مقبرة امنمحات من الدولة الفرعونية الوسطى
وقال رئيس المجلس الاعلى للاثار وزير الثقافة المصري فاروق حسني ان "المتحف قرر اعادة هذه القطعة الى مصر الخميس بعد ان اشتراها المتحف الاميركي من احد الاشخاص بمدينة نيويورك".
وبهذا ستكتمل قاعدة الناووس الموجودة حاليا في معبد الاله بتاح بمعابد الكرنك بمدينة الاقصر، على بعد 700 كيلومتر جنوب القاهرة.
ومن جهته اكد مدير الاثار المصرية زاهي حواس ان "قيام متحف المتروبوليتان بشراء هذه القطعة واعادتها الى مصر تعتبر سابقة وهي تدل على حرص هذا المتحف على اعادة الاثار المسروقة الي بلدها الام وتظهر ايضا مدى عمق التعاون الثقافي بين المجلس الاعلى للآثار وهذا المتحف
واعتبر حواس ذلك "لمحة طيبة من المدير الجديد للمتحف توماس كامبيل"، مشيرا الى ان "قضية اعادة هذه القطعة المنحوتة من الغرانيت الوردي بدأت قبل عام عندما وجهت امينة قسم المصريات بالمتحف دوروثيا ارنولد خطابا رسميا توضح فيه رغبة المتحف بتسليم مصر هذه القطعة بعد ان تم عرضها على المتحف لشرائها".
واوضح حواس ان "علماء الاثار يعتقدون ان الناووس نقل الى معبد الاله بتاح بالكرنك خلال عصر الدولة الحديثة خصوصا وان مقالا لعالم الاثار الفرنسي جورج لوجران منشور بالعدد الثالث من خدمة الحوليات (سيرفيس دي زانال) عام 1920 توضح وجود هذا الناووس فاقدا لاحد اركانه".
واكد حواس انه "للمرة الاولى سيتم اكتمال قاعدة ناووس الملك امنمحات الاول بعد وصول هذه القطعة الخميس. وبعد ترميمها سيتم وضعها في مكانها الاصلي".
وبهذا ستكتمل قاعدة الناووس الموجودة حاليا في معبد الاله بتاح بمعابد الكرنك بمدينة الاقصر، على بعد 700 كيلومتر جنوب القاهرة.
ومن جهته اكد مدير الاثار المصرية زاهي حواس ان "قيام متحف المتروبوليتان بشراء هذه القطعة واعادتها الى مصر تعتبر سابقة وهي تدل على حرص هذا المتحف على اعادة الاثار المسروقة الي بلدها الام وتظهر ايضا مدى عمق التعاون الثقافي بين المجلس الاعلى للآثار وهذا المتحف
واعتبر حواس ذلك "لمحة طيبة من المدير الجديد للمتحف توماس كامبيل"، مشيرا الى ان "قضية اعادة هذه القطعة المنحوتة من الغرانيت الوردي بدأت قبل عام عندما وجهت امينة قسم المصريات بالمتحف دوروثيا ارنولد خطابا رسميا توضح فيه رغبة المتحف بتسليم مصر هذه القطعة بعد ان تم عرضها على المتحف لشرائها".
واوضح حواس ان "علماء الاثار يعتقدون ان الناووس نقل الى معبد الاله بتاح بالكرنك خلال عصر الدولة الحديثة خصوصا وان مقالا لعالم الاثار الفرنسي جورج لوجران منشور بالعدد الثالث من خدمة الحوليات (سيرفيس دي زانال) عام 1920 توضح وجود هذا الناووس فاقدا لاحد اركانه".
واكد حواس انه "للمرة الاولى سيتم اكتمال قاعدة ناووس الملك امنمحات الاول بعد وصول هذه القطعة الخميس. وبعد ترميمها سيتم وضعها في مكانها الاصلي".


الصفحات
سياسة








