وذكرت المصادر أنه، بعد الرد التقليدي الأول، “لا نعلق على الأحداث السياسية لدول الحلفاء”، ثم أبدت “سلسلة من الاعتبارات التي تلخص، حسب المشاعر السائدة في البيت الأبيض، باسم المرشح المثالي للـ(كويرينالي)”.
وأوضحت أن “الاعتبار الأول هو أن هناك انسجام كبير بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء ماريو دراغي”، كما أن “هناك أيضًا أولئك الذين يشيرون إلى أن حقيقة أن البيت الأبيض، بعد عام واحد من تنصيب الإدارة الجديدة، لم يعين بعد سفيرًا جديدًا في روما، ليس بأي حال من الأحوال علامة على عدم الاهتمام تجاه إيطاليا. بل على العكس من ذلك، علامة على أن العلاقات بين واشنطن وروما جيدة جدًا، حاليًا بحيث لا يتم النظر بهذه المسألة بشكل عاجل”.
وذكرت أن “الاعتبار الثاني الذي تم اقتراحه هو أهمية أن تستمر إيطاليا، بالنسبة لإدارة بايدن، بالسير بثبات على المسار الذي رسمه رئيس الوزراء في العام الأخير من الحكومة”، مبينةً أن “هناك ثلاثة تحرص عليها الولايات المتحدة: الأطلسي، العلاقات مع الصين والانتعاش الاقتصادي”.
ونوهت المصادر بأنه “تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا، مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، أصبحت حاليًا الأكثر موثوقية بين دول الاتحاد الأوروبي الكبيرة المتحالفة مع الولايات المتحدة، بعد الاضطرابات التي حدثت في السنوات الأخيرة”.
واسترسلت: “مع باريس، تعافت واشنطن في الواقع من الأزمة الدبلوماسية التي أثارها انضمام أستراليا إلى تحالف (Aukus)، مع ما ترتب على ذلك من خسارة لفرنسا بمليارات الدولارات لطلبات غواصاتها”.
وتابعت: “أما بالنسبة لألمانيا، فإن موقف برلين تجاه روسيا بشأن خط أنابيب (Nord-Stream2) للغاز، والرغبة الألمانية بالحفاظ على علاقة مميزة مع الصين، له تأثير كبير في تقدير الولايات المتحدة”. وهكذا “عند السؤال عما إذا كانت تفضل دراغي في قصر (كويرينالي)، أو (كيجي) من ناحية تنفيذ جدول الأعمال المشترك، فإن المصادر التي استشيرت، تطرح اعتبارا بليغاً ثالثاً، أن “التعيين في قصر (كويرينالي) يستمر سبع سنوات”.
وأوضحت أن “الاعتبار الأول هو أن هناك انسجام كبير بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء ماريو دراغي”، كما أن “هناك أيضًا أولئك الذين يشيرون إلى أن حقيقة أن البيت الأبيض، بعد عام واحد من تنصيب الإدارة الجديدة، لم يعين بعد سفيرًا جديدًا في روما، ليس بأي حال من الأحوال علامة على عدم الاهتمام تجاه إيطاليا. بل على العكس من ذلك، علامة على أن العلاقات بين واشنطن وروما جيدة جدًا، حاليًا بحيث لا يتم النظر بهذه المسألة بشكل عاجل”.
وذكرت أن “الاعتبار الثاني الذي تم اقتراحه هو أهمية أن تستمر إيطاليا، بالنسبة لإدارة بايدن، بالسير بثبات على المسار الذي رسمه رئيس الوزراء في العام الأخير من الحكومة”، مبينةً أن “هناك ثلاثة تحرص عليها الولايات المتحدة: الأطلسي، العلاقات مع الصين والانتعاش الاقتصادي”.
ونوهت المصادر بأنه “تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا، مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، أصبحت حاليًا الأكثر موثوقية بين دول الاتحاد الأوروبي الكبيرة المتحالفة مع الولايات المتحدة، بعد الاضطرابات التي حدثت في السنوات الأخيرة”.
واسترسلت: “مع باريس، تعافت واشنطن في الواقع من الأزمة الدبلوماسية التي أثارها انضمام أستراليا إلى تحالف (Aukus)، مع ما ترتب على ذلك من خسارة لفرنسا بمليارات الدولارات لطلبات غواصاتها”.
وتابعت: “أما بالنسبة لألمانيا، فإن موقف برلين تجاه روسيا بشأن خط أنابيب (Nord-Stream2) للغاز، والرغبة الألمانية بالحفاظ على علاقة مميزة مع الصين، له تأثير كبير في تقدير الولايات المتحدة”. وهكذا “عند السؤال عما إذا كانت تفضل دراغي في قصر (كويرينالي)، أو (كيجي) من ناحية تنفيذ جدول الأعمال المشترك، فإن المصادر التي استشيرت، تطرح اعتبارا بليغاً ثالثاً، أن “التعيين في قصر (كويرينالي) يستمر سبع سنوات”.


الصفحات
سياسة









