وقال موقع "لبنان 24" إن إشكالا كبيرا وقع صباح اليوم الخميس، على أوتوستراد جونية – نهر الكلب، حيث أقدم شبان لبنانيون على نزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة للأسد، خلال مسيرة نظمها سوريون يقطنون في لبنان، تزامنا مع انطلاق الانتخابات الرئاسية السورية في الخارج.
وأظهرت مقاطع فيديو تضاربا وتدافعا وتكسير زجاج سيارات، في حين حضرت على الفور قوة من الجيش اللبناني وطوقت المكان.
وقد استنكر سفير نظام الأسد في بيروت “علي عبد الكريم علي” هجوم مواطنين لبنانيين على حافلات سوريين توجّهوا للمشاركة في “انتخابات الرئاسة”، التي انطلقت، اليوم الخميس، في الخارج.
ووصف “علي” في تصريح خاص لموقع “روسيا اليوم” الهجوم على ناخبين سوريين موالين لبشار الأسد بأنه “مؤلم”، وأضاف: “نضعه برسم السلطات المعنية في لبنان”.
وجاء كلام سفير نظام الأسد على خلفية هجوم تعرضت له حافلات تقل سوريين كانوا متوجهين المشاركين للإدلاء بأصواتهم في “انتخابات الرئاسة” من بعض المناطق اللبنانية، إلى السفارة السورية في بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مناطق “البقاع” شهدت “زحمة سير خانقة” على الطرق الدولية والرئيسية، نتيجة تحرك الحافلات التي تنقل سوريين من نقاط التجمع التي حددتها اللجنة الانتخابية في البقاع من مناطق البقاع الأوسط، باتجاه “شتورا ضهر البيدر”.
وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني نفذ انتشاراً أمنياً واسعاً على الطرق الدولية، وعند التقاطعات ومداخل القرى، تلافياً لحصول أي احتكاك.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي هجوم مواطنين لبنانيين على حافلات سوريين يحملون صور بشار الأسد وأعلام النظام، مطالبين بـ”طرد” مؤيدي الأسد.
ووصف “علي” في تصريح خاص لموقع “روسيا اليوم” الهجوم على ناخبين سوريين موالين لبشار الأسد بأنه “مؤلم”، وأضاف: “نضعه برسم السلطات المعنية في لبنان”.
وجاء كلام سفير نظام الأسد على خلفية هجوم تعرضت له حافلات تقل سوريين كانوا متوجهين المشاركين للإدلاء بأصواتهم في “انتخابات الرئاسة” من بعض المناطق اللبنانية، إلى السفارة السورية في بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مناطق “البقاع” شهدت “زحمة سير خانقة” على الطرق الدولية والرئيسية، نتيجة تحرك الحافلات التي تنقل سوريين من نقاط التجمع التي حددتها اللجنة الانتخابية في البقاع من مناطق البقاع الأوسط، باتجاه “شتورا ضهر البيدر”.
وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني نفذ انتشاراً أمنياً واسعاً على الطرق الدولية، وعند التقاطعات ومداخل القرى، تلافياً لحصول أي احتكاك.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي هجوم مواطنين لبنانيين على حافلات سوريين يحملون صور بشار الأسد وأعلام النظام، مطالبين بـ”طرد” مؤيدي الأسد.