تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


إعلام إيراني: فرنسا تلعب دور"الشرطي السيئ"في المحادثات النووية





هاجمت وسائل إعلام إيرانية فرنسا واصفة إياها بأنها "الشرطي السيئ" في المحادثات النووية بالعاصمة النمساوية فيينا.
ووصف موقع إخباري وصحيفة إيرانية فرنسا بأنها تلعب دور "الشرطي السيئ" في محادثات الاتفاق النووي.
وقالت قناة "إيران إنترناشونال" (خاصة ومقرها لندن) السبت إن موقع "نور نيوز" وصحيفة "طهران تايمز" هاجمتا فرنسا واصفتين إياها بأنها "الشرطي السيئ" في المحادثات النووية بالعاصمة النمساوية فيينا.


 
جاء ذلك في أعقاب إعلان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر الخميس أن باريس "تتشاور مع حلفائها بشأن كيفية الرد على عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضافت القناة أن "موقع "نور نيوز" التابع لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني نشر السبت مقطعاً مصوراً بعنوان "فرنسا وبدء لعبة الشرطي السيئ".
وأشار المقطع إلى أن فرنسا بتلك التصريحات تلعب "دور الشرطي السيئ للمفاوضات، عقب الردود الإيجابية على إعلان إيران بداية محادثات الاتفاق النووي نهاية الشهر الجاري".
واعتبر الموقع الإخباري أن تصريحات المسؤولة الفرنسية تمثل "تهديداً" لطهران.
وفي السياق ذاته وصفت صحيفة "طهران تايمز" المملوكة للدولة الجمعة فرنسا بأنها "الشرطي السيئ" للمحادثات النووية، حسب القناة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "تحديد إيران موعداً للمحادثات أدى إلى خفض التوترات الدبلوماسية ودفع باريس بالتالي إلى قيادة حملة دبلوماسية ضد إيران".
والأربعاء أعلن الاتحاد الأوروبي وإيران والولايات المتحدة أن محادثات الاتفاق النووي ستبدأ في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي وسط تعثر انعقاد جولة جديدة.
وتهدف هذه المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في مايو/أيار 2018 ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
 
تتشاور باريس مع حلفائها بشأن كيفية الرد على عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (Reuters)

وكالات - تي ار تي
الاحد 7 نوفمبر 2021