الكلام الكبير عن «تغيير وجه لبنان الاقتصادي الحر» كما تحذر القوى المعادية لـ«حزب الله» في لبنان، بات ممجوجاً، وينمّ عن انعدام المخيّلة السياسية والإعلامية لقائليه، واتكالهم الكسول على خطاب التخويف
كجندي معصوب العينين في حقل مليء بالألغام، تبدو مهمة أعضاء وفد المعارضة في اللجنة الدستورية السورية. منذ أربعة أشهر كان الموعد المفترض للجولة الثالثة من ماراثون لجنة الدستور، غير أن معضلة الإغراق
لا يستحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تشكيل جبهات سياسية وإعلامية ومذهبية ومالية واقتصادية للدفاع عنه وعن موقعه وعن الأدوار التي لعبها. ولكن، في المقابل، ليس مقبولا، لما فيه مصلحة مستقبل "بلاد الأرز"،
نظرياً، وإذا ما استمرت المعطيات، الدولية والإقليمية، على حالها، فهذا يعني أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيكون قدر سورية في العقدين المقبلين، ويتضمن هذا إعادة صياغة هذا البلد وتشكيله ليتكيف مع هذا
نحن داخل الولايات المتحدة نتابع ربما أكبر أزمة اقتصادية في التاريخ الأميركي، فمن أجل التصدي لتفشي وباء «كورونا»، أصدر حكام جميع الولايات الأميركية تقريباً، وليس الرئيس دونالد ترمب، أوامر بإغلاق جميع
لم تمد موسكو يدها لإنقاذ سلطة الأسد من الأزمة المعيشية التي تفاقمت مؤخراً، ولم تنضم إليها في رمي أسباب الأزمة على الحصار الاقتصادي، وهي الذريعة التي لا يكف إعلام بشار عن ترويجها. إنه الفساد؛ وهذه
طرح هذا السؤال مرارا في السنوات الماضية. وكنت قد كتبت أوائل عام 2014 مقالة جعلت عنوانها: ماذا لو هزمت الثورة السورية؟ لفت فيها الأنظار إلى أن هزيمتها واحدةٌ من ممكنات واقعنا، وأنها ستكون حتميةً إذا
هناك عدد كبير من السوريين يمجّدون طاغية ويخوّنون آخر في الوقت نفسه، حتى إنهم يعتبرون أن تمجيدهم لهذا الطاغية هو الذي يمنحهم حقّ وصف الطاغية الآخر بكل أوصاف العمالة والشر! يحدث هذا دون أي شعور