تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


كنوز مخفية .....مخطوطات إسلامية نادرة من القرون الوسطى بين مخطوطات لايدن الهولندية




امستردام - زينب حمود - تضم مكتبة جامعة لايدن في هولندا مئات المخطوطات الإسلامية من القرون الوسطى. البروفسور يان هوخندايك المختص بتاريخ الرياضيات درس هذه الوثائق لسنين ويعتقد أنه يجب الاهتمام أكثر بهذه الوثائق التي وصفها بأنها منسية في الوقت الحالي: "لا يوجد مثل هذه الوثائق في أي جامعة هولندية وبعضها فريدة بالفعل، لا يوجد مثيل لها في العالم. لهذه المخطوطات قيمة لا توصف فمن خلالها يمكن التوصل إلى معلومات كثيرة حول نشوء الرياضيات العصرية.


مخطوطات اسلامية بالمئات في لايدن
مخطوطات اسلامية بالمئات في لايدن
وبالإضافة إلى الأهمية العامية هناك أهمية أخرى. فإدراك الأوروبيين بأن المسلمين ساهموا بإنشاء و تطوير مجال الرياضيات يمكن أن يقلل من مشاعر العداء الحالية تجاه المسلمين."

على سبيل المثال، هناك نص من القرن العاشر يتضمن حلاً لمعادلة من الدرجة الرابعة. هذا النص فريد من نوعه و لا يقدر بثمن، حسب البروفيسور هوخندايك. الفكرة السائدة في الغرب هي أن العلم تجمد في العصور الوسطى. لكن ذلك ليس صحيحاً. في ذلك الوقت كانت مراكز الأبحاث في عام الفلك والرياضيات مزدهرة في العراق وإيران. العلوم العصرية مبنية في جزء كبير منها على أعمال باحثين من تلك البلاد. هوخندايك: "المسلمون كانوا في الواقع معلمي الأوروبيين في تلك المجالات. العلوم العصرية ليست أوروبية، بل هي نتيجة مساهمة حضارات عديدة."

يقول هوخندايك إن قلة المعرفة حول أهمية العلوم الإسلامية ليس أمراً غريباً، فقراءة المخطوطات تتطلب خبرة يندر توفرها. أولاً يجب على الباحث أن يجيد اللغة العربية و ثانيا يجب أن تكون لديه معرفة كافية في المجال الذي يتمحور حوله النص." عدد الأشخاص الذين يملكون هذه الخبرة في هولندا أقل من خمسة وفي العالم ككل بضعة آلاف. ولكن، في منطقة الشرق الأوسط نفسها، ليست هناك جهود كثيرة في مجال توثيق ودراسة علوم القرون الوسطى. هناك بعض المخطوطات محفوظة في القاهرة، ومدن أخرى، لكنها ليست في متناول الجميع، بل إن وجودها هناك في حد ذاته ليس معروفاً للجميع. يقول البروفيسور هوخندايك: "في العالم العربي لا يعرف معظم الناس أن العلم العربي في القرون الوسطى مهم لهذه الدرجة."

قدم البروفسور هوخندايك المخطوطات لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لكي يدركوا أن جذور الرياضيات العصرية موجودة في حضارتهم. ويحاول هوخندايك بدراسته لهذه المخطوطات أن يفتح عيون الناس عليها، ليس في هولندا فقط، ولكن أيضاً في العالم العربي. لذلك يدير هو وطلابه موقعاً متخصصاً للتعريف بهذه المخطوطات:

زينب حمود- إذاعة هولندا العالمية
الاحد 8 أغسطس 2010