تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


موسكو تعلن انها ستركيز جهودها شرق اوكرانيا ل"تحرير"دونباس






قالت روسيا إنها ستركز على "تحرير" شرق أوكرانيا، في إشارة إلى تحول محتمل في استراتيجيتها.وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن الأهداف الأولية للحرب قد اكتملت، وإن روسيا أضعفت القدرة القتالية لأوكرانيا.


ولم تحدد روسيا هدفها الأساسي من الحرب، ولكن عندما أرسل قوات عبر الحدود، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين طموحه في "نزع السلاح والتخلص من النازية" في أوكرانيا، واصفا زعماء الحكومة بأنهم "طغمة نازية جديدة قتلت الملايين من الناطقين بالروسية في إبادة جماعية".

وجاء هذا الإعلان من الجنرال في الجيش الروسي سيرغي رودسكوي.

وقال رودسكوي، رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة "تم تنفيذ المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية".إعلان

وأضاف أن "القدرات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية قد انخفضت بشكل كبير، مما يسمح لنا بتركيز جهودنا على تحقيق الهدف الرئيسي: تحرير دونباس"، في إشارة إلى منطقة في شرق أوكرانيا تقع إلى حد كبير في أيدي الإنفصاليين المدعومين من روسيا.

فهل يرى الجيش الروسي أن عليه تغيير مخططاته؟ وربما تقليل مستوى الطموحات الروسية في أوكرانيا؟.

ربما كان الوقت مبكرا لمعرفة الحقيقة، لكن هناك تغييرا مؤكدا في الأولويات.

يقول أحد كبار القادة العسكريين الروس هو سيرغي رودسكوي، إن المرحلة الأولى لما يسميه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا قد أنجزت تقريبا، وإن القوات الروسية ستركز الآن على التحرير الكامل لدونباس.

وهذا يعني، على الأغلب، المزيد من التركيز على الجهود الرامية للتحرك لما وراء خط التماس الذي يفصل المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة الأوكرانية شرقي أوكرانيا عن الانفصاليين المدعومين من روسيا في دونيتسك ولوهانسك.

وبقيت وتيرة التقدم الروسي في مناطق أخرى بطيئة. وقد دحرت القوات الروسية من مناطق حول العاصمة كييف، ويقال إنها بدأت بإنشاء مواقع للهجوم لتجنب فقدان المزيد أو للتحضير لحالة من السكون.


وكالات - بي بي سي
السبت 26 مارس 2022