مارساليس وفرقته على مسرح قصر الامارات
واكتسب وينتون مارساليس شهرة عالمية بفضل أسلوبه المتميز فاستحق عن جدارة لقب أفضل عازف لموسيقى الجاز في عصره، وكانت "أمسية جاز مع وينتون مارساليس" محطة مهمة في سجّل نجاحات مارساليس وخير دليل على موهبته وعبقريته حيث قدم برفقة مجموعة من الموسيقيين، رؤيته الموسيقية الفريدة التي تجسد جوهر الجاز بأسلوبٍ استثنائي.
وعزف مارساليس مع مجموعة من الموسيقيين منهم ويس أندرسون على آلة ألتو ساكسوفون، ومارك كاري على البيانو، و وايكليف غوردون على الترومبون، بالإضافة إلى فيكتور غوينس على الساكسوفون والكلارينيت، وهيرلن ريلي عازفة إيقاع، ورينالد فيل على الباص، في أداء رائع اصطحب المستمعين في أبعاد أخرى للجاز بأسلوب مارساليس الخاص.
وعن ذلك الحفل قالت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي2010:
"لا شك في أن وينتون مارساليس هو رمز من رموز موسيقى الجاز وأحد أعظم العازفين الكلاسيكيين في العالم، ونحن مسرورون جداً لاستقباله في أول حفل له في الشرق الأوسط، هنا في أبوظبي، خاصةً وأنه سيتشارك مع الجماهير خبرته الطويلة في هذا المجال في إطار البرنامج التعليمي للمهرجان".
وأضافت : " عكست أمسية الجاز مع وينتون مارساليس عبقريته ورؤيته الفنية الفريدة حيث تركت فينا أثراً عميقاً وابتكرت أبعاداً موسيقية فريدة، وأكّدت مشاركة الفنان نصير شمه نجاح مهرجان أبوظبي في تقريب المسافات واختصار الفوارق الثقافية بين الشعوب والتقاء الفنون على أرض أبوظبي عاصمةً للثقافة بالرؤية الثقافية الحكيمة والرائدة للقيادة الرشيدة في الدولة".
وخلال الحفل الموسيقي، تناول العازف العالمي أبرز المقطوعات الموسيقية التقليدية لمدينته الأم، "نيو أورلينز"، وانتقل بها مع فرقته إلى عالم باهر من الموسيقى الارتجالية والعزف الجماعي الرائع، لتعلوَ نغمات الجاز الكلاسيكية الفريدة وتغمر المسرح بأكمله بإيقاعات ساحرة.
ولم تخلُ الأمسية من المفاجآت السارة، حيث اعتلى عازف العود العالمي نصير شمه خشبة المسرح ورافق عازفي الجاز ضمن مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم في أداء لرائعة مارساليس "Majesty of the Blues".
تأتي مشاركة شمه بعد أن قدم حفله "آفاق جديدة للعود" في أمسية سابقة والذي فاقت أصداؤه ونجاحاته التوقعات كافةً في أداء لرائعة باغانيني على العود للمرة الأولى عالمياً، بعد أن التقى مارساليس سابقاً وعزف معه في رحاب قصر الإمارات، وكانت النتيجة حواراً ثقافياً أتى احتفاءً بالموسيقى الغربية والشرقية احتضنه مهرجان أبوظبي 2010 مؤسساً للقاء الثقافات والفنون في أصدق تعبير عن التواصل الإنساني متوجاً بقيم "بلاد الخير" قيم التسامح والانفتاح على الآخر التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
هذا وقد عزفت خلال الحفل مختارات من مقطوعات مارساليس الخاصة منها" Call to Pray و New Orleans Function و Pedro’s Getaway "و المقطوعة الرائعة "Free To Be "بأساليب متنوعة وتقنيات عزف فريدة.
وتجدر الإشارة إلى أن اسم وينتون مارساليس قد اقترن بموسيقى الجاز في الولايات المتحدة وفي العالم أجمع، حيث سجل أكثر من 60 أسطوانة وُزّع منها أكثر من 7 ملايين نسخة.
كما ينفرد مارساليس بكونه العازف الموسيقي الوحيد الذي نال جائزة غرامي العالمية للموسيقى الكلاسيكية والجاز معاً، على مدى خمس سنوات متتالية، ويعتبر مارساليس أيضاً عازف الجاز الوحيد الذي حاز على جائزة "بوليتز" للموسيقى.
ويحتل مارساليس مكانة مميزة في الوسط الفني والموسيقي العالمي لشغفه وتفانيه في تعليم الموسيقى وإعداد الأجيال الصاعدة من عازفي الجاز الواعدين، وفي هذا الإطار، بادر مارساليس إلى تأسيس قسم الجاز في مركز لينكولن أحد أبرز المراكز الرائدة لتعليم الجاز، بالإضافة إلى تنظيمه لورش العمل والفعاليات التربوية والتعليمية حول العالم.
