وكشفت عمليات التنقيب التى قام بها اثريون يونانيون في مستعمرة بيدنا القديمة شمال شرق اليونان فيما كان يعتقد انه اهم مركز تجاري في المملكة المقدونية ،عن مجموعة من المقابر متفاوتة في درجات الثراء.
واصدر ممثلو الملك المقدوني "كاساندر" الذى حكم في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد مرسوما يمنع بناء مقابر فخمة أو نصب جنائزية و يوصي بالحد من البذخ في الطقوس الجنائزية .
وقال مانثوس بيسوس رئيس حملة بيدنا التنقيبية لوكالة انباء اثينا إن العديد من مقابر القرن الرابع قبل الميلاد التى اكتشفوها بدت خلابة و مبنية بزخرفة مقارنة بمقابر القرن الثالث قبل الميلاد والتي كانت أصغر حجما و أقل تكلفة.
وأضاف ان مجموعة المقابر التى اكتشفت كانت لرجال و نساء و اطفال من الطبقة الميسورة.
ووجد علماء الآثار ان مقابر القرن الرابع تحتوي على أشياء مصنوعة من مواد ثمينة مثل المجوهرات الذهبية و الزهريات المتقنة و الأسرة المبطنة بالعاج أما مقابر القرن الثالث قبل الميلاد فاتسمت بأنها أصغر و أقل اتقانا.
وكانت مقدونيا مملكة صغيرة ثم أصبحت مملكة تسيطر على العالم اليونانى بأسره تحت حكم الملك فيليب الثانى.
وبعد غزوات الاسكندر الاكبر أصبحت مقدونيا لفترة قصيرة أقوى دولة في العالم حيث كانت تسيطر على منطقة تشمل الامبراطورية الفارسية السابقة.
واصدر ممثلو الملك المقدوني "كاساندر" الذى حكم في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد مرسوما يمنع بناء مقابر فخمة أو نصب جنائزية و يوصي بالحد من البذخ في الطقوس الجنائزية .
وقال مانثوس بيسوس رئيس حملة بيدنا التنقيبية لوكالة انباء اثينا إن العديد من مقابر القرن الرابع قبل الميلاد التى اكتشفوها بدت خلابة و مبنية بزخرفة مقارنة بمقابر القرن الثالث قبل الميلاد والتي كانت أصغر حجما و أقل تكلفة.
وأضاف ان مجموعة المقابر التى اكتشفت كانت لرجال و نساء و اطفال من الطبقة الميسورة.
ووجد علماء الآثار ان مقابر القرن الرابع تحتوي على أشياء مصنوعة من مواد ثمينة مثل المجوهرات الذهبية و الزهريات المتقنة و الأسرة المبطنة بالعاج أما مقابر القرن الثالث قبل الميلاد فاتسمت بأنها أصغر و أقل اتقانا.
وكانت مقدونيا مملكة صغيرة ثم أصبحت مملكة تسيطر على العالم اليونانى بأسره تحت حكم الملك فيليب الثانى.
وبعد غزوات الاسكندر الاكبر أصبحت مقدونيا لفترة قصيرة أقوى دولة في العالم حيث كانت تسيطر على منطقة تشمل الامبراطورية الفارسية السابقة.


الصفحات
سياسة








