تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد


واشنطن:معاقبة بن سلمان ليست الطريقة الوحيدة لمحاسبة السعودية




واشنطن/
قال البيت الأبيض، الأحد، إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترجح طرقاً أكثر فعالية لمحاسبة السعودية على مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بدلا من فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد محمد بن سلمان".


المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قالت إن "بلادها ستحاسب الرياض على الساحة العالمية بهدف التأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى"..
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي قالت إن "بلادها ستحاسب الرياض على الساحة العالمية بهدف التأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى"..

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في لقاء مع برنامج "State of the Union" على قناة "سي إن إن" الأمريكية.
وردا على سؤال "إذا كان تقرير الاستخبارات الأمريكية يحمل بن سلمان شخصيا مسؤولية مقتل خاشقجي، فلماذا لا تفرض إدارة بايدن أي مباشرة عقوبات عليه؟" قالت بساكي: "لقد فرضنا عقوبات كثيرة على المتورطين في هذه الجريمة".
وأضافت أن "هناك طرقًا أكثر فعالية لمحاسبة السعودية على جريمة القتل المروعة من محاسبة بن سلمان".
وأوضحت أن بلادها ستحاسب الرياض على الساحة العالمية بهدف التأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى من ناحية، وللتمكن أيضًا من إفساح مجال للعمل المشترك مع السعوديين في المجالات ذات الاتفاق المتبادل، حيث توجد مصالح وطنية للولايات المتحدة".
والسبت، كشف بايدن أنه "يعتزم الإثنين إصدار إعلان يتعلق بالسعودية"، وذلك عقب الكشف عن تقرير للاستخبارات الأمريكية أكد أن "بن سلمان أمر باعتقال أو قتل خاشقجي".
وخلصت الاستخبارات الأمريكية في تقريرها، الذي نشر الجمعة إلى أن بن سلمان "وافق على خطف أو قتل خاشقجي، حيث كان يرى فيه تهديدا للمملكة، وأيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته".
فيما، أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان، الجمعة، رفضها "القاطع" لما ورد في التقرير من "استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة".
يُذكر أن التقرير الأمريكي مصنف غير سري لكن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب كانت ترفض نشره.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

وكالات - الاناضول
الاحد 28 فبراير 2021