محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة ابوظبي للثقافة والتراث
ركزت أشهر المجلات الفنية والسينمائية العالمية على انطلاق صناعة سينمائية مزدهرة في العاصمة الإماراتية من خلال مشاريع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة "ايميج نيشن" التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، مُشيرة إلى أن أبوظبي تدخل الأروقة السينمائية العالمية بقوة وتميز.
وعبرت إدارات شركات الإنتاج في هوليوود ومنتجون عالميون عن انبهارهم بالدخول الإنتاجي والاستثماري لهيئة أبوظبي في عالم السينما العالمية
وتوقع محللون أن تقوم استثمارات هيئة أبوظبي في مجال الإنتاج السينمائي بإعادة القطار إلى سكة الإنتاج المتميز بعد الأزمة المالية العالمية والكساد الذي عمّ هوليوود.
ورحبت شركات الإنتاج بالدخول "الذكي والباهر" لأبوظبي في مجال الإنتاج السينمائي العالمي، في وقت تحتاجه شركات الإنتاج التي تعاني من الأزمة المالية العالمية.
وتناولت مجلة "فراييتي" وهي احدى أهم المجلات السينمائية المتخصصة ومجلة "هوليوود ريبورتر" المهتمة بالصناعة السينمائية في هوليوود و"سكرين دايلي" وهو موقع رائد ومتخصص في الصناعة السينمائية، في تحقيقات لهم من أروقة مهرجان "كان" نشاط هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة "ايميج نيشن" كشركة مستثمرة في صناعة السينما العالمية .
وأشارت المطبوعات الفنية العالمية المتخصصة إلى مشاركة رموز صناعة السينما في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وبشكل خاص من خلال حضور بارز في "سوق الفيلم" المقام على هامش مهرجان كان السينمائي 2010.
ويضم الجناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومشاريعها ومبادراتها السينمائية لجنة أبوظبي للأفلام ومهرجان أبوظبي السينمائي إلى جانب "إيمجنيشن أبوظبي"، و"توفور54".
وقالت مجلة "فراييتي": يتيح جناح أبوظبي الفرصة أمام المؤسسات القيادية في مجال السينما والإذاعة والتلفزيون في الإمارة للترويج لأبوظبي كمركز عالمي لصناعة السينما، حيث تتمتع شركات الإنتاج المشترك العالمية بتسهيلات لتنفيذ أعمالها ويتم تسويق الإنتاج السينمائي والموارد الإنتاجية الإماراتية في السوق العالمية، بالإضافة إلى إفساح المجال لصناع السينما العالميين والإقليميين لتقاسم التجارب في مهرجان أبوظبي السينمائي الفريد من نوعه، الذي لا يزال يستقطب الاهتمام العالمي على نحو متسارع في الوقت الذي يستعد فيه منظموه لإطلاق نسخته الرابعة في أكتوبر- تشرين الأول القادم 2010.
وأقامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تقدم "مهرجان أبوظبي السينمائي"، ضمن فعاليات مهرجان كان، حفلا خاصا للترويج لصندوق التمويل السينمائي "سند" الذي أطلقته لدعم الإنتاجات السينمائية المتميزة في المنطقة العربية من خلال تقديم مِنح بقيمة إجمالية تبلغ 500,000 دولار كل عام.
وأشارت "سكرين دايلي" إلى ما يقدمه صندوق "سند" من منح مالية في مجالين هما مرحلة التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية لكل من الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة التي يصنعها مخرجون من العالم العربي، حيث تصل منحة التطوير إلى 20,000 دولار أميركي، في حين تصل قيمة منحة الإنتاج النهائية إلى 60,000 دولار أميركي.
وإذ يتميز "سند" بكونه أول صندوق تمويل يطلقه مهرجان سينمائي بغرض دعم صناع الأفلام من العالم العربي تحديداً، فإنه يهدف كذلك إلى إيجاد شبكات أوثق من المحترفين ضمن الحقل السينمائي في المنطقة.
وأشادت هوليوود ريبورتر بتعيين ماري-بيير ماسيا مشرفة على الصندوق، وهي السينمائية المخضرمة والتي رأست وأشرفت على أكبر مهرجانات السينما في العالم.