وفي هذا السياق، ينظم وينتون مارساليس سلسلة من الفعاليات التعليمية في الإمارات خلال زيارته إلى أبوظبي، تشكل جزءاً من برنامج مهرجان أبوظبي التعليمي.
تعليقاً على مشاركته في مهرجان أبوظبي 2010، قال مارساليس: "لقد أتيحت لي الفرصة طوال مسيرتي المهنية التي تمتد على مدى ثلاثين عاماً، تقديم حفلات في مختلف أنحاء العالم والتعاون مع مجموعة مميزة من الموسيقيين البارزين والمواهب الواعدة عملاً على صقلها وتطويرها، وبقيت رغبتي في زيارة منطقة الشرق الأوسط تراودني طوال مسيرتي الفنية الطويلة، ويسرني اليوم أن أنضم إلى أساتذة الفن الكلاسيكي والمعاصر في مهرجان أبوظبي 2010".
وأضاف قائلاً: " أود أن أنتهز هذه الفرصة لألقي الضوء على أهمية موسيقى الجاز التي نروي من خلالها قصتنا الفريدة والتي تعزز العمل الموسيقي الجماعي لنخلق قصصنا المشتركة، عاملين على تعزيز البعد الإنساني للموسيقى والفنون، والذي يتصدّر قائمة أولويات المهرجان هذا العام".
وفي تعليق على أدائه الرائع مع نصير شمه خلال الحفل، قال مارساليس:
"إن العزف مع نصير شمه يعزز مسيرتي كموسيقي، تلك الساعات والأوقات التي قضيناها في المحاولات الموسيقية الرائدة أثمرت النجاح الذي وصلنا إليه اليوم".
وأضاف: "قدم شمّه حفلاً رائعاً ليلة أمس، وعقب ذلك عزفنا سوياً حتى الثالثة فجراً وها نحن قد قدمنا لكم في هذه الأمسية نتاج هذا التفاعل والتعاون الموسيقي التلقائي"، وختم قائلاً: "من الصعب أن أعبر لكم عن مقدار الاحترام والحب الذي أكنه لشخصه."
يقام مهرجان أبوظبي 2010 تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستمر فعالياته حتى السابع من أبريل المقبل.
ويعد مهرجان العام الحالي أكبر تظاهرة فنية وثقافية باستضافته لما يزيد على تسعين فعالية تستمر على مدار ثلاثة أسابيع وتجمع بين الأعمال الفنية العالمية والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والمسرح والفنون الجميلة وسلسلة من البرامج التعليمية والمجتمعية، هذا ويؤدي معرض الفنون التشكيلية والبرامج التعليمية والمجتمعية الرائدة دوراً كبيراً في تعزيز مكانة المهرجان كواحد من أرقى وأفضل الاحتفاليات الثقافية في أبوظبي.
وعزف مارساليس مع مجموعة من الموسيقيين منهم ويس أندرسون على آلة ألتو ساكسوفون، ومارك كاري على البيانو، و وايكليف غوردون على الترومبون، بالإضافة إلى فيكتور غوينس على الساكسوفون والكلارينيت، وهيرلن ريلي عازفة إيقاع، ورينالد فيل على الباص، في أداء رائع اصطحب المستمعين في أبعاد أخرى للجاز بأسلوب مارساليس الخاص.
وعن ذلك الحفل قالت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي2010:
"لا شك في أن وينتون مارساليس هو رمز من رموز موسيقى الجاز وأحد أعظم العازفين الكلاسيكيين في العالم، ونحن مسرورون جداً لاستقباله في أول حفل له في الشرق الأوسط، هنا في أبوظبي، خاصةً وأنه سيتشارك مع الجماهير خبرته الطويلة في هذا المجال في إطار البرنامج التعليمي للمهرجان".
وأضافت : " عكست أمسية الجاز مع وينتون مارساليس عبقريته ورؤيته الفنية الفريدة حيث تركت فينا أثراً عميقاً وابتكرت أبعاداً موسيقية فريدة، وأكّدت مشاركة الفنان نصير شمه نجاح مهرجان أبوظبي في تقريب المسافات واختصار الفوارق الثقافية بين الشعوب والتقاء الفنون على أرض أبوظبي عاصمةً للثقافة بالرؤية الثقافية الحكيمة والرائدة للقيادة الرشيدة في الدولة".
وخلال الحفل الموسيقي، تناول العازف العالمي أبرز المقطوعات الموسيقية التقليدية لمدينته الأم، "نيو أورلينز"، وانتقل بها مع فرقته إلى عالم باهر من الموسيقى الارتجالية والعزف الجماعي الرائع، لتعلوَ نغمات الجاز الكلاسيكية الفريدة وتغمر المسرح بأكمله بإيقاعات ساحرة.
ولم تخلُ الأمسية من المفاجآت السارة، حيث اعتلى عازف العود العالمي نصير شمه خشبة المسرح ورافق عازفي الجاز ضمن مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم في أداء لرائعة مارساليس "Majesty of the Blues".
