نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


أوكرانيا.. أنباء متضاربة حول خيرسون وقتال عنيف في كييف وخاركيف





بعد نحو أسبوع من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، لا تزال موسكو بعيدة عن تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب، وسط أنباء متضاربة حول السيطرة على مدينة خيرسون، واشتداد القصف والقتال في مدينتَي كييف وخاركيف.


مستشارالرئيس  زيلينسكي نفى سقوط خيرسون
مستشارالرئيس زيلينسكي نفى سقوط خيرسون
قالت موسكو الأربعاء إنها سيطرت على مدينة خيرسون التي يقطنها نحو ربع مليون نسمة على الجبهة الجنوبية، لتصبح بذلك أول مدينة أوكرانية كبيرة يسيطر عليها الروس منذ شنّ هجومهم قبل 7 أيام.
في المقابل نفى أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني الأربعاء، سيطرة روسيا على خيرسون، وأكّد أن القتال يتواصل في العاصمة الإقليمية التي تقع عند مصبّ نهر دنيبر في البحر الأسود.
وقال أريستوفيتش في إحاطة بُثّت مباشرة على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئيس، إن "المدينة لم تسقط، ونحن مستمرون في الدفاع"، مضيفاً: "المعلومات بشأن سقوط خيرسون ليست صحيحة، إذ يواصل جيشنا والمدافعون المحليون المقاومة داخل المدينة وحولها".
وقال حاكم المنطقة إن المدينة حوصرت ليلاً تحت وطأة إطلاق النار، في حين نهبت القوات الروسية المتاجر والصيدليات.
وفي الجنوب أيضاً كثّفَت روسيا الضغط على ميناء ماريوبول الذي تقول إنها حاصرته في حلقة محيطة بساحل بحر آزوف بأكمله. وقال رئيس بلدية المدينة إنها تعرضت لقصف مكثَّف منذ وقت متأخر مساء الثلاثاء، مضيفاً أنهم لا يستطيعون إجلاء المصابين.
مفاوضات وسط نتائج عسكرية مخيّبة
لكن على الجبهتين الرئيسيتين الأُخرَيَين في الشرق والشمال لم تحرز روسيا تقدُّماً يُذكر مع استمرار صمود كييف وخاركيف، أكبر مدينتين في أوكرانيا، في مواجهة قصف يستعر.
ومع فشل روسيا في تحقيق هدفها بالإطاحة بالحكومة الأوكرانية بعد نحو أسبوع من بدء الغزو، يساور القلق البلدان الغربية من تحوُّل موسكو الآن إلى تكتيكات جديدة أكثر عنفاً لشقّ طريقها إلى داخل المدن التي كانت تتوقع السيطرة عليها بسهولة.
واستهدف القصف الأعنف مدينة خاركيف التي يقطنها 1.5 مليون شخص في شرق البلاد، مما أسفر عن تحوُّل وسطها إلى أنقاض ومبانٍ مهدمة.
وقالت السلطات إن 21 شخصاً قُتلوا في القصف والضربات الجوية على المدينة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما قُتل أربعة صباح الأربعاء.
على صعيدٍ مُوازٍ قالت روسيا إنها أرسلت مندوبين للمشاركة في ثاني جولة لمحادثات السلام مع أوكرانيا في روسيا البيضاء قرب الحدود، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذكر أنه يتعين على روسيا وقف قصف المدن الأوكرانية إذا كانت تريد التفاوض من أجل السلام.
وفي كييف العاصمة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة حيث يحتمي السكان ليلاً بمحطات مترو الأنفاق، فجّرت روسيا برج الإرسال التليفزيوني الرئيسي قرب نصب تذكاري للمحرقة الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل بعض المارة.
وقال زيلينسكي وهو يطلع المواطنين على أحدث المستجدات، إن الهجوم أثبت أن الروس "لا يعرفون شيئاً عن كييف، عن تاريخنا. لكن لديهم جميعاً أوامر بمحو تاريخنا، ومحو بلدنا، ومحونا جميعاً".
وفي وقت سابق قال زيلينسكي الذي بدا عليه التعب ولم يكُن حليق الذقن، في مجمع حكومي شديد الحراسة خلال مقابلة مع رويترز و سي ان ان  إن القصف يجب أن يتوقف لإجراء محادثات لإنهاء الحرب.
وأضاف: "من الضروري على الأقل الكفّ عن قصف الناس، فقط قِفُوا القصف ثم اجلسوا إلى طاولة المفاوضات".

وكالات - تي ار تي - سي ان ان
الاربعاء 2 مارس 2022