واوضحت ان هذه الافلام "تم تصويرها من قبل طاقم من المؤسسة عام 1897"، مؤكدة انها "افلام نادرة وتعرض للمرة الاولى في فلسطين وتشكل اول افلام صورت في فلسطين بعد اختراع السينما بعامين".
واشارت الى ان الحصول على هذه الافلام "يعتبر من اكبر انجازات مهرجان شاشات لهذا العام".
ويعتبر المؤرخون السينمائيون فيلم الاخوين أوغست ولوي لوميير "مغادرة العمال من مصنع لوميير" الذي عرض في 28 كانون الاول/ديسمبر 1895 في باريس، الولادة الحقيقية للسينما، على حد قول ارصغلي.
واضافت بعدها بعام ارسل الاخوان لوميير في 1896 طاقما من المصورين الى مدن مختلفة من العالم بينهم الكسندر بروميو الذي جاء بكاميرا "السينماتوغراف" الى فلسطين وصور عشرة افلام قصيرة في القدس بين 3 و25 نيسان/ابريل 1897 تتراوح مدة كل منها بين 45 و55 ثانية.
واضافة الى حصول مؤسسة شاشات على حق عرض هذه الافلام العشرة، قالت ارصغلي ان المؤسسة حصلت ايضا على افلام قديمة عن الثورة الفلسطينية من اهمها فيلم تل الزعتر للمخرجة نبيهة لطفي التي تعيش في القاهرة.
وقالت ارصغلي ان "ما يميز مهرجان هذا العام وجود الافلام التاريخية القديمة من الارشيف العالمي وخصوصا افلام لها علاقة بمدينة القدس والثورة الفلسطينية".
وسيعرض خلال مهرجان شاشات الذي ينظم للمرة الخامسة في الاراضي الفلسطينية، 34 فيلما غالبيتها تتحدث عن مدينة القدس، بينها عشرة افلام من مؤسسة لوميير وثمانية افلام قصيرة لشابات فلسطينيات تعرض تحت عنوان "القدس القريبة البعيدة".
وتشارك 26 مؤسسة في هذا المهرجان الذي تنظمه مؤسسة شاشات المتخصصة في تشجيع العمل السينمائي النسائي.
وقالت ارصغلي ان مجموعة الافلام الثمانية تعبر عن شعور فئة الشباب وكيف يفكرون بمدينة القدس وما تعنيه المدينة بالنسبة لهم.
ومن الافلام الثمانية "ابنة عمي" للمخرجة الفلسطينية الشابة ليالي كيلاني. ويتحدث هذا الفيلم القصير عن فتاة فلسطينية تعيش في الاراضي الفلسطينية منذ 12 عاما ولم تستطع الدخول الى القدس الى ان تأتي ابنة عمها التي تحمل جواز سفر اميركيا وتمكنها من دخول المدينة.
وقالت ليالي كيلاني (21 عاما) لوكالة فرانس برس ان "هذه التجربة الثانية لي للمشاركة في مهرجان شاشات لكن هذه المرة التجربة مختلفة لانها تعبر عن حقيقة ما جرى معي".
واضافت ان "ما رغبت في ايصاله من هذه الفيلم ان القدس ممنوعة علي رغم انني اعيش هنا بالقرب منها، لكنها سهلة على من يحمل جواز السفر الاميركي".
وسيعرض خلال المهرجان الذي يستمر حتى الخامس من كانون الاول/ديسمبر فيلم
"الارض بتتكلم عربي" للمخرجة الفلسطينية المقيمة في فرنسا ماريز غرغور.
ويروي الفيلم كيف كانت فلسطين تتكلم العربية وفي نهاية القرن التاسع عشر بدأت الصهيونية بالظهور على الساحة العالمية لاقامة دولة يهودية في مكان ما في العالم، وخصوصا في فلسطين.
وقالت ارصغلي ان افلام المهرجان تنقسم الى ثلاثة محاور اولها يتعلق بالقدس اذ انه يأتي في اطار احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، والثاني حول "تاريخ السينما الفلسطينية" والثالث يتمحور حول "المرأة والسينما والحرب" ويشمل افلاما نادرة من ارشيفات السينمائية العالمية.
كما حصلت مؤسسة "شاشات" على حقوق عرض الفيلم الكلاسيكي العالمي "الانجيل وفقا للقديس متى" للمخرج الايطالي الشهير بيار باولو بازوليني وهو من انتاج 1964.
