نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


اعتقالات إسرائيل "لن تُخمد" ثورة الفلسطينيين داخل الخط الأخضر




غزة - قالت حركة"حماس"، الإثنين، إن حملة الاعتقال الإسرائيلية للفلسطينيين لن تفلح في إخماد "ثورة الشعب الفلسطيني" داخل الخط الأخضر (في إسرائيل).

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون بمدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وأضافت "حماس"، في بيان، أن الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن حقه في البقاء فوق أرضه، ومواجهة مخططات التهجير والترحيل في القدس المحتلة والمدن العربية في الداخل المحتل (الأراضي المحتلة عام 1948).



وتابعت أن "الشعب الفلسطيني يواجه السياسة الاستعمارية والعقلية العنصرية لحكومة الاحتلال، بطرد السكان من منازلهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح أو تحت حجة قانون أملاك الغائبين".
خط الأخضر (في إسرائيل).
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون بمدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وأضافت "حماس"، في بيان، أن الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن حقه في البقاء فوق أرضه، ومواجهة مخططات التهجير والترحيل في القدس المحتلة والمدن العربية في الداخل المحتل (الأراضي المحتلة عام 1948).
وبموجب هذا القانون، الذي أقرته إسرائيل عام 1950، تمنح السلطات الإسرائيلية نفسها ملكية منازل الفلسطينيين داخل الخط الأخضر الذين نزحوا منها إبان نكبة قيام دولة إسرائيل في 1948، وتمنعهم من العودة إليها.
وأضافت "حماس" أن "ثورة أبناء شعبنا في الداخل هي ثورة على سياسة تهويد القدس و(المسجد) الأقصى، التي تمارسها حكومة الاحتلال، وعملية التهويد والتهجير التي تقوم بها للمدن العربية، من أجل السيطرة على الأحياء العربية".
ودعت الدول والشعوب الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى مواصلة حراكها الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها "أقدم قضية تحرر في العالم".
وتابعت: "آن الأوان لينال شعبنا حقوقه كاملة في وطن كامل السيادة مستقل".
ومنذ مساء الأحد، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 74 من "فلسطينيي الداخل"، لمشاركتهم في احتجاجات على عدوان الاحتلال على القدس وغزة، خلال الأسبوعين الماضيين.
وإجمالا، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، أنها ألقت القبض على أكثر من 1550 مشتبها (من فلسطيني الداخل) بضلوعهم في "أعمال شغب"، خلال الأسبوعين الماضيين.
وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان إسرائيلي استمر 11 يوما على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ عام 2006.
وأسفر العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 280 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".
بينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

رمزي محمود/ الأناضول
الاثنين 24 ماي 2021