ويعد صندوق التمويل هذا وسيلة فعالة يمكن للمهرجان من خلالها مساندة مخرجين من المنطقة ليكون لهم صوتهم الخاص ويأخذوا مكانهم في المجتمع السينمائي الدولي، خاصة مع وجود قدر مذهل من الإمكانات المبدعة الكامنة التي لم يُكشف النقاب عنها بعد في العالم العربي. ومن هذا المنطلق، تعد المنح بمثابة حجر الأساس في إيجاد حركة سينمائية حيوية هنا خاصة وأنها كما يؤكد بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان "تتيح فرصاً دولية ودعماً يسعنا تقديمه."
وكشفت صحيفة "لوس انجليس تايمز" عن قيام أبو ظبي باستثمار600 مليون دولار أمريكي في صناعة السينما بهوليوود لتكون من بين أكبر المستثمرين في العالم.
وقال مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والثرات محمد خلف المزروعي "إن الهيئة تحضر هذا العام من أجل عدد من الأنشطة، من أبرزها الإعلان عن برامج الدورة الجديدة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي الذى سيعقد في أكتوبر المقبل".
وأضاف أن هناك أنشطة أخرى منها حضور افتتاح فيلم "لعبة نزيهة" للمخرج الأميركي دوج ليمان والذي تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في إنتاجه، إضافة للإعلان عن عدد آخر من الأنشطة السينمائية الجديدة، وخاصة الإنتاج السينمائي الإماراتي.
وقال مدير لجنة أبوظبي للأفلام ديفيد شيبرد "نأمل برفع مستوى الوعي حول مبادراتنا الأخيرة لدفع صناعة السينما في المنطقة، بينما نقوم أيضاً بالترويج للأفلام الإماراتية في السوق العالمية، ونعكس كرم الضيافة العربية عبر العديد من الفعاليات وحلقات النقاش واللقاءات التي تجمع المختصين في صناعة السينما والتلفزيون معا داخل الجناح".
وأوضح مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارليت قائلا "مع انتهائنا من بناء كل عناصر المتعة والتشويق في النسخة القادمة من مهرجاننا بتسميته الجديدة، ومع الاستفسارات المتحمسة التي أخذت تنهال علينا حول 'سند'، وهو الصندوق السينمائي الذي أعلنا عنه أخيرا لتطوير الأفلام ودعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج، يُتوقع لحضورنا في كان أن يكون مبهجا ومرهقا في آن معا".
وقال مدير العمليات في "إيمجنيشن أبوظبي" ستيفان برانر "إنه عام يفيض بالنشاط بالنسبة إلينا في كان، حيث سنعرض عدداً من مشاريعنا المثيرة للاهتمام بما فيها العرض العالمي الأول لفيلم 'لعبة عادلة' الذي تم إنتاجه بناء على شراكة جمعتنا مع بارتيسبانت ميديا وشركة ريفر رود للترفيه".
وأضاف "نعلن أيضاً عن مشروع لإنتاج أول فيلم روائي إماراتي، وهو باكورة مشاريعنا الكثيرة التي تعكس التزامنا بتطوير الأفلام والمواهب السينمائية في أبوظبي".
وجاء في تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية من أروقة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الحالية المتواصلة في فرنسا، أن سوق الإنتاج يعول على دخول شركة "ايميج نيشن أبوظبي" برصيدها الضخم.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية ومحطة تلفزيون "فرانس 24" إلى الأهمية الكبيرة لدخول أبوظبي إلى صناعة السينما. واعتبرتا أن أبوظبي تنقب عن الذهب في عالم الاستثمار السينمائي الكبير. وكانت أبوظبي قد أعلنت أنها ستستثمر مليار دولار في شركة إعلامية ستنتج ثمانية أفلام روائية طويلة بالتعاون مع هوليو
وأبرمت الشركة عقود شراكة مع أشهر شركات الإنتاج السينمائي الأميركية والعالمية، كما ستشمل أنشطة الشركة دعم منتجي وصانعي الأفلام السينمائية في الشرق الأوسط والعالم العربي.
واعتبرت الصحافة الفرنسية أن حضور الشركة الإماراتية واضح في سوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي الدولي حيث يعرض للتسويق 4500 فيلماً.
وقال محمد خلف المزروعي إن شركة أبوظبي للإعلام تطمح عبر تأسيس شركة عالمية قوية للإنتاج السينمائي والإعلامي، لتواكب الاستراتيجية الاستثمارية لإمارة أبوظبي والتحول إلى مركز عالمي مؤثر في قطاع الإعلام".
