مشهد عام لمعرض العين تقرأ
وتوافد على المعرض الذي أقيم في البوادي مول بالعين 122 حافلة مدرسية نقلت أكثر من 6000 طالب من عشاق الكتب المتحمسين للقراءة والقادمين من مدارس في العين وسلطنة عمان المجاورة، والذين شهدوا الفعاليات المصاحبة مثل "كيف تصنع كتاباً من القصاصات"، و"إعداد صندوق القراءة الخاص بك"، وغيرهما الكثير، كما ظل ركن الإبداع مشغولاً تماماً طيلة أيام المعرض بالطلاب الذين حرصوا على تعلم كل ما هو جديد في عالم الكتاب والقراءة والتجريب أيضاً فعلياً وليس نظرياً.
واستمتع زوار معرض "العين تقرأ" بالحوارات الأدبية مع العديد من المؤلفين الإماراتيين، بحيث امتلأ بهو مركز التسوق والمسرح الرئيسي بالمستمعين من محبي الكتب لدى قيام الباحثة في التراث غاية الظاهري بقراءة بعضاً من قصص التراث الإماراتي.
ولم تكن قراءة القصص هي الفعالية الوحيدة التي جذبت الحشود خلال هذه التظاهرة، فقد استمتع الحضور بحفلات البيانو التي قدمها "سارة الكعبي وأصالة الجابري وسيف الجهوري ومريم وشيخة الكعبي" من الفنانين الإماراتيين الموهوبين.
وفي اليومين الأخيرين من المعرض انطلقت فعالية "تبادل الكتب"، حيث تمكن عشاق الكتب من استبادل كتبهم القديمة بأخرى جديدة، ويذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، أقامت شركة "كتاب" اتفاقية شراكة مع جمعية الهلال الأحمر من أجل الزوار الذين لم يكن لديهم كتب قديمة ليبادلوها- فكان بإمكانهم تقديم تبرع زهيد لقاء استلام كتاب جديد.
وبدأت طاولة "تبادل الكتب" بكمية تتجاوز 550 كتاباً وتتراوح عناوينها بين اللغتين العربية والإنكليزية، بينما أحضر الزوار أكثر من 500 كتاب لتجري مبادلتها، واختتمت عملية التبادل يوم السبت حيث تم التبرع بأكثر من 150 كتاباً لمكتبة كلية التقنية العليا، وأبدت الكلية اهتمامها باستضافة فعالية مماثلة في المستقبل داخل حرمها الجامعي بالتعاون مع "كتاب".
إلى ذلك، شاركت 29 دار نشرمن مختلف أنحاء إمارة أبوظبي كتبها في المعرض، للاستفادة من هذه الفرصة الجديدة التي تتيح لكتبها الدخول إلى سوق أوسع. وشكّل المعرض أيضاً فرصة إيجابية لمتاجر بيع الكتب والعارضين للوصول إلى الجمهور وعرض مطبوعاتهم للمدارس والمكتبات والآباء معاً
وقدمت "كتاب" هذا العام دعمها أيضا لمشروع القراءة المحلي "جمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل"، كما كانت حافلة القراءة التابعة لها حاضرة خارج مركز بوادي مول. وينسجم هذا الحدث مع الجهود المبذولة من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث و"كتاب" لتعزيز المبادرات المحلية للقراءة وتسليط الضوء على العمل الجاري إنجازه من أجل الترويج لقراءة الكتب
وعن المعرض، قال جمعة القبيسي، نائب المدير العام لشؤون دار الكتب الوطنية في الهيئة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب "يُعتبر نجاح معرض "العين تقرأ" للكتاب مؤشراً قوياً على الشغف الذي يحمله أهالي العين في نفوسهم للكتب والثقافة الإماراتية. ويعيد هذا المعرض التأكيد على مبادراتنا لتعزيز القراءة، وكانت ثمرة هذا المعرض عظيمة مع الاستفادة التي حاز عليها الآلاف من ساكني مدينة العين من خلال فعاليات المعرض والكتب والأنشطة".
من جانبها، قالت مونيكا كراوس، المدير العام لشركة كتاب "تسعدنا الحصيلة الإيجابية للنسخة الثانية من معرض 'العين تقرأ' للكتاب. شهدت الفعاليات بالإضافة إلى 'تبادل الكتب' دعماً واهتماماً قوياً من قبل الزوار، مع استفادة عشاق الكتب من المعرض الذي امتد لسبعة أيام في مركز بوادي مول، كما نود أن نوجه الشكر لجميع شركائنا على دعمهم لنا كونهم جزءاً من نجاح المعرض"
وتلقى معرض "العين تقرأ" للكتاب الدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والرعاية من شركة أبوظبي للإعلام بالاشتراك مع مركز بوادي للتسوق.
