تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


أردوغان يهين ماكرون وفرنسا تستدعي السفير التركي






(مع صور من د.ب.أ)
اسطنبول 29 تشرين ثان/ نوفمبر (د ب أ) – انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لوصفه حلف شمال الأطلسي "الناتو" بأنه في حال "موت دماغي" وتصريحاته بشأن توغل أنقرة في سورية.

وقال أردوغان في اسطنبول اليوم الجمعة إن "السيد ماكرون يبدو وأنا أقول من تركيا وسأكرر ذلك في الناتو: يجب عليك أولا أن تجري فحصا على إصابتك بموت دماغي، لأن مثل هذه التصريحات لا تلائم سوى مثل هذا النوع من العقول التي تعاني من موت دماغي".

وفي مقابلة أجريت مؤخرا مع مجلة "إيكونوميست" قال الرئيس الفرنسي إن الحلف العسكري بين الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية يعاني من "موت دماغي"، مشيرا إلى عملية تركيا العضو في الناتو ضد قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد والحليفة للغرب وألحقت الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية.

ووصف أردوغان تصريحات ماكرون بأنها "نموذج ... لأيديولوجية مريضة. ماذا يقول؟ الناتو في موت دماغي".

وقال الزعيم التركي: "إنكم (ماكرون) لم تف بالتزاماتكم حيال الناتو. بل لم تدفعوا بشكل مناسب الأموال التي يستلزم عليكم دفعها للناتو. وبعد ذلك، تريد أن تتباهى".


قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن خارجية بلاده سوف تستدعي سفير تركيا لديها، إثر تعليقات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعتبرها باريس "مهينة".
وكان أردوغان قال إن تحذير إيمانويل ماكرون بأن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يعاني "موتا دماغيا" يعكس فهمًا "مريضا وسطحيا"، وإن ماكرون ينبغي أن يخضع للفحص لمعرفة ما إذا كان هو نفسه "ميتا دماغيا".
وقال مسؤول الإليزيه، نقلا عن وكالة رويترز للأنباء: "فيما يتعلق بالتجاوزات الأخيرة التي تفوّه بها الرئيس التركي، فهي ليست بيانا، إنما هذه إهانات. ولذا، فإننا نتوقع توضيحا بشأنها من الرئيس أردوغان".


د ب ا
السبت 30 نوفمبر 2019