ادونيس
وتتسم هذه المجموعة بشفافية شعرية مطلقة ابتعدت عن النصوص الفلسفية والصوفية والمركبة التي اعتمدها الشاعر خصوصا في الفترة الاخيرة. كما تختزل تجربة عمر حافل بالكتابة والعلاقات والجدل حول قضايا الكتابة والدين والسياسة.
وتتناول هذه القصائد الحب والعلاقة بالآخر وبالموت في صيغة اقرب الى كتابه "التحولات والهجرة في اقاليم الليل والنهار".
والمجموعة يعود فيها الشاعر الى نص عفوي نضر يخفق بروح الشباب ويثير مواضيع استساغها المترجمان.
ويقول عيسى مخلوف الذي ترجم في الماضي نصوصا لعدد من الشعراء العرب نشرت في مجلات ادبية ونقل كتب من الادب الاسباني الى العربية "كنا نقرأ هذه النصوص كاصدقاء وقرأناه ترجمة. دائما اعمد الى ترجمة النصوص التي احبها والتي احب ان اكون كتبتها بنفسي".
ويضيف لوكالة فرانس برس "عملت مع فينوس على ايجاد معادلات لكتابة ادونيس بالفرنسية والترجمة هي دائما اعادة كتابة. عملنا سوية كان متعة. فهي لديها ملكة الفرنسية وانا اتنبه للروح الاصلية العربية للنص".
من جهة اخرى، دعي الشاعر ادونيس الموجود حاليا في بيروت للمشاركة في معرض الكتاب الفرنكوفوني الى الصين حيث من المقرر ان يتسلم في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل جائزة "زونغ كون" للشعر الاجنبي.
وكانت مختارات من شعره الى الصينية ترجمت العام الماضي الى اللغة الصينية.
وتمنح جائزة زونغ كون الشعرية في الصين للسنة الثانية.


الصفحات
سياسة