نبذة حول كتاب
تأسست شركة "كتاب" في 2007 كمشروع مشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت للكتاب، وهو أحد المعارض الأكثر نجاحا في صناعة النشر على مستوى العالم. أنشئت "كتاب" كي تأخذ زمام المبادرة داخل مجتمع صناعة النشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولضمان وجود معايير مهنية متطورة، بينما تعمل على تهيئة أبوظبي مركزا رئيسيا للنشر في المنطقة، عبر مبادراتها التي من بينها حملات الترويج للقراءة وتطوير التوزيع والتعامل مع العديد من القضايا مثل محاربة القرصنة والحفاظ على حقوق النشر.
واستمتع زوار معرض "العين تقرأ" بالحوارات الأدبية مع العديد من المؤلفين الإماراتيين، بحيث امتلأ بهو مركز التسوق والمسرح الرئيسي بالمستمعين من محبي الكتب لدى قيام الباحثة في التراث غاية الظاهري بقراءة بعضاً من قصص التراث الإماراتي.
ولم تكن قراءة القصص هي الفعالية الوحيدة التي جذبت الحشود خلال هذه التظاهرة، فقد استمتع الحضور بحفلات البيانو التي قدمها "سارة الكعبي وأصالة الجابري وسيف الجهوري ومريم وشيخة الكعبي" من الفنانين الإماراتيين الموهوبين.
وفي اليومين الأخيرين من المعرض انطلقت فعالية "تبادل الكتب"، حيث تمكن عشاق الكتب من استبادل كتبهم القديمة بأخرى جديدة، ويذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، أقامت شركة "كتاب" اتفاقية شراكة مع جمعية الهلال الأحمر من أجل الزوار الذين لم يكن لديهم كتب قديمة ليبادلوها- فكان بإمكانهم تقديم تبرع زهيد لقاء استلام كتاب جديد.
وبدأت طاولة "تبادل الكتب" بكمية تتجاوز 550 كتاباً وتتراوح عناوينها بين اللغتين العربية والإنكليزية، بينما أحضر الزوار أكثر من 500 كتاب لتجري مبادلتها، واختتمت عملية التبادل يوم السبت حيث تم التبرع بأكثر من 150 كتاباً لمكتبة كلية التقنية العليا، وأبدت الكلية اهتمامها باستضافة فعالية مماثلة في المستقبل داخل حرمها الجامعي بالتعاون مع "كتاب".
إلى ذلك، شاركت 29 دار نشرمن مختلف أنحاء إمارة أبوظبي كتبها في المعرض، للاستفادة من هذه الفرصة الجديدة التي تتيح لكتبها الدخول إلى سوق أوسع. وشكّل المعرض أيضاً فرصة إيجابية لمتاجر بيع الكتب والعارضين للوصول إلى الجمهور وعرض مطبوعاتهم للمدارس والمكتبات والآباء معاً
وقدمت "كتاب" هذا العام دعمها أيضا لمشروع القراءة المحلي "جمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل"، كما كانت حافلة القراءة التابعة لها حاضرة خارج مركز بوادي مول. وينسجم هذا الحدث مع الجهود المبذولة من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث و"كتاب" لتعزيز المبادرات المحلية للقراءة وتسليط الضوء على العمل الجاري إنجازه من أجل الترويج لقراءة الكتب
وعن المعرض، قال جمعة القبيسي، نائب المدير العام لشؤون دار الكتب الوطنية في الهيئة ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب "يُعتبر نجاح معرض "العين تقرأ" للكتاب مؤشراً قوياً على الشغف الذي يحمله أهالي العين في نفوسهم للكتب والثقافة الإماراتية. ويعيد هذا المعرض التأكيد على مبادراتنا لتعزيز القراءة، وكانت ثمرة هذا المعرض عظيمة مع الاستفادة التي حاز عليها الآلاف من ساكني مدينة العين من خلال فعاليات المعرض والكتب والأنشطة".
من جانبها، قالت مونيكا كراوس، المدير العام لشركة كتاب "تسعدنا الحصيلة الإيجابية للنسخة الثانية من معرض 'العين تقرأ' للكتاب. شهدت الفعاليات بالإضافة إلى 'تبادل الكتب' دعماً واهتماماً قوياً من قبل الزوار، مع استفادة عشاق الكتب من المعرض الذي امتد لسبعة أيام في مركز بوادي مول، كما نود أن نوجه الشكر لجميع شركائنا على دعمهم لنا كونهم جزءاً من نجاح المعرض"
وتلقى معرض "العين تقرأ" للكتاب الدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والرعاية من شركة أبوظبي للإعلام بالاشتراك مع مركز بوادي للتسوق.
نبذة حول كتاب
تأسست شركة "كتاب" في 2007 كمشروع مشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت للكتاب، وهو أحد المعارض الأكثر نجاحا في صناعة النشر على مستوى العالم. أنشئت "كتاب" كي تأخذ زمام المبادرة داخل مجتمع صناعة النشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولضمان وجود معايير مهنية متطورة، بينما تعمل على تهيئة أبوظبي مركزا رئيسيا للنشر في المنطقة، عبر مبادراتها التي من بينها حملات الترويج للقراءة وتطوير التوزيع والتعامل مع العديد من القضايا مثل محاربة القرصنة والحفاظ على حقوق النشر.


الصفحات
سياسة








