "بابيي ليتو": "جذبني هذا العمل لطيبته والخير الكامن فيه، وهو ما يفتقر إليه عالمنا اليوم، ما فقد في توجهات الإنسان المعاصر، هذه المسرحية تدفع الجمهور إلى الانفعال واستشعار أحاسيسَ مختلفةٍ، للضحِك والبكاء، والتعاطف مع البطلات".
يعيش ليونيد زيسكين في كندا حيث أسس مسرح فارباخوفسكي عام 1995 في ذكرى أستاذه ووالده بالتبني ليونيد فاربوخوفسكي ليعودَ اليوم ويعرض مسرحيته في مسرح ستانيسلافسكي.
يقول غريغوري زيسكين - مخرج مسرحية "بابيي ليتو": "جذبني هذا العمل لطيبته والخير الكامن فيه، وهو ما يفتقر إليه عالمنا اليوم، ما فقد في توجهات الإنسان المعاصر، هذه المسرحية تدفع الجمهور إلى الانفعال واستشعار أحاسيسَ مختلفةٍ، للضحِك والبكاء، والتعاطف مع البطلات".
يعيش ليونيد زيسكين في كندا حيث أسس مسرح فارباخوفسكي عام 1995 في ذكرى أستاذه ووالده بالتبني ليونيد فاربوخوفسكي ليعودَ اليوم ويعرض مسرحيته في مسرح ستانيسلافسكي.


الصفحات
سياسة








