نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الأسير الأخرس مواصلا الاضراب عن الطعام : إما حرا أو شهيدا





 Qudsالقدس/ -

قال الأسير ماهر الأخرس، إنه ثابت على موقفه برفض إنهاء إضرابه عن الطعام، المستمر منذ 80 يوما، إلا بصدور قرار الافراج عنه، حتى لو أدى ذلك إلى استشهاده.

وقال الأخرس، 49 عاما، لوكالة الأناضول "أنا ثابت على موقفي، مُضرب عن الطعام منذ 80 يوما لكرامتي، وكرامة أسرتي، وكرامة شعبي، وكرامة الأسرى".

وأضاف الأخرس، وهو على سرير في مستشفى "كابلان" بمدينة روحوفوت (وسط إسرائيل) "أرفض أن أخضع لقرارات هذا الاحتلال والخضوع له، فإما حرا بين أطفالي وشعبي وإما شهيدا حرا واقفا ولن أنكسر".

وكان الأخرس، الذي نقل إلى المستشفى منذ مطلع الشهر الماضي، يتحدث بصوت خافت وبدا عليه المرض الشديد.

وتقول مؤسسات الأسرى، إن الأخرس في وضع صحي حرج للغاية.

ويرفض الأخرس منذ 80 يوما، تناول الطعام ويكتفي بالماء فقط، بحسب مؤسسات الدفاع عن الأسرى.

وقال "أنا الأسير ماهر الأخرس، أحد الفلسطينيين الذين عاشوا تحت الاحتلال، وذاقوا مرارته، لم اعش يوما حرا، لا أنا ولا شعبي".

وأضاف "نرجو من شعوب العالم، ومن الشعب التركي الحر، ومن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن يعمل على أن يكون الشعب الفلسطيني حرا، ويتخلص من هذا الاحتلال".

وتابع الأسير الفلسطيني "سلامي إلى الشعب التركي، وسلامي إلى الرئيس رجب طيب اردوغان".

ونظّم العشرات من الفلسطينيين، الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسير الأخرس، قُبالة المستشفى، ودعوا إلى إطلاق سراحه.

وحمل المتظاهرون أعلاما فلسطينية وصورا للأسير الأخرس.

وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، اعتُقل الأخرس، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري، (دون محاكمة) ما دفعه إلى إعلان الإضراب.

عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
الاربعاء 14 أكتوبر 2020