ولا تبشر هذه المعلومات خيرا لشركة الاتصالات "تشاينا يونيكوم" التي تبدأ بيع "آي فون" رسميا الجمعة في اكبر اسواق الهواتف الخليوية في العالم، بعد عامين على اطلاق هذا الهاتف ذي الشاشة التي تعمل باللمس في الولايات المتحدة.
وكانت "تشاينا يونيكوم" اعلنت في اب/اغسطس الماضي التوصل الى اتفاق مع "آبل" لتسويق "آي فون" في الصين، على امل اجتذاب المستخدمين من هواة التكنولوجيا والابتكارات الالكترونية، والقدرة بالتالي على منافسة "تشاينا موبايل" و"تشاينا تيليكوم".
وكانت الشركة اشارت الى انها تنوي بيع خمسة ملايين جهاز في غضون ثلاثة اعوام، وهو ما يبدو صعب التحقيق بسبب انتشار الاجهزة المقلدة او المهربة منذ شهور عدة.
وصرح شون رين، رئيس شركة الدراسات "تشاينا ماركت ريسيرتش غروب" ومقرها شانغهاي، هناك ملينوي صيني تقريبا يستخدمون اجهزة "آي فون" اصلية اشتروها احيانا من الخارج.
وتابع رين "عندما اطلقت هذه الاجهزة في الولايات المتحدة في 2007 سافر عدد كبير من الصينيين الى هناك من اجل شرائها وفك الرمز الذي يمنع استعمالها في الخارج قبل بيعها هنا".
واضاف ان "ان معظم الذين رغبوا في اقتناء "آي فون" باتوا يملكونه".
وربما يكون مقلدا لكنه متقن الى درجة لا يمكن تمييزه عن الاصلي.
وتتميز بعض هذه الاجهزة المقلدة بانها مزودة بنظام "كيو كيو" للبريد الفوري، الذي يحظى بشعبية كبيرة في الصين.
ولا يظن هاي بين (32 عاما) الذي يعمل موظفا في موقع الكتروني للمزاد العلني ان اطلاق الهاتف سيكون له وقعا كبيرا.
وقال "املك جهازا منذ العام 2008. احضره لي احد اصدقائي من رحلة عمل الى هونغ كونغ".
وتابع "لا اظن ان الاطلاق الذي خططت له +تشاينا يونيكوم+ سيكون له وقعا كبيرا. فهي ستبيعه بسعر اغلى من سعر الهاتف المهرب".
ومن المتوقع ان يكون سعر ارخص موديل من هذه الهواتف بسعر 4999 يوان (492 يورو) من دون اشتراك، بحسب معهد "بي دي اي" اي انه اكبر من القدرة الشرائية للمواطن العادي.
واظهر استطلاع للرأي على الانترنت حصد اكثر من 120739 اجابة ان اقل من اثنين في المئة من الصينيين يقبلون دفع مبلغ مماثل.
واعلنت "تشاينا يونيكوم" وهي ثاني شركة اتصالات خليوية في الصين، انها في صدد اطلاق صيغ مختلفة للاشتراك في "آي فون" بمبلغ يتراوح بين 126 و886 يوان شهريا اي (12 الى 88 يورو).
غير ان معظم الصينيين يفضلون استخدام البطاقات المدفوعة سلفا، لان الاشتراك يتطلب وثائق رسمية، منها ضمان من رب العمل وهو امر يصعب الحصول عليه احيانا في المدن الكبرى، على ما يقول رين.
من جهة اخرى، يخسر الجهاز بسبب الحمائية التي تفرضها الحكومة الصينية احدى الميزات التي يتمتع بها في الخارج وهي صلة "واي فاي". وهي الصلة من شأنها ان تجعل الانترنت مجانيا في الصين مما لا يخدم مصالح شركات الاتصالات في البلاد التي تتقاضى بدلا على هذه الخدمة.
ويقول هان "بعد تعطيل ال+واي فاي+ لن يكون هناك مشترون كثر".
وبلغ عدد مستخدمي الاجهزة الخليوية في اواخر ايلول/سبتمبر الماضي في الصين 719,8 مليون بحسب احصاءات رسمية.
