المديرة العامة لدار الاسد للثقافة والفنون حنان قصاب حسن
وشدد المشاركون على ضرورة مساهمة القطاع العام والخاص والمؤسسات الاهلية والمجتمع المحلي في هذه العملية نظرا الى بعدها الاجتماعي والاقتصادي.
واشار المدير التنفيذي للامانة السورية للتنمية عمر عبد العزيز الحلاج الى ان غاية الملتقى هو "ايجاد نقاط تقارب نربط من خلالها الثقافة لايجاد نوعية متميزة للتنمية مع المحافظة على الثقافة المحلية".
ولفت الى ضرورة النظر الى الثقافة "من خلال منظور تنموي"، مشيرا الى دخول مصطلحات جديدة على الثقافة "كالاستثمار الثقافي والعمالة الثقافية والاستهلاك الثقافي والراسمال الثقافي".
ودعت المديرة العامة لدار الاسد للثقافة والفنون حنان قصاب حسن القطاع الخاص والجمعيات الاهلية الى المشاركة الى جانب القطاع العام في هذه العملية وتغيير الصورة النمطية "السائدة منذ التيار الاشتراكي (...) ان الثقافة في اتجاه والاقتصاد في اتجاه اخر".
واعتبرت قصاب حسن ان "الثقافة يمكنها ان تكون رافدا للعملية التنموية وتكون رافدا لعجلة الاقتصاد"، وتابعت "انها ليست مجرد الة لضخ المال ولكنها استثمار على المدى البعيد لانها توجد فرص عمل وتمتص العنف وتؤدي الى حراك اجتماعي هام".
واشارت الى "الحاجة الى اشراك القطاع الخاص والجمعيات الاهلية في هذا النشاط في ظل غياب ثقافة دعم الثقافة لاننا تعودنا ان تكون الدولة هي من يصرف على الثقافة"، معتبرة ان "الدولة اليوم تضع الثقافة في اخر اهتماماتها امام تامين الحاجات المعيشية الاساسية للمواطن، ومن المخجل الان ان نطلب منها زيادة الميزانية المخصصة للثقافة".
وتحدث نائب رئيس شبكة اناضول كولتور الثقافية سرهان آدا عن تجربة المجتمع المحلي التركي في دعم التنمية الثقافية بفضل "عملية اللامركزية الجارية في تركيا منذ عشر سنوات".
واشار المدير التنفيذي للامانة السورية للتنمية عمر عبد العزيز الحلاج الى ان غاية الملتقى هو "ايجاد نقاط تقارب نربط من خلالها الثقافة لايجاد نوعية متميزة للتنمية مع المحافظة على الثقافة المحلية".
ولفت الى ضرورة النظر الى الثقافة "من خلال منظور تنموي"، مشيرا الى دخول مصطلحات جديدة على الثقافة "كالاستثمار الثقافي والعمالة الثقافية والاستهلاك الثقافي والراسمال الثقافي".
ودعت المديرة العامة لدار الاسد للثقافة والفنون حنان قصاب حسن القطاع الخاص والجمعيات الاهلية الى المشاركة الى جانب القطاع العام في هذه العملية وتغيير الصورة النمطية "السائدة منذ التيار الاشتراكي (...) ان الثقافة في اتجاه والاقتصاد في اتجاه اخر".
واعتبرت قصاب حسن ان "الثقافة يمكنها ان تكون رافدا للعملية التنموية وتكون رافدا لعجلة الاقتصاد"، وتابعت "انها ليست مجرد الة لضخ المال ولكنها استثمار على المدى البعيد لانها توجد فرص عمل وتمتص العنف وتؤدي الى حراك اجتماعي هام".
واشارت الى "الحاجة الى اشراك القطاع الخاص والجمعيات الاهلية في هذا النشاط في ظل غياب ثقافة دعم الثقافة لاننا تعودنا ان تكون الدولة هي من يصرف على الثقافة"، معتبرة ان "الدولة اليوم تضع الثقافة في اخر اهتماماتها امام تامين الحاجات المعيشية الاساسية للمواطن، ومن المخجل الان ان نطلب منها زيادة الميزانية المخصصة للثقافة".
وتحدث نائب رئيس شبكة اناضول كولتور الثقافية سرهان آدا عن تجربة المجتمع المحلي التركي في دعم التنمية الثقافية بفضل "عملية اللامركزية الجارية في تركيا منذ عشر سنوات".


الصفحات
سياسة








