اسماعيل امزيان محافظ معرض الكتاب الجزائري (يسار) يؤكد حسن نواياه بالمنع الانتقائي
و كانت وزارة الثقافة قد وجهت مراسلات رسمية إلى كافة دور النشر العربية والجزائرية التي ستشارك في المعرض الدولي للكتاب في طبعته الرابعة عشر تبلغهم فيها بقائمة الكتب والعناوين الممنوعة من دخول المعرض الدولي للكتاب المرتقب في 27 أكتوبر الجاري إلى 6 نوفمبر المقبل، حيث ضبطت اللجنة الوزارية المختلطة المكلفة بفرز العناوين حوالي 15 قائمة تتضمن الكتب والعناوين المتحفظ عليها والتي تم منعها من دخول المعرض الدولي للكتاب، ويصل مجموع العناوين المحظورة إلى حوالي 150 عنوان ممنوع موزعة على حوالي 15 دار نشر من مختلف الدول العربية.
وحسب القوائم التي تداولها الإعلام الجزائري فإن أغلب الكتب المحظورة قادمة من مصر، لبنان، السعودية والأردن ودول عربية أخرى وهي مصنفة في خانة الكتاب الديني وهي في أغلبها كتب الشيعة التي تمجد الإمام علي رضي الله عنه وتروج لأفكار شيعية غير منسجمة، والعناوين الداعية للجهاد والتمرد على المجتمع العصري، وفي هذا الصدد تأتي كتب "سيّد قطب" و"حسان البنا" و"ابن تيمية" في مقدمة الممنوعات في معرض الجزائر مثل "الإسلام وحرية الفكر"، "الحجاب العودة إلى القرآن" لجمال البنا، "تفسير سورة الشورى"، "معركة الإسلام والرأسمالية" للسيد قطب و"التوسل والوسيلة" و"الرسالة التدميرية" لابن تيمية إضافة إلى كتب محمد الحمد مثل "جوانب من سيرة ابن باز"، "خواطر" و"المنتقى من بطون الكتب" و"عقيدة أهل السنة والجماعة".
ومن جملة الكتب التي طالها المنع أيضا في معرض الجزائر "فتاوى وأسئلة المرأة المسلمة"، "أسئلة النساء"، "خمسون رخصة للنساء"، "علاج الأمراض الروحية بالرقية الشرعية" و"حكم الإمام علي بن أبي طالب ومواعظه" وعناوين أخرى صنفت في خانة الكتاب الديني "الجهادي ". وكانت وزارة الثقافة قد عبرت في وقت سابق على لسان مسؤوليها أنها ستقف بالمرصاد لكل الكتب التي لا تتماشى والمذهب الشرعي المعمول به في الجزائر وما يتعارض مع المرجعية الدينية في الجزائر إضافة إلى ما تم تصنيفه في إطار الكتب الجهادية التحريضية التي تشجع على الإرهاب، واعتبرت يومها الوزارة أن هذه الأسس والأطر لا رجعة فيها في تنظيم معرض الجزائر، وكانت يومها أيضا العديد من دور النشر قد اشتكت مما أسمته بالمنع التعسفي الذي لا يخضع لمعايير واضحة إذ عادة ما تمنع اللجنة الكتاب استنادا إلى العناوين دون المضامين، وفي هذا الإطار مثلا قد لا يبدو واضحا للجمهور على أي أساس تم منع كتاب "الحجاب" أو "الإسلام وحرية الفكر" للبنا أو "أسئلة النساء" لماجد دودين.
ومنجهنه اكد أمزيان محافظ العام للمعرض الكتاب الدولي ان الكتب التي تم منعها هي تلك التي تتصادم مع الأخلاق والقانون ومبادئ المجتمع والدولة و أكد من جهة أخرى انه لم يتعرض أي عنوان جزائري للمنع.كتب
وكشف إسماعيل أمزيان عن مشاركة 488 ناشرا بمشاركة 343 ناشرا أجنبيا من 25 دولة ، وأضاف أن 145 ناشرا جزائريا سيشارك بدوره في المعرض الذي سينظم تحت شعار "الكتاب سلطان".
