نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


إيران تسعى لزيادة مكتسباتها من الثروات بمناطق نظام الأسد






التقى وزير النفط بحكومة الأسد “بسام طعمة” وفدًا إيرانيًا، اليوم الاثنين، لبحث ملفات عدة منها النفط والغاز وضرورة الارتقاء بها.

وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد أن “طعمة” ناقش مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية “سيد رضا فاطمي”، سبل تطوير وتعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية، وخاصة التعاون في مجال تحويل السيارات للعمل على الغاز الطبيعي وتأمين احتياجات قطاع النفط من المواد الكيميائي والمعدات النفطية


بسام طعمة - مواقع التواصل
بسام طعمة - مواقع التواصل
 

وأضافت أن “الطرفين بحثا تعزيز التعاون في مجالات الجيولوجيا والثروة المعدنية من خلال تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسسة العامة السورية للجيولوجيا ومؤسسة الجيولوجيا الإيرانية، ومقايضة منتجات الثروة المعدنية مع احتياجات القطر من الغاز المنزلي وزيوت الأساس التي يحتاجها معمل مزج الزيوت في حمص”.

ونقلت عن “طعمة” قوله: “هناك العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين البلدين في مجال عمل وزارة النفط، والتي دخلت حيز التنفيذ ويجري العمل بموجبها ومتابعتها”.

وزعم أن “الأفكار التي تم طرحها من الممكن أن تكون نواة لتعاون أوسع يخدم النهوض بمجال الصناعة النفطية ويعود بالفائدة المشتركة على الجانبين”.

في حين كشف الوزير الإيراني عن حرص بلاده لتعزيز استثماراته، ولاسيّما قطاعات النفط والغاز والثروات المعدنية، وأن إيران لن تدخر جهدًا في المضي قدمًا”.

وتم الاتفاق نهاية الاجتماع على زيادة المشاريع الاستثمارية الإيرانية في مناطق نظام الأسد في قطاع النفط.

وتعتبر هذه الشركات أذرع إيران في المجال الاقتصادي بحسب تقارير إعلامية، لتسهيل عمليات البيع وشراء الموارد النفطية لإيران المستخرجة من إيران ومن مناطق سيطرتها في العراق وسورية واليمن.


وكالات - سنا - سانا
الثلاثاء 30 نونبر 2021