وذكر الموقع أن ”تصنيف الحرس الثوري الإيراني لا يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالاتفاق النووي، وأن أي قرار سيصدر بهذا الشأن سيتخذ شكل تفاهم ثنائي منفصل بين الولايات المتحدة وإيران“، وفقًا لمصادر أمريكية وإسرائيلية.
و“تناقش إدارة بايدن فكرة احتفاظ الولايات المتحدة بالحق في إعادة تصنيف الحرس الثوري الإيراني إذا رأت أن إيران لم تفِ بتعهدها بوقف التصعيد في المنطقة“، بحسب الموقع الأمريكي. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن إدارة بايدن أطلعت الحكومة الإسرائيلية على أنه يجري النظر بمثل هذه الاحتمالات، لكنها شددت على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات.
وذكر التقرير أن ”الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق إزاء الفكرة، وعلى وجه الخصوص، حقيقة أن الولايات المتحدة لم تطلب التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة“، كما كشف مسؤولان إسرائيليان كبيران.
وقال مسؤولان إسرائيليان، إن ”نائب الرئيس السابق مايك بنس ادعى عندما زار إسرائيل، الأسبوع الماضي، في اجتماعات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، أن بايدن خطط لشطب الحرس الثوري الإيراني مقابل التزام أضيق بعدم استهداف الأمريكيين، وعندما فحص الإسرائيليون ذلك في واشنطن، قيل لهم إن إدارة بايدن ناقشت هذا الاحتمال لكنها استبعدته“.
ونقل الموقع عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله ردًا على بنس: ”لا ينبغي أن يكون مفاجئًا لأي شخص أن تكون تفاصيل محادثاتنا من منتقدين غير مشاركين في العملية، غير دقيقة“، ورفض فريق بنس التعليق على ذلك.
وأفاد المسؤول في وزارة الخارجية بأنه ”لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن تصنيف الحرس الثوري الإيراني، وأن أي تكهنات على عكس ذلك هي ببساطة غير صحيحة“.
ويلفت التقرير إلى أن المسؤول الإسرائيلي ”شدد على أنه بغض النظر عن ذلك، سيظل الحرس الثوري الإيراني على قائمة منفصلة للإرهاب، ويخضع لعقوبات عديدة، وستظل الولايات المتحدة تمتلك مجموعة من الأدوات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار“. وادعى مسؤول أمريكي كبير آخر أن الحديث عن تفاصيل صفقة لم تكتمل بعد سيكون ”مجرد تكهنات“، لكنه أضاف: ”من الواضح أن انسحاب الرئيس ترامب، ونائب الرئيس بنس، وحملة الضغط القصوى كانت فاشلة بشكل واضح، لأن ايران زادت نشاطها النووي، وعدوانها الإقليمي. ويقول الموقع في تقريره إن ”الحرس الثوري الإيراني ليس فقط الفرع العسكري الإيراني الأكثر رعبًا، بل هو أيضًا لاعب سياسي واقتصادي قوي، ويعني تصنيف الإرهاب أنه حتى إذا رفع بايدن العقوبات النووية للعودة إلى الاتفاق فما زال من الممكن فرض عقوبات جنائية على أي شخص يتعامل مع أفراد أو شركات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني“. ”لكن إزالة تصنيف الحرس الثوري من قائمة الإرهاب قد تمثل أزمة سياسية ساخنة لبايدن، ومن شأن القرار أن يخلق ضجة بين الجمهوريين، ومن المحتمل أن يصل الجدل أيضًا إلى الديمقراطيين بمجلس الشيوخ“، بحسب التقرير.
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للعام 2019، للحرس الثوري الإيراني كمنظمة ”إرهابية“ أجنبية، كان المرة الأولى التي يُضاف فيها كيان حكومي إلى القائمة الأمريكية السوداء.
وذكر التقرير أن ”الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق إزاء الفكرة، وعلى وجه الخصوص، حقيقة أن الولايات المتحدة لم تطلب التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة“، كما كشف مسؤولان إسرائيليان كبيران.
وقال مسؤولان إسرائيليان، إن ”نائب الرئيس السابق مايك بنس ادعى عندما زار إسرائيل، الأسبوع الماضي، في اجتماعات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، أن بايدن خطط لشطب الحرس الثوري الإيراني مقابل التزام أضيق بعدم استهداف الأمريكيين، وعندما فحص الإسرائيليون ذلك في واشنطن، قيل لهم إن إدارة بايدن ناقشت هذا الاحتمال لكنها استبعدته“.
ونقل الموقع عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية قوله ردًا على بنس: ”لا ينبغي أن يكون مفاجئًا لأي شخص أن تكون تفاصيل محادثاتنا من منتقدين غير مشاركين في العملية، غير دقيقة“، ورفض فريق بنس التعليق على ذلك.
وأفاد المسؤول في وزارة الخارجية بأنه ”لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن تصنيف الحرس الثوري الإيراني، وأن أي تكهنات على عكس ذلك هي ببساطة غير صحيحة“.
ويلفت التقرير إلى أن المسؤول الإسرائيلي ”شدد على أنه بغض النظر عن ذلك، سيظل الحرس الثوري الإيراني على قائمة منفصلة للإرهاب، ويخضع لعقوبات عديدة، وستظل الولايات المتحدة تمتلك مجموعة من الأدوات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار“.
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للعام 2019، للحرس الثوري الإيراني كمنظمة ”إرهابية“ أجنبية، كان المرة الأولى التي يُضاف فيها كيان حكومي إلى القائمة الأمريكية السوداء.