تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


إحدى عشرة قصة للأطفال من القصص المكتوبة بالألمانية صدرت عن مشروع كلمة




ابوظبي - تمتاز قصص الاطفال المكتوبة بالالمانية بنكهة خاصة تعكس طبيعة الاسرة الجرمانية وقد أصدر مشروع "كلمة "للترجمة حديثا احدى عشرة قصة للاطفال مترجمة عن الالمانية


غلاف يوميات...احدى القصص المترجمة في مشروع كلمة
غلاف يوميات...احدى القصص المترجمة في مشروع كلمة
والقصص هي "يوميات المكتشف الصغير للمناطق القطبية"، "الشقيقتان والزيارة" للكاتبة سونيا بوغيفا، "بين البلاد وعبر الهواء"، "عشر أوراق تطير بعيداً"، " أعشاش تبنى وكهوف تحفر " لآني موللر، "شعر الماعز" للكاتب ليورغ مولي، "أنا معك وأنت معي" للورنس باولي، "يوم التبادل" للكاتبة نيلي بالم تاغ، "أشياء كثيرة تم العثور عليها" لآرنا كويك، "شجاعة الشجعان" للورنس بول وكاترين شيرر، والقصة الأخيرة تحمل عنوان "أمي سابي في بلاد الثلج العجيبة" للينارد باردل ونادية بودة، وتتميّز هذه القصص كونها حديثة الصدور مبنية على أسس تربوية سليمة ومقدمة بأسلوب مناسب للأطفال.

وتتوزع هذه القصص على حقول معرفية مختلفة, فبعضها يحوي معلومات علمية, بأسلوب مباشر وبعضها يقدم المعلومة عن طريق الحكاية، مقدمة للأطفال معلومات عن مناحي متعددة, تجمع بين العلم والجغرافيا والمناخ، كما وتنطوي القصص على أسلوب فكاهي أحيانا وجاد أحيانا أخرى وعلى مفارقات كثيرة دالة.

وقال الدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة أن هذه القصص تشحذ خيال الطفل وتنقله إلى بيئات طبيعية ومجتمعية جديدة، لما تتضمنه من أجواء عجائبية , وهي أجواء تعشقها مخيلة الأطفال وهي لون من التحفيز على إطلاق المخيلة".

وتابع الدكتور علي " تتوزع هذه القصص بين عالم الإنسان والحيوان والنبات والجماد، وتمثل طوافا بين عوالم غنية بالمعرفة والحياة، كما تغيب الروح التشاؤمية عن هذه القصص، وتحل مكانها روح تفاؤلية تتمسك بالحياة وتطرد مشاعر اليأس والكآبة بعيداً".

وختم قائلاً "إن كلمة تسعى عبر ترجمة هذه القصص ومثيلاتها إلى أن تقدم للطفل العربي مادة تعليمية مناسبة في قالب قصصي مناسب, يجمع بين التعليم والمتعة وبين التربية واللعب، إضافة إلى رغبتها في تحفيز الطفل العربي على المطالعة منذ نعومة أظفاره، وتتوزّع هذه القصص على بيئات مكانية مختلفة، وتسعى كي يدرك الطفل العربي هويته عبر هذا الاختلاف الذي لايرسخ إلا الرغبة في التواصل المعرفي".

أما المترجم فهو الدكتور خليل الشيخ الذي حصل على الدكتوراه من ألمانيا عام 1986 وقد ترجم العديد من الأعمال النقدية والأدبية عن الألمانية و هو يدرس في قسم اللغة العربية بجامعة اليرموك في الأردن.

ابوظبي - الهدهد
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010