دعوني أبوح لكم بسر استراتيجية بوتين، التي تشرح سلوك روسيا في أزمتي أوكرانيا وسوريا، وفي التعامل مع الغرب بشكل عام. كقاعدة عامة، يلتزم بوتين باستخدام القدر الذي لا يمكّن خصومه من الانتصار، دون
بسرعة ردت تركيا، وبشكل مذهل، على "المجزرة" الأسدية ـ الروسية التي استهدفت جنودها في إدلب السورية: قررت فتح ممراتها البحرية والبرية أمام اللاجئين السوريين للعبور الى أوروبا. هذا الرد المذهل فاضح، فهو
لا أدري ما الذي ذكرني بالشاعر النيكاراجوي إرنستو كاردينال علي أثر تسليط الأضواء على دانييل أورتيجا بعد فوزه في انتخابات الرئاسة مؤخرا. فقد تذكرت أني ترجمت له قصيدة نشرت في مجلة الأقلام العراقية في
في أشهر الثورة السورية الأولى، بعد أن زج نظام الطغيان جيشه السوري في حرب ضد شعبه السوري، قد بدا واضحاً لجميع السوريين: أن ما يقوم به جيشهم السوري وأجهزة السلطة الأمنية، أو مجموعات "الشبيحة" المرافقة
استولَى الهلعُ من فيروس «كورونا» على سكان «القرية الكونية» واحتلَّ الصدارة في اهتمامات زعمائها وحكوماتها. رجلان بَقِيَا خارج هذه المعادلة الجديدة. الأول فلاديمير بوتين، والثاني رجب طيب إردوغان. في
ذات فجر خريفي من عام 1957. في باحة سجن «لا سانتي»، تم تنفيذ حكم الإعدام في باريس بالسجين جاك فريش. شاب من أسرة ميسورة، وسيم مثل نجوم السينما، تورط في عملية سطو على محل للصرافة. كان قد رأى زورقاً
تدخل المواجهة بين روسيا وتركيا في شمال سوريا مرحلة جديدة هي أشبه بصدام بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان يهدد «زواج المصلحة» الذي نشأ بين «القيصر» و«السلطان» في شكل تراكمي بدءاً من نهاية
روسيا؟ هل سيكون الصراع على إدلب نقطة الافتراق بين الروس والأتراك، وعودة الدفء إلى العلاقات التركية الأميركية؟ هذه الأسئلة، وغيرها الكثير، يطرحها اليوم المهتمون بالشأن السوري، والمتابعون لتطورات