وتسعى الشركة الإماراتية لجذب نجوم هوليوود والخبرات العالمية المتميزة وصناع السينما العالميين إلى المنطقة العربية عبر إنتاج أفلام سينمائية تفوز بالجوائز العالمية، وتحقق نجاحاً تجارياً وتستقطب وتلائم أكبر عدد من المشاهدين في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أن إستراتيجية الشركة الاستثمارية الإماراتية تعتمد على استخدام أدوات تمويل إنتاج أفلام سينمائية مماثلة لتلك المطبقة بنجاح في لوس أنجلوس ونيويورك ولندن.
وترى الصحيفة أن بنيتها المالية والتشغيلية مُحكمة ومتطورة وعصرية وأنها مؤهلة تماماً لتحقيق عائدات استثمارية متفوقة على الصعيدين المالي والإبداعي.
ولم ترغب أبوظبي – وفقاً للصحيفة واسعة الانتشار- في اقتحام مجال الدراما والإنتاج السينمائي، إلا في إطار سعيها المتواصل لتنويع قاعدة اقتصادها، وتركيز الإنفاق على الخدمات، والسياحة، والتصنيع، والآن الإنتاج السينمائي العالمي.
وتم تأسيس أول أكاديمية للسينما معتمدة في منطقة الشرق الأوسط ضمن استراتيجية أبوظبي في تأسيس قاعدة صلبة للسينما، هي أكاديمية نيويورك ـ أبوظبي، والتي يمكن أن تكون قاعدة جيدة تنطلق منها عملية دعم المواهب الشابة وتطوير صناعة أفلام مزدهرة في المنطقة يكون مركزها في أبوظبي.
ويقول المسؤولون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن هذا التعاون بين الهيئة وأكاديمية نيويورك للأفلام، من شأنه أن يلعب دوراً محورياً في تطوير مهارات صناعة الأفلام وإثراء الحياة الثقافية في منطقة الخليج والشرق الأوسط على امتداد السنوات المقبلة
وكانت شركة إيمج نيشن أبوظبي قد أطلقت في سبتمبر 2008 كشركة فرعية تابعة لشركة أبوظبي للإعلام، ونجحت خلال وقت قياسي في أن تصبح إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال إنتاج الأفلام الروائية الطويلة، وأن تلعب دورا رئيسيا في تطوير صناعة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهتم إيمج نيشن أبوظبي بتطوير وتمويل وإنتاج أفلام عربية وعالمية تطرح وجهات نظر جديدة وتلقى استحسانا عالميا، وتروي قصصا جادة تلهم المشاهدين وتساعد في تثقيفهم والترفيه عنهم.
وعبرت إدارات شركات الإنتاج في هوليوود ومنتجون عالميون عن انبهارهم بالدخول الإنتاجي والاستثماري لهيئة أبوظبي في عالم السينما العالمية
وتوقع محللون أن تقوم استثمارات هيئة أبوظبي في مجال الإنتاج السينمائي بإعادة القطار إلى سكة الإنتاج المتميز بعد الأزمة المالية العالمية والكساد الذي عمّ هوليوود.
ورحبت شركات الإنتاج بالدخول "الذكي والباهر" لأبوظبي في مجال الإنتاج السينمائي العالمي، في وقت تحتاجه شركات الإنتاج التي تعاني من الأزمة المالية العالمية.
وتناولت مجلة "فراييتي" وهي احدى أهم المجلات السينمائية المتخصصة ومجلة "هوليوود ريبورتر" المهتمة بالصناعة السينمائية في هوليوود و"سكرين دايلي" وهو موقع رائد ومتخصص في الصناعة السينمائية، في تحقيقات لهم من أروقة مهرجان "كان" نشاط هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشركة "ايميج نيشن" كشركة مستثمرة في صناعة السينما العالمية .
وأشارت المطبوعات الفنية العالمية المتخصصة إلى مشاركة رموز صناعة السينما في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وبشكل خاص من خلال حضور بارز في "سوق الفيلم" المقام على هامش مهرجان كان السينمائي 2010.
ويضم الجناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومشاريعها ومبادراتها السينمائية لجنة أبوظبي للأفلام ومهرجان أبوظبي السينمائي إلى جانب "إيمجنيشن أبوظبي"، و"توفور54".
وقالت مجلة "فراييتي": يتيح جناح أبوظبي الفرصة أمام المؤسسات القيادية في مجال السينما والإذاعة والتلفزيون في الإمارة للترويج لأبوظبي كمركز عالمي لصناعة السينما، حيث تتمتع شركات الإنتاج المشترك العالمية بتسهيلات لتنفيذ أعمالها ويتم تسويق الإنتاج السينمائي والموارد الإنتاجية الإماراتية في السوق العالمية، بالإضافة إلى إفساح المجال لصناع السينما العالميين والإقليميين لتقاسم التجارب في مهرجان أبوظبي السينمائي الفريد من نوعه، الذي لا يزال يستقطب الاهتمام العالمي على نحو متسارع في الوقت الذي يستعد فيه منظموه لإطلاق نسخته الرابعة في أكتوبر- تشرين الأول القادم 2010.
وأقامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تقدم "مهرجان أبوظبي السينمائي"، ضمن فعاليات مهرجان كان، حفلا خاصا للترويج لصندوق التمويل السينمائي "سند" الذي أطلقته لدعم الإنتاجات السينمائية المتميزة في المنطقة العربية من خلال تقديم مِنح بقيمة إجمالية تبلغ 500,000 دولار كل عام.
وأشارت "سكرين دايلي" إلى ما يقدمه صندوق "سند" من منح مالية في مجالين هما مرحلة التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية لكل من الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة التي يصنعها مخرجون من العالم العربي، حيث تصل منحة التطوير إلى 20,000 دولار أميركي، في حين تصل قيمة منحة الإنتاج النهائية إلى 60,000 دولار أميركي.
وإذ يتميز "سند" بكونه أول صندوق تمويل يطلقه مهرجان سينمائي بغرض دعم صناع الأفلام من العالم العربي تحديداً، فإنه يهدف كذلك إلى إيجاد شبكات أوثق من المحترفين ضمن الحقل السينمائي في المنطقة.
وأشادت هوليوود ريبورتر بتعيين ماري-بيير ماسيا مشرفة على الصندوق، وهي السينمائية المخضرمة والتي رأست وأشرفت على أكبر مهرجانات السينما في العالم.
ويعد صندوق التمويل هذا وسيلة فعالة يمكن للمهرجان من خلالها مساندة مخرجين من المنطقة ليكون لهم صوتهم الخاص ويأخذوا مكانهم في المجتمع السينمائي الدولي، خاصة مع وجود قدر مذهل من الإمكانات المبدعة الكامنة التي لم يُكشف النقاب عنها بعد في العالم العربي. ومن هذا المنطلق، تعد المنح بمثابة حجر الأساس في إيجاد حركة سينمائية حيوية هنا خاصة وأنها كما يؤكد بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان "تتيح فرصاً دولية ودعماً يسعنا تقديمه."
وكشفت صحيفة "لوس انجليس تايمز" عن قيام أبو ظبي باستثمار600 مليون دولار أمريكي في صناعة السينما بهوليوود لتكون من بين أكبر المستثمرين في العالم.
وقال مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والثرات محمد خلف المزروعي "إن الهيئة تحضر هذا العام من أجل عدد من الأنشطة، من أبرزها الإعلان عن برامج الدورة الجديدة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي الذى سيعقد في أكتوبر المقبل".
وأضاف أن هناك أنشطة أخرى منها حضور افتتاح فيلم "لعبة نزيهة" للمخرج الأميركي دوج ليمان والذي تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في إنتاجه، إضافة للإعلان عن عدد آخر من الأنشطة السينمائية الجديدة، وخاصة الإنتاج السينمائي الإماراتي.
وقال مدير لجنة أبوظبي للأفلام ديفيد شيبرد "نأمل برفع مستوى الوعي حول مبادراتنا الأخيرة لدفع صناعة السينما في المنطقة، بينما نقوم أيضاً بالترويج للأفلام الإماراتية في السوق العالمية، ونعكس كرم الضيافة العربية عبر العديد من الفعاليات وحلقات النقاش واللقاءات التي تجمع المختصين في صناعة السينما والتلفزيون معا داخل الجناح".
وأوضح مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارليت قائلا "مع انتهائنا من بناء كل عناصر المتعة والتشويق في النسخة القادمة من مهرجاننا بتسميته الجديدة، ومع الاستفسارات المتحمسة التي أخذت تنهال علينا حول 'سند'، وهو الصندوق السينمائي الذي أعلنا عنه أخيرا لتطوير الأفلام ودعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج، يُتوقع لحضورنا في كان أن يكون مبهجا ومرهقا في آن معا".
وقال مدير العمليات في "إيمجنيشن أبوظبي" ستيفان برانر "إنه عام يفيض بالنشاط بالنسبة إلينا في كان، حيث سنعرض عدداً من مشاريعنا المثيرة للاهتمام بما فيها العرض العالمي الأول لفيلم 'لعبة عادلة' الذي تم إنتاجه بناء على شراكة جمعتنا مع بارتيسبانت ميديا وشركة ريفر رود للترفيه".
