ولم تحدد روسيا هدفها الأساسي من الحرب، ولكن عندما أرسل قوات عبر الحدود، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين طموحه في "نزع السلاح والتخلص من النازية" في أوكرانيا، واصفا زعماء الحكومة بأنهم "طغمة نازية جديدة قتلت الملايين من الناطقين بالروسية في إبادة جماعية".
وجاء هذا الإعلان من الجنرال في الجيش الروسي سيرغي رودسكوي.
وقال رودسكوي، رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة "تم تنفيذ المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية".إعلان
وأضاف أن "القدرات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية قد انخفضت بشكل كبير، مما يسمح لنا بتركيز جهودنا على تحقيق الهدف الرئيسي: تحرير دونباس"، في إشارة إلى منطقة في شرق أوكرانيا تقع إلى حد كبير في أيدي الإنفصاليين المدعومين من روسيا.
فهل يرى الجيش الروسي أن عليه تغيير مخططاته؟ وربما تقليل مستوى الطموحات الروسية في أوكرانيا؟.
ربما كان الوقت مبكرا لمعرفة الحقيقة، لكن هناك تغييرا مؤكدا في الأولويات.
يقول أحد كبار القادة العسكريين الروس هو سيرغي رودسكوي، إن المرحلة الأولى لما يسميه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا قد أنجزت تقريبا، وإن القوات الروسية ستركز الآن على التحرير الكامل لدونباس.
وهذا يعني، على الأغلب، المزيد من التركيز على الجهود الرامية للتحرك لما وراء خط التماس الذي يفصل المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة الأوكرانية شرقي أوكرانيا عن الانفصاليين المدعومين من روسيا في دونيتسك ولوهانسك.
وبقيت وتيرة التقدم الروسي في مناطق أخرى بطيئة. وقد دحرت القوات الروسية من مناطق حول العاصمة كييف، ويقال إنها بدأت بإنشاء مواقع للهجوم لتجنب فقدان المزيد أو للتحضير لحالة من السكون.