هذا هو محور كتاب الباحثة الأمريكية ليز إليوت المتخصصة في الأعصاب والذي طبع في ألمانيا تحت عنوان:؟ "إلى أي مدى يختلفان؟".
ورغم ذلك، يبوح العنوان الفرعي للكتاب بالسبب الذي تراه الأستاذة إليوت لهذا التميز والاختلاف، ألا وهو:؟تطور المخ لدى البنات والبنين" وذلك حسب العنوان الفرعي.
ليس هيكل المخ أو وظيفته أو مادته الكيميائية هو الذي يسبب الفرق ولكن التطور وما يتبعه من تقسيم للأدوار، مما يعني أن الآباء والمدرسين هم الذين يقفون وراء هذا التطور، حسبما رأت الأستاذة بكلية طب جامعة شيكاغو.
وأكدت إليوت أن المخ "متشابه لدى البنات والبنين لدرجة أكثر بكثير مما أظهرته البحوث المفصلة التي تناولت الفرق في السلوك بين الجنسين.. فهناك فروق بين الاهتمامات ودرجة النشاط وموجات الإدراك وقوة الجسم والأحاسيس وأساليب العلاقات ومساحة التركيز والمواهب المعرفية.. ولكن الفروق ليست كبيرة جدا وفي كثير من الحالات أقل بين البالغين من الرجال والنساء".
أي أن الخبرات المكتسبة بالتعلم تلعب الدور الرئيسي في هذه الفروق حسب إليوت، الأم لبنت وولدين، والتي ترى أن ذلك يعني أن الوالدين يلعبان دورا رئيسيا في شخصية أبنائهم.
وتقدم إليوت على مدى 485 صفحة في كتابها العديد من النصائح العملية لإرشاد الوالدين لكيفية تشجيع مواطن القوة ومعالجة مواطن الضعف لدى أبنائهم خلال مراحل النمو المختلفة بحيث يصبح هناك توازن بين نقاط القوة والضعف. وأكدت الأستاذة الأمريكية أن مخ الأطفال في المرحلة الابتدائية يكون أكثر قابلية على التشكيل.
وتعتبر إليوت انطباع العلماء بوجود العديد من الفروق بين الجنسين في تركيبة المخ "إشكاليا للغاية" وتدلل على ذلك بالعديد من الأمثلة السهلةـ وهي تعارض بشدة "موجة التفكير الجديدة التي يحاول أصحابها تحديد دور بعينه لجميع النساء، وآخر لجميع الرجال دون تمييز بين كل امرأة وكل رجل على حدة".
وبدلا من ذلك، ترى الأستاذة الأمريكية أن هناك مساحة واسعة للتميز بين الرجال والنساء حسب إمكانيات التطور.
يتميز كتاب إليوت بأنه سهل القراءة وإن استطردت في الكثير من المواضع بشكل مبالغ فيه، غير انها تقدم دلائل مقنعة على ما تذهب إليه وتغري القارئ باتباع نصائحها ومحاولة تطبيقها.
ورغم ذلك، يبوح العنوان الفرعي للكتاب بالسبب الذي تراه الأستاذة إليوت لهذا التميز والاختلاف، ألا وهو:؟تطور المخ لدى البنات والبنين" وذلك حسب العنوان الفرعي.
ليس هيكل المخ أو وظيفته أو مادته الكيميائية هو الذي يسبب الفرق ولكن التطور وما يتبعه من تقسيم للأدوار، مما يعني أن الآباء والمدرسين هم الذين يقفون وراء هذا التطور، حسبما رأت الأستاذة بكلية طب جامعة شيكاغو.
وأكدت إليوت أن المخ "متشابه لدى البنات والبنين لدرجة أكثر بكثير مما أظهرته البحوث المفصلة التي تناولت الفرق في السلوك بين الجنسين.. فهناك فروق بين الاهتمامات ودرجة النشاط وموجات الإدراك وقوة الجسم والأحاسيس وأساليب العلاقات ومساحة التركيز والمواهب المعرفية.. ولكن الفروق ليست كبيرة جدا وفي كثير من الحالات أقل بين البالغين من الرجال والنساء".
أي أن الخبرات المكتسبة بالتعلم تلعب الدور الرئيسي في هذه الفروق حسب إليوت، الأم لبنت وولدين، والتي ترى أن ذلك يعني أن الوالدين يلعبان دورا رئيسيا في شخصية أبنائهم.
وتقدم إليوت على مدى 485 صفحة في كتابها العديد من النصائح العملية لإرشاد الوالدين لكيفية تشجيع مواطن القوة ومعالجة مواطن الضعف لدى أبنائهم خلال مراحل النمو المختلفة بحيث يصبح هناك توازن بين نقاط القوة والضعف. وأكدت الأستاذة الأمريكية أن مخ الأطفال في المرحلة الابتدائية يكون أكثر قابلية على التشكيل.
وتعتبر إليوت انطباع العلماء بوجود العديد من الفروق بين الجنسين في تركيبة المخ "إشكاليا للغاية" وتدلل على ذلك بالعديد من الأمثلة السهلةـ وهي تعارض بشدة "موجة التفكير الجديدة التي يحاول أصحابها تحديد دور بعينه لجميع النساء، وآخر لجميع الرجال دون تمييز بين كل امرأة وكل رجل على حدة".
وبدلا من ذلك، ترى الأستاذة الأمريكية أن هناك مساحة واسعة للتميز بين الرجال والنساء حسب إمكانيات التطور.
يتميز كتاب إليوت بأنه سهل القراءة وإن استطردت في الكثير من المواضع بشكل مبالغ فيه، غير انها تقدم دلائل مقنعة على ما تذهب إليه وتغري القارئ باتباع نصائحها ومحاولة تطبيقها.


الصفحات
سياسة