وأضاف "نعلن أيضاً عن مشروع لإنتاج أول فيلم روائي إماراتي، وهو باكورة مشاريعنا الكثيرة التي تعكس التزامنا بتطوير الأفلام والمواهب السينمائية في أبوظبي".
وجاء في تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية من أروقة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الحالية المتواصلة في فرنسا، أن سوق الإنتاج يعول على دخول شركة "ايميج نيشن أبوظبي" برصيدها الضخم.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية ومحطة تلفزيون "فرانس 24" إلى الأهمية الكبيرة لدخول أبوظبي إلى صناعة السينما. واعتبرتا أن أبوظبي تنقب عن الذهب في عالم الاستثمار السينمائي الكبير. وكانت أبوظبي قد أعلنت أنها ستستثمر مليار دولار في شركة إعلامية ستنتج ثمانية أفلام روائية طويلة بالتعاون مع هوليو
وأبرمت الشركة عقود شراكة مع أشهر شركات الإنتاج السينمائي الأميركية والعالمية، كما ستشمل أنشطة الشركة دعم منتجي وصانعي الأفلام السينمائية في الشرق الأوسط والعالم العربي.
واعتبرت الصحافة الفرنسية أن حضور الشركة الإماراتية واضح في سوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي الدولي حيث يعرض للتسويق 4500 فيلماً.
وقال محمد خلف المزروعي إن شركة أبوظبي للإعلام تطمح عبر تأسيس شركة عالمية قوية للإنتاج السينمائي والإعلامي، لتواكب الاستراتيجية الاستثمارية لإمارة أبوظبي والتحول إلى مركز عالمي مؤثر في قطاع الإعلام".
وتسعى الشركة الإماراتية لجذب نجوم هوليوود والخبرات العالمية المتميزة وصناع السينما العالميين إلى المنطقة العربية عبر إنتاج أفلام سينمائية تفوز بالجوائز العالمية، وتحقق نجاحاً تجارياً وتستقطب وتلائم أكبر عدد من المشاهدين في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أن إستراتيجية الشركة الاستثمارية الإماراتية تعتمد على استخدام أدوات تمويل إنتاج أفلام سينمائية مماثلة لتلك المطبقة بنجاح في لوس أنجلوس ونيويورك ولندن.
وترى الصحيفة أن بنيتها المالية والتشغيلية مُحكمة ومتطورة وعصرية وأنها مؤهلة تماماً لتحقيق عائدات استثمارية متفوقة على الصعيدين المالي والإبداعي.
ولم ترغب أبوظبي – وفقاً للصحيفة واسعة الانتشار- في اقتحام مجال الدراما والإنتاج السينمائي، إلا في إطار سعيها المتواصل لتنويع قاعدة اقتصادها، وتركيز الإنفاق على الخدمات، والسياحة، والتصنيع، والآن الإنتاج السينمائي العالمي.
وتم تأسيس أول أكاديمية للسينما معتمدة في منطقة الشرق الأوسط ضمن استراتيجية أبوظبي في تأسيس قاعدة صلبة للسينما، هي أكاديمية نيويورك ـ أبوظبي، والتي يمكن أن تكون قاعدة جيدة تنطلق منها عملية دعم المواهب الشابة وتطوير صناعة أفلام مزدهرة في المنطقة يكون مركزها في أبوظبي.
ويقول المسؤولون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن هذا التعاون بين الهيئة وأكاديمية نيويورك للأفلام، من شأنه أن يلعب دوراً محورياً في تطوير مهارات صناعة الأفلام وإثراء الحياة الثقافية في منطقة الخليج والشرق الأوسط على امتداد السنوات المقبلة
وكانت شركة إيمج نيشن أبوظبي قد أطلقت في سبتمبر 2008 كشركة فرعية تابعة لشركة أبوظبي للإعلام، ونجحت خلال وقت قياسي في أن تصبح إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال إنتاج الأفلام الروائية الطويلة، وأن تلعب دورا رئيسيا في تطوير صناعة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهتم إيمج نيشن أبوظبي بتطوير وتمويل وإنتاج أفلام عربية وعالمية تطرح وجهات نظر جديدة وتلقى استحسانا عالميا، وتروي قصصا جادة تلهم المشاهدين وتساعد في تثقيفهم والترفيه عنهم.


الصفحات
سياسة








