نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


أوروبا قلقة من تجارب الصواريخ البالستية ...قدر 1 وسجيل قد يقربان الخيار العسكري ضد إيران




طهران - لندن - أ ف ب - قال زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي اليوم الاثنين انه يعارض فرض عقوبات على طهران وذلك قبل المحادثات التي ستجري بين الجمهورية الاسلامية والقوى الكبرى حول الملف النووي الايراني. وجاء في بيان لموسوي نشر على موقع اصلاحي "نحن ضد فرض اية عقوبات على بلادنا".
وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اليوم الاثنين ان التجارب الصاروخية التي تجريها ايران "مثيرة للقلق"، الا انه اكد ان تركيز بريطانيا لا يزال منصبا على برنامج ايران النووي.


أوروبا قلقة من تجارب الصواريخ البالستية ...قدر 1 وسجيل قد يقربان الخيار العسكري ضد إيران
وكانت إيران قد اطلقت الاثنين صواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ اسرائيل في اطار مناورات صاروخية بينما اكد احد القادة العسكريين ان رد طهران سيكون "مدمرا" على التهديدات خصوصا بشأن البرنامج النووي.
وقال قائد القوات الجوية لحراس الثورة حسين سلامي في تصريحات نقلها تلفزيون العالم الايراني الناطق بالعربية ان "قوات الحرس الثوري الايراني اختبرت اليوم الاثنين بنجاح صاروخ قدر-1 النسخة المعدلة من شهاب-3 وصاروخ سجيل من طبقتين يعملان بالوقود الصلب".
ويبلغ مدى الصاروخ "قدر-1" 1800 كلم.
اما "سجيل" فهو صاروخ يبلغ مداه الفي كيلومتر. وكان وزير الدفاع الايراني السابق محمد علي نجار صرح انه "من طبقتين وبمحركين ويعمل بالقود الصلب ويتمتع بقدرات استثنائية وكبيرة جدا".
وذكرت وكالة الانباء الايرانية فارس انه "للمرة الاولى اختبر حراس الثورة صاروخا من طبقتين يستخدم وقودا صلبا خلال تدريبات عسكرية"
ويمكن للصاروخين بلوغ الاراضي الاسرائيلية التي تبعد حوالى الف كيلومتر.

وقبيل اطلاق الصاروخين، اكد سلامي ان رد ايران على التهديدات الخارجية سيكون "مدمرا"
وقال ان "رد ايران على اي تهديد لسيادتها وقيمها سيكون مدمرا بما يجعل الفاعلين يندمون على فعلتهم".
واضاف "نحن مستعدون لمواجهة هذه التهديدات (...) وهذه التدريبات متطابقة مع التهديدات القائمة".
ولم تستبعد اسرائيل والولايات المتحدة اللجوء الى الخيار العسكرية لمواجهة البرنامج النووي الايراني. ويتهم الغربيون طهران بالسعي لانتاج سلاح ذري لكن ايران تنفي ذلك.

وكانت القوات الجوية في الحرس التي بدأت الاحد مناورات بالستية، اجرت امس تجارب على صواريخ متوسطة وقصيرة المدى
وردا على سؤال عن علاقة محتملة بين هذه المناورات والاعلان الجمعة عن بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في ايران، قال الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي انه "لا علاقة" بين الامرين.
واضاف في لقائه الاسبوعي مع الصحافيين "كما تعرفون انها مناورات الرسول الاعظم-4 اي انها تجري للسنة الرابعة وهي تدريبات دفاعية".

وقد اكدت السلطات الايرانية الاثنين مجددا ان مصنع تخصيب اليورانيوم الذي كشفت وجوده مؤخرا لا ينتهك اي قانون دولي، مشيرة الى ان مخاوف الغرب في هذا الشأن لا اساس لها.
وقال قشقوي ان المصنع الجديد الذي يجري بناؤه قرب قم وسط ايران "لا ينتهك اي قانون دولي. الدول الغربية تدلي بتعليقات غير واقعية".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الجمعة ان ايران ابلغتها ببناء هذا المصنع الجديد اضافة الى مصنع نطنز مما اثار قلق الدول الغربية التي تشتبه بان ايران تسعى لامتلاك قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدني
واكدت طهران ان هذا الموقع الثاني سيخضع لاشراف الوكالة الدولية التي ستحدد معها موعدا لزيارته.
وقال الناطق ان "الادعاءات (...) والضجيج الاعلامي لا اساس لها"، في اشارة الى التصريحات الاحتجاجية للقادة الغربيين وبينهم الرئيس باراك اوباما
واضاف ان "ايران مستعدة لتوضيح كل جوانب المصنع النووي الجديد".
واكد رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان طهران لا تنوي تخصيب اليورانيوم سوى بنسبة 5% في مصنعها الجديد، وهي نسبة تتلاءم مع النشاطات النووية المدنية.

ا ف ب
الاثنين 28 سبتمبر 2009