مشهد من فيلم جلد حي
كتب "جلد حي" وأخرجه فوزي صالح ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي تقام فعالياته في الفترة من 14 إلى 23 تشرين أول/ أكتوبر الجاري والفيلم إنتاج أيلول /سبتمبر 2010 ومدته 56 دقيقة ومدير التصوير يوسف بارود وبحث وإعداد شادي علي وفوزي صالح ومونتاج محمد سمير ومحمد عبد الجواد ومساعد مخرج مروة زين.
وحصل الفيلم على دعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون وينتظر مشاركته قريبا في سوق الفيلم الوثائقي "ميد ميد" بإسبانيا.
يناقش الفيلم قضية خطورة عمل الأطفال الصغار بالمدابغ لأنهم يعملون وسط غازات سامة مثل حمض الكبريتيك وكبريتيد الصوديوم وحمض الفورميك، ويشدد على أنهم يواجهون الموت يوميا.
ويعرض الفيلم القضية عن طريق طفلين يعيشان ويعملان بالمدابغ ومن خلال حكايتهما نتعرف على العديد من الأطفال الآخرين الذين يعملون في مهن مختلفة في المدابغ وتظهر الأحداث دافع كل منهم للعمل في هذه المهن الشاقة والظروف التي يعيشها سكان وعمال المدابغ.
يشارك في الفيلم ثمانية أطفال يعملون في مهن داخل المدابغ أو لصيقة بها وأصر المخرج فوزي صالح على تقديم ظروف عمل الأطفال الصعبة في المدابغ نتيجة لتجربته الشخصية الشاقة في هذه المهنة حيث دخل سوق العمل وهو في سن العاشرة ولم يعش طفولته بالطريقة التي كان يريدها فأراد أن يمنع الأطفال الأبرياء من الوقوع في مثل هذا الموقف خاصة وأن المهنة التي يمتهنونها تعرض حياتهم للخطر.
وحصل الفيلم على دعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون وينتظر مشاركته قريبا في سوق الفيلم الوثائقي "ميد ميد" بإسبانيا.
يناقش الفيلم قضية خطورة عمل الأطفال الصغار بالمدابغ لأنهم يعملون وسط غازات سامة مثل حمض الكبريتيك وكبريتيد الصوديوم وحمض الفورميك، ويشدد على أنهم يواجهون الموت يوميا.
ويعرض الفيلم القضية عن طريق طفلين يعيشان ويعملان بالمدابغ ومن خلال حكايتهما نتعرف على العديد من الأطفال الآخرين الذين يعملون في مهن مختلفة في المدابغ وتظهر الأحداث دافع كل منهم للعمل في هذه المهن الشاقة والظروف التي يعيشها سكان وعمال المدابغ.
يشارك في الفيلم ثمانية أطفال يعملون في مهن داخل المدابغ أو لصيقة بها وأصر المخرج فوزي صالح على تقديم ظروف عمل الأطفال الصعبة في المدابغ نتيجة لتجربته الشخصية الشاقة في هذه المهنة حيث دخل سوق العمل وهو في سن العاشرة ولم يعش طفولته بالطريقة التي كان يريدها فأراد أن يمنع الأطفال الأبرياء من الوقوع في مثل هذا الموقف خاصة وأن المهنة التي يمتهنونها تعرض حياتهم للخطر.


الصفحات
سياسة








