مؤتمر كوبنهاجن للمناخ
وذكر مؤلف الكتاب الدنماركي بير ميلستروب ، نقلا عن رسالة بريد إلكتروني من يفو دي بوير ، المدير التنفيذي للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والذي يترك منصبه في أول تموز/يوليو القادم ، أن مستضيفي المؤتمر الدنماركيين يتحملون أيضا المسئولية نوعا ما في فشل نتائج مؤتمر كوبنهاجن بعد تسريب مسودة وثيقة.
وكتب دي بوير في رسالة البريد الإلكتروني لزملائه بعد انتهاء المحادثات إن " (النص الدنمركي) قضى على عامين من الجهود بضربة واحدة قاضية... كافة محاولاتنا لمنع نشر الوثيقة باءت بالفشل. الاجتماع الذي قدمت فيه الوثيقة لم يكن قد أعلن عنه وكانت الوثيقة غير متوازنة" .
وقدمت المسودة الدنمركية لعدد من الدول بينها الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا. وحصلت عليها ونشرتها صحيفة " الجارديان" البريطانية ، ما أثار غضب دول أخرى.
وقال ميلستروب ، خبير مناخ في مركز أبحاث مانداج موجن الدنماركي ، لصحيفة "بوليتيكن" اليومية ، " كان هذا يعني أن الجماعات العاملة التي كانت تهدف الوصول إلي تسويات خلال قمة كوبنهاجن للمناخ ركزت على جعله نصوصها أكثر تفضيلا من قبل الدول النامية" .
واضاف ميلستروب " السبب وراء هذا كان توقعهم أن الرئاسة الدنماركية ستدفع من أجل التوصل إلى حل وسط يحظى بتفضيل الدول الغنية. وهذا هو ما تسبب في استقطاب المحادثات" .
كما أشار خطاب "دي بوير" إلى أن وجود العشرات من رؤساء البلاد والحكومات في المحادثات بما في ذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الصيني وين جياباو لم يسهم في العملية.
وقال دي بوير " إن الوصول المبكر لهم لم يكن له التأثير المحفز المأمول. أصيبت العملية بالشلل. وسادت الشائعات والمؤامرات" .
وسلط كتاب ميلستروب والذي حمل عنوان " الصراع من أجل المناخ: قصة قمة خرجت عن نطاق السيطرة" الضوء على حدوث خلاف بين مكتب رئيس وزراء الدنمارك ووزارة المناخ الدنماركية
وكتب دي بوير في رسالة البريد الإلكتروني لزملائه بعد انتهاء المحادثات إن " (النص الدنمركي) قضى على عامين من الجهود بضربة واحدة قاضية... كافة محاولاتنا لمنع نشر الوثيقة باءت بالفشل. الاجتماع الذي قدمت فيه الوثيقة لم يكن قد أعلن عنه وكانت الوثيقة غير متوازنة" .
وقدمت المسودة الدنمركية لعدد من الدول بينها الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا. وحصلت عليها ونشرتها صحيفة " الجارديان" البريطانية ، ما أثار غضب دول أخرى.
وقال ميلستروب ، خبير مناخ في مركز أبحاث مانداج موجن الدنماركي ، لصحيفة "بوليتيكن" اليومية ، " كان هذا يعني أن الجماعات العاملة التي كانت تهدف الوصول إلي تسويات خلال قمة كوبنهاجن للمناخ ركزت على جعله نصوصها أكثر تفضيلا من قبل الدول النامية" .
واضاف ميلستروب " السبب وراء هذا كان توقعهم أن الرئاسة الدنماركية ستدفع من أجل التوصل إلى حل وسط يحظى بتفضيل الدول الغنية. وهذا هو ما تسبب في استقطاب المحادثات" .
كما أشار خطاب "دي بوير" إلى أن وجود العشرات من رؤساء البلاد والحكومات في المحادثات بما في ذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الصيني وين جياباو لم يسهم في العملية.
وقال دي بوير " إن الوصول المبكر لهم لم يكن له التأثير المحفز المأمول. أصيبت العملية بالشلل. وسادت الشائعات والمؤامرات" .
وسلط كتاب ميلستروب والذي حمل عنوان " الصراع من أجل المناخ: قصة قمة خرجت عن نطاق السيطرة" الضوء على حدوث خلاف بين مكتب رئيس وزراء الدنمارك ووزارة المناخ الدنماركية


الصفحات
سياسة








