جانب من مناقشات ندوة الموسيقى في عالم الاسلام
وقد شهدت حلقة النقاش هذه مشاركات متنوعة من قبل متحدثين من السنغال وأوزبكستان وفرنسا والصين والأردن وتركيا.
وتحدث رئيس المجلس الاستشاري لمركز العين للموسيقى في عالم الإسلام، شريف خزندار، عن جانب من الأعمال التي يضطلع بها المركز في هذا المجال حتى الآن قائلا: "نحن نعمل على مشاريع محلية، فننظم ورش عمل وحفلات موسيقية كل شهر. وموازاة مع ذلك، نعمل على مجموعة من المشاريع واسعة النطاق أهمها مشروع رقمنة كافة المحتويات المسجلة بمؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة سنة 1932. إن هذا المشروع الذي كان بمثابة حلم بالنسبة لعلماء الموسيقى لسنوات عديدة سيتحقق على أرض الواقع في العام المقبل حيث سيتم إصدار 17 قرصا مدمجا".
كما عرض السيد خزندار مقطع فيديو قصير يسلط الضوء على واحد من مشاريع المركز الرئيسة الأخرى، وقال: "نريد تعزيز الوعي بأهمية ترانيم المهد أو ما يعرف بالتهويدات، ذلك أن الكثير من هذه الترانيم وغيرها من أغاني الأطفال الكثيرة الأخرى آخذة في الاختفاء بحيث يستخدم الآباء الأقراص المدمجة وغيرها من الوسائل الإلكترونية بدلا من الغناء لأطفالهم قبل النوم". كما قدم خزندار بعد ذلك مقطعا قصيرا من قرص "دي في دي" يجري تسجيله في أوزبكستان، وأظهر المقطع أُما تغني لطفلها تهويدة تقليدية أوزبكية، ويأتي هذا في إطار مشروع مستمر لتوثيق هذه الأغاني بصيغة سمعية بصرية.
واقترح بابا ماسين سين، مستشار رئيس وزراء السنغال، أنه ينبغي علينا أن نفكر مليا فى الطريقة التي يجب اتباعها من أجل صون الموروث الموسيقي، ذلك أنه "ربما ينبغي علينا تسجيل هذه الأنواع من الموسيقى من أجل الباحثين والمتاحف في المقام الأول. إنها عناصر من صميم مسيرتنا في التطور وينبغي أن نحافظ عليها دوما باعتبارها وسيلة للتعرف على جذورنا، ولكن لا ينبغي علينا أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه وسيلة لإعادة إنعاشها أو إبقائها على قيد الحياة بشكل مصطنع".
واختُتم المؤتمر بإحياء أمسية موسيقية ترفيهية في قصر الثقافة في أصيلة، حيث انبهر الحضور من مؤتمرين وموفدين وزوار وأهالي بأداء مستوحى من الغناء الصوفي قدمته فرقة الحضرة الشفشاونية وهي فرقة نسائية من مدينة شفشاون، تلتها أمسية موسيقية من إبداع بيت العود العربي من أبوظبي.
وبصفة رسمية، مثّل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف في مهرجان أصيلة لهذه السنة، كل من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وكذا شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ونادي تراث الإمارات.
وتحدث رئيس المجلس الاستشاري لمركز العين للموسيقى في عالم الإسلام، شريف خزندار، عن جانب من الأعمال التي يضطلع بها المركز في هذا المجال حتى الآن قائلا: "نحن نعمل على مشاريع محلية، فننظم ورش عمل وحفلات موسيقية كل شهر. وموازاة مع ذلك، نعمل على مجموعة من المشاريع واسعة النطاق أهمها مشروع رقمنة كافة المحتويات المسجلة بمؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة سنة 1932. إن هذا المشروع الذي كان بمثابة حلم بالنسبة لعلماء الموسيقى لسنوات عديدة سيتحقق على أرض الواقع في العام المقبل حيث سيتم إصدار 17 قرصا مدمجا".
كما عرض السيد خزندار مقطع فيديو قصير يسلط الضوء على واحد من مشاريع المركز الرئيسة الأخرى، وقال: "نريد تعزيز الوعي بأهمية ترانيم المهد أو ما يعرف بالتهويدات، ذلك أن الكثير من هذه الترانيم وغيرها من أغاني الأطفال الكثيرة الأخرى آخذة في الاختفاء بحيث يستخدم الآباء الأقراص المدمجة وغيرها من الوسائل الإلكترونية بدلا من الغناء لأطفالهم قبل النوم". كما قدم خزندار بعد ذلك مقطعا قصيرا من قرص "دي في دي" يجري تسجيله في أوزبكستان، وأظهر المقطع أُما تغني لطفلها تهويدة تقليدية أوزبكية، ويأتي هذا في إطار مشروع مستمر لتوثيق هذه الأغاني بصيغة سمعية بصرية.
واقترح بابا ماسين سين، مستشار رئيس وزراء السنغال، أنه ينبغي علينا أن نفكر مليا فى الطريقة التي يجب اتباعها من أجل صون الموروث الموسيقي، ذلك أنه "ربما ينبغي علينا تسجيل هذه الأنواع من الموسيقى من أجل الباحثين والمتاحف في المقام الأول. إنها عناصر من صميم مسيرتنا في التطور وينبغي أن نحافظ عليها دوما باعتبارها وسيلة للتعرف على جذورنا، ولكن لا ينبغي علينا أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه وسيلة لإعادة إنعاشها أو إبقائها على قيد الحياة بشكل مصطنع".
واختُتم المؤتمر بإحياء أمسية موسيقية ترفيهية في قصر الثقافة في أصيلة، حيث انبهر الحضور من مؤتمرين وموفدين وزوار وأهالي بأداء مستوحى من الغناء الصوفي قدمته فرقة الحضرة الشفشاونية وهي فرقة نسائية من مدينة شفشاون، تلتها أمسية موسيقية من إبداع بيت العود العربي من أبوظبي.
وبصفة رسمية، مثّل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف في مهرجان أصيلة لهذه السنة، كل من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وكذا شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ونادي تراث الإمارات.


الصفحات
سياسة








