
وتصدر وزير الثقافة المصري الجولة الاولى لانتخاب المدير العام الجديد لليونسكو من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة بحصوله على 22 من 58 صوتا ليبقى الاوفر حظا رغم اتهامه بمعاداة السامية.
وردا على سؤال لاذاعة ار.سي.جي قال برنهايم "ساكون سعيدا اذا وضحت فرنسا موقفها في الايام القادمة" مضيفا "انني على ثقة بان فرنسا، من خلال وزرائها المعنيين او رئيس الجمهورية، ستوضح موقفها وتطلعنا عليه".
ورغم التذكير بانه "ليس لحاخام فرنسا الاكبر التدخل في مسالة انتخاب هذا السيد او ذلك لرئاسة اليونسكو" قال انه "منزعج بشدة" من احتمال ان "يكون على راس اليونسكو، مركز الثقافة العالمية، رجل يتحدث عن حرق كتب".
وقال ان "حرق الثقافة، هو الى حد ما بمثابة محو الذاكرة" مضيفا "لا ادري كيف يمكن لاحد قد يصبح مسؤولا عن اليونسكو ان يرغب في اعلاء شان الثقافة ومن ثم الذاكرة، عبر حرق ذاكرة اخرى".
وقد اتهم مركز سيمون فيزنتال اليهودي الذي يحارب معاداة السامية وعدد من المثقفين من بينهم حائز نوبل للسلام ايلي فيزيل فاروق حسني بانه معتاد على الادلاء بتصريحات معادية لليهود وللاسرائيليين.
وعند سؤال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في اب/اغسطس الماضي احتمى بواجب البلد المضيف للمنظمة بالتزام التحفظ لكنه اشار الى ان فاروق حسني "لم ينتظر" عام 2008 ليدلي بتصريحات مثيرة للجدل. غير ان المقربين من الرئيس نيكولا ساركوزي المحوا مطلع ايلول/سبتمبر الى ان باريس تدعم المرشح المصري
وردا على سؤال لاذاعة ار.سي.جي قال برنهايم "ساكون سعيدا اذا وضحت فرنسا موقفها في الايام القادمة" مضيفا "انني على ثقة بان فرنسا، من خلال وزرائها المعنيين او رئيس الجمهورية، ستوضح موقفها وتطلعنا عليه".
ورغم التذكير بانه "ليس لحاخام فرنسا الاكبر التدخل في مسالة انتخاب هذا السيد او ذلك لرئاسة اليونسكو" قال انه "منزعج بشدة" من احتمال ان "يكون على راس اليونسكو، مركز الثقافة العالمية، رجل يتحدث عن حرق كتب".
وقال ان "حرق الثقافة، هو الى حد ما بمثابة محو الذاكرة" مضيفا "لا ادري كيف يمكن لاحد قد يصبح مسؤولا عن اليونسكو ان يرغب في اعلاء شان الثقافة ومن ثم الذاكرة، عبر حرق ذاكرة اخرى".
وقد اتهم مركز سيمون فيزنتال اليهودي الذي يحارب معاداة السامية وعدد من المثقفين من بينهم حائز نوبل للسلام ايلي فيزيل فاروق حسني بانه معتاد على الادلاء بتصريحات معادية لليهود وللاسرائيليين.
وعند سؤال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في اب/اغسطس الماضي احتمى بواجب البلد المضيف للمنظمة بالتزام التحفظ لكنه اشار الى ان فاروق حسني "لم ينتظر" عام 2008 ليدلي بتصريحات مثيرة للجدل. غير ان المقربين من الرئيس نيكولا ساركوزي المحوا مطلع ايلول/سبتمبر الى ان باريس تدعم المرشح المصري