وأكد محافظ المعرض الدولي للكتاب أمزيان انه حاول استدراك أخطاء الدورات السابقة رغم انه لم ينف بقاء أهم المشاكل التي واجهت الدورة السابقة والمتعلقة بوصول الكتب إلى الجزائر بسبب عدم وجود خط بحري مباشر بين الجزائر وعدد من الدول العربية .
وحسب القوائم التي تداولها الإعلام الجزائري فإن أغلب الكتب المحظورة قادمة من مصر، لبنان، السعودية والأردن ودول عربية أخرى وهي مصنفة في خانة الكتاب الديني وهي في أغلبها كتب الشيعة التي تمجد الإمام علي رضي الله عنه وتروج لأفكار شيعية غير منسجمة، والعناوين الداعية للجهاد والتمرد على المجتمع العصري، وفي هذا الصدد تأتي كتب "سيّد قطب" و"حسان البنا" و"ابن تيمية" في مقدمة الممنوعات في معرض الجزائر مثل "الإسلام وحرية الفكر"، "الحجاب العودة إلى القرآن" لجمال البنا، "تفسير سورة الشورى"، "معركة الإسلام والرأسمالية" للسيد قطب و"التوسل والوسيلة" و"الرسالة التدميرية" لابن تيمية إضافة إلى كتب محمد الحمد مثل "جوانب من سيرة ابن باز"، "خواطر" و"المنتقى من بطون الكتب" و"عقيدة أهل السنة والجماعة".
ومن جملة الكتب التي طالها المنع أيضا في معرض الجزائر "فتاوى وأسئلة المرأة المسلمة"، "أسئلة النساء"، "خمسون رخصة للنساء"، "علاج الأمراض الروحية بالرقية الشرعية" و"حكم الإمام علي بن أبي طالب ومواعظه" وعناوين أخرى صنفت في خانة الكتاب الديني "الجهادي ". وكانت وزارة الثقافة قد عبرت في وقت سابق على لسان مسؤوليها أنها ستقف بالمرصاد لكل الكتب التي لا تتماشى والمذهب الشرعي المعمول به في الجزائر وما يتعارض مع المرجعية الدينية في الجزائر إضافة إلى ما تم تصنيفه في إطار الكتب الجهادية التحريضية التي تشجع على الإرهاب، واعتبرت يومها الوزارة أن هذه الأسس والأطر لا رجعة فيها في تنظيم معرض الجزائر، وكانت يومها أيضا العديد من دور النشر قد اشتكت مما أسمته بالمنع التعسفي الذي لا يخضع لمعايير واضحة إذ عادة ما تمنع اللجنة الكتاب استنادا إلى العناوين دون المضامين، وفي هذا الإطار مثلا قد لا يبدو واضحا للجمهور على أي أساس تم منع كتاب "الحجاب" أو "الإسلام وحرية الفكر" للبنا أو "أسئلة النساء" لماجد دودين.
ومنجهنه اكد أمزيان محافظ العام للمعرض الكتاب الدولي ان الكتب التي تم منعها هي تلك التي تتصادم مع الأخلاق والقانون ومبادئ المجتمع والدولة و أكد من جهة أخرى انه لم يتعرض أي عنوان جزائري للمنع.كتب
وكشف إسماعيل أمزيان عن مشاركة 488 ناشرا بمشاركة 343 ناشرا أجنبيا من 25 دولة ، وأضاف أن 145 ناشرا جزائريا سيشارك بدوره في المعرض الذي سينظم تحت شعار "الكتاب سلطان".
وأكد محافظ المعرض الدولي للكتاب أمزيان انه حاول استدراك أخطاء الدورات السابقة رغم انه لم ينف بقاء أهم المشاكل التي واجهت الدورة السابقة والمتعلقة بوصول الكتب إلى الجزائر بسبب عدم وجود خط بحري مباشر بين الجزائر وعدد من الدول العربية .


الصفحات
سياسة