وقالت ارصغلي ان المؤسسة سمحت بعرض هذا الفيلم في مهرجانها مع ان المخرج رجل نظرا لاهميته التاريخية.
واشارت الى ان الحصول على هذه الافلام "يعتبر من اكبر انجازات مهرجان شاشات لهذا العام".
ويعتبر المؤرخون السينمائيون فيلم الاخوين أوغست ولوي لوميير "مغادرة العمال من مصنع لوميير" الذي عرض في 28 كانون الاول/ديسمبر 1895 في باريس، الولادة الحقيقية للسينما، على حد قول ارصغلي.
واضافت بعدها بعام ارسل الاخوان لوميير في 1896 طاقما من المصورين الى مدن مختلفة من العالم بينهم الكسندر بروميو الذي جاء بكاميرا "السينماتوغراف" الى فلسطين وصور عشرة افلام قصيرة في القدس بين 3 و25 نيسان/ابريل 1897 تتراوح مدة كل منها بين 45 و55 ثانية.
واضافة الى حصول مؤسسة شاشات على حق عرض هذه الافلام العشرة، قالت ارصغلي ان المؤسسة حصلت ايضا على افلام قديمة عن الثورة الفلسطينية من اهمها فيلم تل الزعتر للمخرجة نبيهة لطفي التي تعيش في القاهرة.
وقالت ارصغلي ان "ما يميز مهرجان هذا العام وجود الافلام التاريخية القديمة من الارشيف العالمي وخصوصا افلام لها علاقة بمدينة القدس والثورة الفلسطينية".
وسيعرض خلال مهرجان شاشات الذي ينظم للمرة الخامسة في الاراضي الفلسطينية، 34 فيلما غالبيتها تتحدث عن مدينة القدس، بينها عشرة افلام من مؤسسة لوميير وثمانية افلام قصيرة لشابات فلسطينيات تعرض تحت عنوان "القدس القريبة البعيدة".
وتشارك 26 مؤسسة في هذا المهرجان الذي تنظمه مؤسسة شاشات المتخصصة في تشجيع العمل السينمائي النسائي.
وقالت ارصغلي ان مجموعة الافلام الثمانية تعبر عن شعور فئة الشباب وكيف يفكرون بمدينة القدس وما تعنيه المدينة بالنسبة لهم.
ومن الافلام الثمانية "ابنة عمي" للمخرجة الفلسطينية الشابة ليالي كيلاني. ويتحدث هذا الفيلم القصير عن فتاة فلسطينية تعيش في الاراضي الفلسطينية منذ 12 عاما ولم تستطع الدخول الى القدس الى ان تأتي ابنة عمها التي تحمل جواز سفر اميركيا وتمكنها من دخول المدينة.
وقالت ليالي كيلاني (21 عاما) لوكالة فرانس برس ان "هذه التجربة الثانية لي للمشاركة في مهرجان شاشات لكن هذه المرة التجربة مختلفة لانها تعبر عن حقيقة ما جرى معي".
واضافت ان "ما رغبت في ايصاله من هذه الفيلم ان القدس ممنوعة علي رغم انني اعيش هنا بالقرب منها، لكنها سهلة على من يحمل جواز السفر الاميركي".
وسيعرض خلال المهرجان الذي يستمر حتى الخامس من كانون الاول/ديسمبر فيلم
"الارض بتتكلم عربي" للمخرجة الفلسطينية المقيمة في فرنسا ماريز غرغور.
ويروي الفيلم كيف كانت فلسطين تتكلم العربية وفي نهاية القرن التاسع عشر بدأت الصهيونية بالظهور على الساحة العالمية لاقامة دولة يهودية في مكان ما في العالم، وخصوصا في فلسطين.
وقالت ارصغلي ان افلام المهرجان تنقسم الى ثلاثة محاور اولها يتعلق بالقدس اذ انه يأتي في اطار احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، والثاني حول "تاريخ السينما الفلسطينية" والثالث يتمحور حول "المرأة والسينما والحرب" ويشمل افلاما نادرة من ارشيفات السينمائية العالمية.
كما حصلت مؤسسة "شاشات" على حقوق عرض الفيلم الكلاسيكي العالمي "الانجيل وفقا للقديس متى" للمخرج الايطالي الشهير بيار باولو بازوليني وهو من انتاج 1964.
وقالت ارصغلي ان المؤسسة سمحت بعرض هذا الفيلم في مهرجانها مع ان المخرج رجل نظرا لاهميته التاريخية.


الصفحات
سياسة








