نوبل للفيزياء لهولندي وبريطاني من أصل روسي عن أبحاث قد تحدث انقلاباً في عالم الالكترونيات

ومادة الجرافين مادة كربونية تتميز بالسرعة الفائقة لإلكتروناتها حتى في درجة الحرارة العادية ، ومن ثم فمن المتوقع أن تسهم في زيادة سرعة أجهزة الكمبيوتر والشاشات التي تعمل باللمس ، كما من المتوقع أن تزيح السليكون عن عرش أشباه الموصلات.

والجرافين صورة من الكربون وتعد مادة جديدة تماما ويمكنها توصيل الكهرباء مثلها مثل النحاس وكذلك الحرارة بطريقة "تفوق كل المواد المعروفة الأخرى".

وأوضحت الأكاديمية أن الاثنين استخرجا الجرافين من قطعة من الجرافيت كتلك الموجودة في القلم الرصاص العادي.

وقال جيم في مؤتمر نظمته الأكاديمية :"لم نستكشف بعد التطبيقات الممكنة للجرافين" ، مضيفا "آمل أن تغير حياتنا تماما كما فعل البلاستيك".

وأضاف :"عندما تلقيت اتصالا من لجنة نوبل كنت أقوم بالرد على عدد من رسائل البريد الإلكتروني . وفكرت .. كم هو ممتع ، وقلت لنفسي : الآن لا يمكنني الحصول على باقي الجوائز الجميلة ، إلا أن الحصول على هذه الجائزة لطيف جدا لدخلي".

ومن المقرر أن يقتسم العالمان جائزة العشرة ملايين كرونة (5ر1 مليون دولار) بالتساوي فيما بينهما.

وأوضح لارس برجستروم ، سكرتير لجنة نوبل ، للإذاعة السويدية ، أنه من الممكن أن تستخدم هذه المادة في الخلايا الشمسية والإلكترونيات.
وأكد جيم أنه لن يعتزم التوقف عن بحثه.

وجائزة نوبل في الفيزياء هي ثاني جائزة يتم الإعلان عنها لهذا العام ، بعد جائزة الطب التي أعلنت يوم أمس وفاز بها الباحث البريطاني روبرت إدوادرز رائد تقنية التخصيب الصناعي وأطفال الأنابيب.