تأتي مشاركة شمه بعد أن قدم حفله "آفاق جديدة للعود" في أمسية سابقة والذي فاقت أصداؤه ونجاحاته التوقعات كافةً في أداء لرائعة باغانيني على العود للمرة الأولى عالمياً، بعد أن التقى مارساليس سابقاً وعزف معه في رحاب قصر الإمارات، وكانت النتيجة حواراً ثقافياً أتى احتفاءً بالموسيقى الغربية والشرقية احتضنه مهرجان أبوظبي 2010 مؤسساً للقاء الثقافات والفنون في أصدق تعبير عن التواصل الإنساني متوجاً بقيم "بلاد الخير" قيم التسامح والانفتاح على الآخر التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
هذا وقد عزفت خلال الحفل مختارات من مقطوعات مارساليس الخاصة منها" Call to Pray و New Orleans Function و Pedro’s Getaway "و المقطوعة الرائعة "Free To Be "بأساليب متنوعة وتقنيات عزف فريدة.
وتجدر الإشارة إلى أن اسم وينتون مارساليس قد اقترن بموسيقى الجاز في الولايات المتحدة وفي العالم أجمع، حيث سجل أكثر من 60 أسطوانة وُزّع منها أكثر من 7 ملايين نسخة.
كما ينفرد مارساليس بكونه العازف الموسيقي الوحيد الذي نال جائزة غرامي العالمية للموسيقى الكلاسيكية والجاز معاً، على مدى خمس سنوات متتالية، ويعتبر مارساليس أيضاً عازف الجاز الوحيد الذي حاز على جائزة "بوليتز" للموسيقى.
ويحتل مارساليس مكانة مميزة في الوسط الفني والموسيقي العالمي لشغفه وتفانيه في تعليم الموسيقى وإعداد الأجيال الصاعدة من عازفي الجاز الواعدين، وفي هذا الإطار، بادر مارساليس إلى تأسيس قسم الجاز في مركز لينكولن أحد أبرز المراكز الرائدة لتعليم الجاز، بالإضافة إلى تنظيمه لورش العمل والفعاليات التربوية والتعليمية حول العالم.
وفي هذا السياق، ينظم وينتون مارساليس سلسلة من الفعاليات التعليمية في الإمارات خلال زيارته إلى أبوظبي، تشكل جزءاً من برنامج مهرجان أبوظبي التعليمي.
تعليقاً على مشاركته في مهرجان أبوظبي 2010، قال مارساليس: "لقد أتيحت لي الفرصة طوال مسيرتي المهنية التي تمتد على مدى ثلاثين عاماً، تقديم حفلات في مختلف أنحاء العالم والتعاون مع مجموعة مميزة من الموسيقيين البارزين والمواهب الواعدة عملاً على صقلها وتطويرها، وبقيت رغبتي في زيارة منطقة الشرق الأوسط تراودني طوال مسيرتي الفنية الطويلة، ويسرني اليوم أن أنضم إلى أساتذة الفن الكلاسيكي والمعاصر في مهرجان أبوظبي 2010".
وأضاف قائلاً: " أود أن أنتهز هذه الفرصة لألقي الضوء على أهمية موسيقى الجاز التي نروي من خلالها قصتنا الفريدة والتي تعزز العمل الموسيقي الجماعي لنخلق قصصنا المشتركة، عاملين على تعزيز البعد الإنساني للموسيقى والفنون، والذي يتصدّر قائمة أولويات المهرجان هذا العام".
وفي تعليق على أدائه الرائع مع نصير شمه خلال الحفل، قال مارساليس:
"إن العزف مع نصير شمه يعزز مسيرتي كموسيقي، تلك الساعات والأوقات التي قضيناها في المحاولات الموسيقية الرائدة أثمرت النجاح الذي وصلنا إليه اليوم".
وأضاف: "قدم شمّه حفلاً رائعاً ليلة أمس، وعقب ذلك عزفنا سوياً حتى الثالثة فجراً وها نحن قد قدمنا لكم في هذه الأمسية نتاج هذا التفاعل والتعاون الموسيقي التلقائي"، وختم قائلاً: "من الصعب أن أعبر لكم عن مقدار الاحترام والحب الذي أكنه لشخصه."
يقام مهرجان أبوظبي 2010 تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتستمر فعالياته حتى السابع من أبريل المقبل.
ويعد مهرجان العام الحالي أكبر تظاهرة فنية وثقافية باستضافته لما يزيد على تسعين فعالية تستمر على مدار ثلاثة أسابيع وتجمع بين الأعمال الفنية العالمية والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والمسرح والفنون الجميلة وسلسلة من البرامج التعليمية والمجتمعية، هذا ويؤدي معرض الفنون التشكيلية والبرامج التعليمية والمجتمعية الرائدة دوراً كبيراً في تعزيز مكانة المهرجان كواحد من أرقى وأفضل الاحتفاليات الثقافية في أبوظبي.


الصفحات
سياسة








