تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


غرفة العذراء المنسية...رواية جزائرية بالفرنسية تعري الإنحرافات الأخلاقية في المعسكرات الجهادية




الجزائر – انشراح سعدي - تتسارع أحداث الرواية إلى حين عودة بطل الرواية عيلان، إلى قريته وأهله، بعد نجاح عملية هروبه من معسكر الإرهاب، ليجد نفسه في الأخير وسط مجتمع يتنكر له بدءا من عائلته،هذا ما يجري في "غرفة العذراء المنسية" وهي عمل روائي جديد للجزائري الأمين الزاوي يسبر من خلاله أغوار العادين من معسكرات الجهاد الإسلامي في الجزائر.


الأمين الزاوي مؤلف رواية غرفة العذراء المنسية
الأمين الزاوي مؤلف رواية غرفة العذراء المنسية
نظمت منشورات البيت،خلال فعاليات المعرض الدولي للكتاب بيعا بالتوقيع لرواية “غرفة العذراء المدنسة” للروائي أمين الصادرة بالفرنسية عن منشورات "دار فايار"، والتي يقتحم من خلالها عالم الإرهاب ويكشف عن الانحرافات الأخلاقية التي تحدث تحت لوائه،و تتناول الرواية قصة حب، بطلها “عيلان” وهو شاب مراهق يبلغ من العمر ست عشر سنة و تربطه علاقة حب جارف مع ابنة عمه سلطانة، والتي تسكن رأسه وهواجسه باستمرار.

وبطلب من أمه يخرج عيلان لشراء نصف قالب سكر لتحضير الشاي لخطاب أخته الذين دقوا باب بيتهم دون سابق علم. و في الساحة العمومية يجد أحد شيوخ القرية ينادي في بوق للجهاد ويجمع الشباب ويشحنهم في شاحنة مهترئة، ليجد عيلان نفسه هو الآخر مع الشباب وبعض الشيوخ، يساق للركوب، دون أن يفهم كيف وإلى أين ولماذا.
بعدها يجد عيلان نفسه مع المجموعة داخل الشاحنة التي تتجه بهم خارج القرية الهادئة تجتاز بعض الغابات وتسير النهار كله في اتجاه المجهول. وفي الأخير يجد عيلان نفسه في معسكر تدريب للإرهاب، وفيه يكتشف الوجه الآخر للإرهاب الأبعد من حدود الدم والعنف، بل كلما تعرضه الرواية هي الأمراض الأخلاقية والشذوذ الذي تعيشه أفراد هذه المجموعة من الرجال والنساء.

وتميز نص الرواية المرشحة لعدة جوائز، أولها جائزة "فرنسا- إفريقية المتوسط الأدبية"، بجرأة الطرح والحس الفني العالي، حيث عالج الزاوي ظاهرة الإرهاب وتفشي الأمراض الأخلاقية التي تعيشها أفراد هذه المجموعة من شذوذ وتعاطي المخدرات، وغيرها.

انشراح سعدي
الاثنين 2 نوفمبر 2009