وقد شهد الوضع العراقي في الساعات الأخيرة، تصعيداً كبيرا تمثل في احراق السفارة الايرانية في النجف و اعلان الأعلام الأمني العراقي أن رئيس الوزراء كلف قيادات عسكرية بأدارة شؤون محافظات جنوب العراق التي تشهد تدهوراً في المواجهات بين المحتجين و القوات الأمنية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، الخميس، عن تشكيل "خلايا أزمة" برئاسة المحافظين وعضوية قادة عسكريين بهدف "ضبط الأمن وفرض القانون" في المحافظات، وذلك في مسعى للسيطرة على التوترات المتفاقمة.
وقالت الخلية في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، إنه "لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة المحافظين".
وأضافت أنه "بموجب توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي) تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلايا الأزمة لتتولى القيادة والسيطرة على جميع الأجهزة الامنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة المحافظين في أداء مهامهم".
ويأتي تشكيل الخلايا إثر تصاعد كبير في وتيرة أعمال العنف المرافقة للاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة، المناهضة للحكومة منذ أمس الأربعاء.
فقد أضرم متظاهرون النيران في قنصلية إيران بمدينة النجف مساء الأربعاء، بينما قتل 14 متظاهراً وأصيب 80 آخرون برصاص قوات الأمن في الناصرية مركز محافظة ذي قار.
ومما يزيد الامور تعقيدا وجود الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في ايران منذ اسابيع بالتزامن مع الهجوم على قتصليتها في النجف مما يعني أن المهاجمين خارج حسابات و تاثير التيار الصدري


الصفحات
سياسة