وكان في الفترة نفسها عدد المشتركين لدى "تشاينا يونيكوم" 143 مليون في مقابل اكثر من 508 مليون لدى عملاق الاتصالات الصيني تشاينا موبايل
وكانت "تشاينا يونيكوم" اعلنت في اب/اغسطس الماضي التوصل الى اتفاق مع "آبل" لتسويق "آي فون" في الصين، على امل اجتذاب المستخدمين من هواة التكنولوجيا والابتكارات الالكترونية، والقدرة بالتالي على منافسة "تشاينا موبايل" و"تشاينا تيليكوم".
وكانت الشركة اشارت الى انها تنوي بيع خمسة ملايين جهاز في غضون ثلاثة اعوام، وهو ما يبدو صعب التحقيق بسبب انتشار الاجهزة المقلدة او المهربة منذ شهور عدة.
وصرح شون رين، رئيس شركة الدراسات "تشاينا ماركت ريسيرتش غروب" ومقرها شانغهاي، هناك ملينوي صيني تقريبا يستخدمون اجهزة "آي فون" اصلية اشتروها احيانا من الخارج.
وتابع رين "عندما اطلقت هذه الاجهزة في الولايات المتحدة في 2007 سافر عدد كبير من الصينيين الى هناك من اجل شرائها وفك الرمز الذي يمنع استعمالها في الخارج قبل بيعها هنا".
واضاف ان "ان معظم الذين رغبوا في اقتناء "آي فون" باتوا يملكونه".
وربما يكون مقلدا لكنه متقن الى درجة لا يمكن تمييزه عن الاصلي.
وتتميز بعض هذه الاجهزة المقلدة بانها مزودة بنظام "كيو كيو" للبريد الفوري، الذي يحظى بشعبية كبيرة في الصين.
ولا يظن هاي بين (32 عاما) الذي يعمل موظفا في موقع الكتروني للمزاد العلني ان اطلاق الهاتف سيكون له وقعا كبيرا.
وقال "املك جهازا منذ العام 2008. احضره لي احد اصدقائي من رحلة عمل الى هونغ كونغ".
وتابع "لا اظن ان الاطلاق الذي خططت له +تشاينا يونيكوم+ سيكون له وقعا كبيرا. فهي ستبيعه بسعر اغلى من سعر الهاتف المهرب".
ومن المتوقع ان يكون سعر ارخص موديل من هذه الهواتف بسعر 4999 يوان (492 يورو) من دون اشتراك، بحسب معهد "بي دي اي" اي انه اكبر من القدرة الشرائية للمواطن العادي.
واظهر استطلاع للرأي على الانترنت حصد اكثر من 120739 اجابة ان اقل من اثنين في المئة من الصينيين يقبلون دفع مبلغ مماثل.
واعلنت "تشاينا يونيكوم" وهي ثاني شركة اتصالات خليوية في الصين، انها في صدد اطلاق صيغ مختلفة للاشتراك في "آي فون" بمبلغ يتراوح بين 126 و886 يوان شهريا اي (12 الى 88 يورو).
غير ان معظم الصينيين يفضلون استخدام البطاقات المدفوعة سلفا، لان الاشتراك يتطلب وثائق رسمية، منها ضمان من رب العمل وهو امر يصعب الحصول عليه احيانا في المدن الكبرى، على ما يقول رين.
من جهة اخرى، يخسر الجهاز بسبب الحمائية التي تفرضها الحكومة الصينية احدى الميزات التي يتمتع بها في الخارج وهي صلة "واي فاي". وهي الصلة من شأنها ان تجعل الانترنت مجانيا في الصين مما لا يخدم مصالح شركات الاتصالات في البلاد التي تتقاضى بدلا على هذه الخدمة.
ويقول هان "بعد تعطيل ال+واي فاي+ لن يكون هناك مشترون كثر".
وبلغ عدد مستخدمي الاجهزة الخليوية في اواخر ايلول/سبتمبر الماضي في الصين 719,8 مليون بحسب احصاءات رسمية.
وكان في الفترة نفسها عدد المشتركين لدى "تشاينا يونيكوم" 143 مليون في مقابل اكثر من 508 مليون لدى عملاق الاتصالات الصيني تشاينا موبايل


الصفحات
سياسة








